يازهراء
سلامٌ على نحرِكَ الدامي ياحسين
إلى الذين يتَّفقون معي رجالاً ونساءاً بأجمعهم من أنّ الصلواتِ الواجبةَ إذا خَلَتْ من ذِكر عليٍّ صلواتُ الله عليه بنحو الوجوب القطعيّ في التشهُّد الأوّل والثاني : باطلةٌ . . . باطلةٌ . . . باطلة . . . . . . .
إلى هؤلاء فقط . . .
سلامٌ عليكم أقول : إنّ شِمراً حين جَلَسَ على صدرِ الحُسين . . . قال له حين قطع الرأسَ الشريف :
إنّي أذبحُك بُغضاً لأبيك
لازالَ ذلك النحرُ الدامي يُنادينا :
هل من ناصرٍ ينصُرُني ؟ ؟ ؟
أنتمُ الذين أُخاطبكم . . . وأنتنّ اللاتي أُخاطبكنّ . . . وأنا خادمكم الصغير . . . انصروا حسيناً حُبّاً لأبيه ! ! ! لِيُعلِّمْ كلُّ شخصٍ منكم رجالاً ونساءاً على الأقلِّ . . . على الأقلِّ . . . على الأقلِّ شيعيّاً واحداً أو شيعيّةً واحدةً [ من غيـر الصنميّيـن والد يخيّيـن فهؤلاء قومٌ خائبون لا رجاءَ فيهم ولا منهم ماداموا على صنميّتهم وديخيّتهم ] أنْ يذكرَ عليّاً صلوات الله عليه بنحو الوجوب القطعيّ في صلواته الواجبة في التشهُّد الأوّل والثاني . تلك هي أعظمُ خدمةٍ حسينيّةٍ تقومون بها ! ! !
قطعاً : يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة وفي حدود الممكن فإنّ الخدمة الصحيحةَ النافعة تكون بحدود الطاقة والإمكان .
الزمانُ : مفتوحٌ من الآنَ الى آخر العمر ولكن لنصرة الحسين في أيّامه الحسينيّةِ خصوصيّةٌ وفضيلة .
نَصَرَكم صاحبُ الأمر إنْ نصرتُم حُسينا
أتمنّى
أنْ يُسجِّلني بقيّةُ الله شريكاً لكم في هذه الخدمة الحسينيّة العظيمة
عبدُالحليم الغِزّي 8 / محرّم / 1441هـ لندن
أضف تعليقك