مقطع من برنامج ( أسئلةٌ والغزّي يُجيب – الجزء الأّوّل ) الأجواء في الواقع الشيعي – القسم الاول، الشعائر الحسينية
هيئة زهرائيون – السويد / ستوكهولم
الاثنين: 10 رجب 1440هـ – الموافق 18/3/2019 م
عرضت على قناة القمر الفضائية
* شاهد البرنامج كاملا على اليوتيوب:
✤ الأسئلة التي وردت في الحوار:
◈ السؤال (1) : تفضّلتم في أكثر مِن برنامج بأنَّ هُناك خَلَلٌ في الأجواء الحُسينيّة.. السُؤال : هل يُمكن أن تتفضّل بتفصيلٍ أكثر في هذا الموضوع؟
◈ السؤال (2) : ما هي الأسباب التي أدَّتْ إلى حالةِ السفاهةِ والتفاهةِ في الأجواء الحُسينيّة وأدّتْ إلى فُقدان الإحترام والوقار – كما أشرتم – على مُستوى المُمارسات الحُسينيّة؟
◈ السؤال (3) : سُؤال عن النعي “بلسان حال المعصوم”.. مِن أين أتتْ هذهِ الظاهرة ؟ ومتى بدأت؟
◈ السؤال (4) : ما هي الأسباب التي جعلتْ الشيعةَ تفصلُ المشروعَ الحُسيني عن المشروعِ المهدوي، بحيث صارتْ الشيعةُ لا تُميّز ما الذي يُريدهُ سيّد الشُهداء “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه”، وما هو هدف الحُسين بالضبط؟
◈ السؤال (5) : ذكرتم في خلالِ حديثكم أنَّ هذهِ الخدمة وهذهِ الأجواء الحُسينيّة الموجودة الآن في الواقع الشيعي ليستْ هي الأجواء المطلوبة مِن قِبَل الأئمة المعصومين “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم”.. فما هي الخدمة الحُسينيّة التي يُريدها مِنّا أهلُ البيت بالدرجة بالأولى؟
◈ السؤال (6) : سُؤال بشأن الطُقوس الموجودة في الأجواء الحُسينيّة وهذهِ الخِدمة في الموجودة حاليّاً في الواقع الشيعي.. هل لها جُذور دينيّة؟
◈ السؤال (7) : لو فرضنا أنّنا نَحنُ والنُخبة في الواقع الشيعي أدركنا هذا الكلام الذي تَطرحهُ الآن فيما يتعلّق بالخَلَل في الأجواءِ الحُسينيّة، فما هُو الواجبُ علينا فِعْلهُ الآن؟ ما هُو تكليفنا الشرعي؟
◈ السؤال (8) : هُناك مَن يقول أنَّ الأجواءَ الحُسينيّة (مثل مَسيرة الأربعين، أو بناء الحُسينيّات، أو حتَّى الشعائر الحُسينيّة) لا تتناسب مع عَصْرنا الحالي..! فما هُو الجواب على هذا السُؤال؟
◈ السؤال (9) : هُناك مَن يقول أنَّ مسيرةَ الزيارةِ الأربعينيّة فيها تعطيلٌ للحياة (المدارس تتعطّل، الدوائر الحكوميّة تتعطّل لفترة طويلة) ما تعليقكم على هذا الموضوع؟
◈ السؤال (10) : أمرٌ مُحيّر.. حينما نرى شخص مِثْل “علي شريعتي” مِن خلال الحتميّة الفلسفيّة وصل إلى نتيجة واضحة تنسجم مع المشروع الحُسيني وتربط المشروع الحُسيني بالمشروع المهدوي.. وهي هذهِ النتيجة: أنّهُ لابُدَّ مِن انتظار ولابُدَّ مِن غَيبة ولابُدَّ مِن رجعة وثأر للحُسين “صلواتُ اللهِ عليه”.. فأنا أتساءل: هؤلاء المراجع وطُلّاب وأساتذة الحوزة والذين يُطلقون على أنفسهم أنّهم عُشّاق الحُسين وخُدّام الحُسين ما هي الأسباب التي جعلتْهُم لا يُفكّرون بشكلٍ صحيح فيصِلون إلى مِثْل هذهِ النتيجة؟
◈ السؤال (11) : ذكرتم أنَّ الخدمةَ الحُسينيّة والأجواءَ الحُسينيّة في الواقع الشيعي مِن بعد عام 2003م صارتْ بها مُشكلة وانحرفتْ عن مسارها وأنّكَ آيسٌ ويائسٌ مِن إصلاحِ الواقع الشيعي.. فبرأيكم إذا استمرَّ الحالُ السيّئ في الأجواءِ الحُسينيّةِ على ما هُو عليه، ولم نتمكّن مِن تغيير الواقع إلى أين يُمكن أن نصل (وأتحدثُ هُنا عن المشروع المهدوي)؟!
◈ السؤال (12) : تفضّلتم بأنَّ الذين يتحرّكون الآن في الخيمةِ الحُسينيّة والأجواء الحُسينيّة لا يعلمون بأنَّ هُناك مُشكلة عندهم في أجواء الخدمة.. فعلى هذا الأساس لن يكونوا مُحاسبين مِن قِبَل الإمام الحُجّة لأنَّهم لا يعلمون بالمُشكلة.
◈ السؤال (13) : مِن خلال حديثكَ في قناة القمر قُلتَ بأنّنا مُجتمع شيعي “expired” لا نفعَ فيه ولا صلاح.. ولكن ماذا عن المُستقبل؟ فالشباب في الأيّام المُستقبليّة سيطّلعون على حديثكَ هذا وعلى هذهِ البرامج التي تُقدّمها ويطلّعون على ما فيها مِن حقائق، فهل يُوجد حلّ لإصلاح الواقع الحُسيني “في المُستقبل” بعد إدراك الشباب للحقائق وتشخيص المُشكلة؟
◈ السؤال (14) : ما الذي يُريدهُ المراجع بالضبط حينما يُحاربون الأصوات والقنوات التي تنشرُ فِكْر أهل البيت وثقافتهم..؟! ألا يُريدونَ أهل البيت “عليهم السلام”؟!
◈ السؤال (15) : قُلتَ في حديثكَ وأنتَ تتحدّث عن مُشكلة الواقع الشيعي أنّكَ تتكلّم عن التغيير العقائدي ولا تتكلّم عن التغيير السياسي والاجتماعي.. ألا تعتقد أنَّ التغيير العقائدي مُرتبط بالتغيير السياسي والاجتماعي في مُجتمعاتنا؟
◈ السؤال (16) : بعدما عرفنا عدم تحقّق إحياء أمر الحُسين بالقدر المطلوب في زمان الغَيبة.. أنتم ذكرتم أنّهُ كان هُناك تحقّق جُزئي للمشروع الحُسيني ولإحياء أمر الحُسين في زمان الحُضور.. فأين نتلمّس هذا التحقّق للمشروع الحُسيني في زمان الأئمة “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم”؟
أضف تعليقك