بحث مخصّص

من برنامج : ما بين واقعين واقع الدنيا وواقع الدين (ح60)

أقرأ عليكم من صحيح البخاري طبعة دار صادر الطبعة الأولى 2004 ميلادي
– البخاري توفي سنة 256 للهجرة –
الباب الأربعون: “باب كتابة العلم” في الصفحة 34 رقم الحديث 114:

بسنده، عن ابن عباس، لما اشتد بالنبي وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغط، فقال رسول الله: قوموا عني قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع – طردهم رسول الله –
– دلّس البخاري هنا: قال عمر: (إن الرجل ليهجر)، حتى ما عبّر عنه بالنبي أو بالرسول! –

أهكذا يكونُ حريصاً على هداية الأمة؟! أكان أبو بكر حريص على هداية الأمة؟!
إذاً لماذا فعلوا ما فعلوا في رزية الخميس؟
فلنقل إنهم ارتبكوا لماذا لم يعودوا ويعتذروا من رسول الله؟
لماذا لم يسجل التأريخ ذلك؟
ولماذا لم يعودوا يقبّلوا أقدام رسول الله كي يكتب كتابا يعصم الأمة من الضلال إذا كانوا حريصين على أن الأمة لا تقع في الفتن مثلما يقولون؟!

كذابون هؤلاء، هؤلاء الذين يدافعون عن الصحابة كذابون دجالون، الحقائق واضحة وواضحة جدا وهذا الحديث معروف لديهم (حديث رزية الخميس)، موجود في صحاحهم، البخاري أورده في العديد من الأبواب في كتابه هذا وهو يفعل هذا مع الأحاديث الصحيحة في نظره والمهمة جدا عنده
ولذا فإن الحديث قد ورد في رقم (114)
ورقم (3053)
ورقم (3168)
ورقم (4431)
ورقم (4432)
ورقم (5669)
ورقم (7366)
وورد الحديث في سائر صحاحهم وفي سائر جوامعهم الحديثية، انه حديث معروف جدا.
————————————–

جميع برامج الشيخ عبد الحليم الغزي متوفرة ( فيديو ، اوديو ، مطبوعة )
على موقعه الرسمي : موقع قناة القمر الفضائية
https://www.alqamar.tv

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.