بحث مخصّص

سماحة الشيخ الغزي:

سادتي آل محمد …
أنتم الباب الذي فتحه الله لنا وأنتم النور الإلهي الذي يرشدنا في كل زاوية من زوايا حياتنا.
إليكم أنظارنا وإليكم قلوبنا وإليكم عقولنا، نسلم لكم ونذعن لكم ونعتذر إليكم من قصورنا وتقصيرنا في حبنا لكم وفي معرفتنا بكم.
مهما أحببناكم فحبنا قاصر، ومهما عرفناكم فمعرفتنا قاصرة، ومهما سعينا إلى التقرب إليكم فإننا مقصرون.

قالوا غداً نأتي ديار الحِمى وينزل الركب بمَغناهمُ
فكلّ من كان مطيعاً لهم أصبح مسروراً بلقياهمُ
قلتُ : فلي ذنبٌ فما حيلتي؟ بأيّ وجه أتلقاهمُ
قالوا : أليس العفو من شأنهم؟ لا سيما عمن ترجاهمُ
فجئتهم أسعى إلى بابهم أرجوهمُ طوراً وأخشاهمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* مقطع من برنامج “شرح الزيارة الجامعة الكبيرة” لسماحة الشيخ الغزي – الحلقة 28 – الدقيقة 27 – متوفرة على موقع زهرائيون:

* رابط مكتبة زهرائيون:
http://zahraunmak.com/archives/videos/046

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.