سماحة الشيخ الغزي:
* المطلوب الأساس والمطلوب الأول هو العلاقة مع الإمام، وهذه العلامات لو تحققت، فهي بمثابة علامات المرور في الطريق، والذي يعرف الطريق لا يحتاج إلى العلامات.
* الذي يحتاج إلى علامات الطريق هو المبتدئ الذي جاء لأول مرة في هذا الطريق.
* العلامات بشكل عام محكومة بقانون البداء ويمكن أن لا تكون.
هناك فارق كبير بين أن تنتظر الإمام وبين أن تنتظر علامات الظهور.
الآن الموجود على أرض الواقع هو إنتظار العلامات.
* لو كان الإهتمام بالإمام لسعى الشيعي لمعرفة إمامه. أهم قضية تحدثت عنها كلمات المعصومين صلوات الله عليهم هي السعي إلى معرفة إمام زماننا صلوات الله عليه.
ومعرفة الإمام لا تأتيك هكذا وأنت جالس.
* علامات الظهور هي علامات مرورية على الطريق وخاضعة لقانون البداء ويمكن أن تتغير. فالعلاقة يجب أن تكون مع ذات الإمام صلوات الله عليه…
يقول إمامنا الباقر عليه السلام: “لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من هذه الشمس المضيئة”.
من كان قلبه منيراً بمعرفة الإمام لا يحتاج إلى العلامات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مقطع من “في انتظار الإمام صلوات الله عليه – الجزء ١ – موت ملك السعودية”
المجلس الأول لسماحة الشيخ الغزي في الأيام الفاطمية بألمانيا – موكب شيعة عليّ عليه السلام 2015/3/5م – متوفر على موقع زهرائيون:
* رابط مكتبة زهرائيون:
http://zahraunmak.com/archives/videos/047
أضف تعليقك