✤ في هذه الحلقة سأمرّ مروراً إجمالياً فيما بقي مِن أهمّ مُفردات ما يرتبط بمعاني الصلاة.
❂ المفردة 1: التسبيح
■ التسبيح معناه معروف بالمُجمل: التسبيح هو تنزيه، والتنزيه هو تطهير، والتطهير هو تنقية وتنظيف..
✤ وقفة تُسلّط الضوء على معنى التسبيح.
■ مقطع من حديث مهم جدّاً للإمام الصادق في كتاب [علل الشرائع ج2]:
■ حديث الإمام الصادق في [تفسير العيّاشي: ج1] لقطة أُخرى مِن المِعراج المُحمّدي (ومعارجُ نبيّنا لا تُعدّ ولا تُحصى..):
✤ علّة تشريع الصلاة:
■ حديث الإمام الصادق مع هشام بن الحكم في بيان العلّة مِن تشريع الصلاة في كتاب [علل الشرائع: ج2]:
(..وأراد الله تبارك وتعالى أن لا يُنسيهم أمر محمّد، ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كلّ يومٍ خمس مرّات، يُنادون باسمه، وتعبّدوا بالصلاة وذكْر الله لكيلا يغفلوا عنه – عن محمّد – وينسوه فيندرس ذكره).
■ وقفة عند مقطع آخر أعمق من حديث الإمام الصادق (حديث الصلاة المعراجية للنبي صلّى الله عليه وآله) :
❂ المفردة 2 من مفردات الصلاة: الصلاة على محمّد وآل محمّد.
(مرور على جُملة مِن أحاديثهم الشريفة في [الكافي الشريف: ج2] وهم يُحدّثون أشياعهم عن الصلاة على محمّد وآل محمّد كُلّاً بحسب مرتبته..) إذا أردنا أن نسبر معنى الصلاة على محمّد وآل محمّد إنّنا لا نستطيع أن نُدركها، وستتضح لكم الفكرة
✤ نماذج أخرى مِن الحديث في مرتبة أعلى
✤ خلاصة موجزة: التسبيح هو إعلان عن ارتباطنا ببحر النور المُحمّدي، فحِين نُذهل بجمال الحقيقة المُحمّدية تنطقُ حقائقنا بتنزيه الخالق الذي خلق هذه الحقيقة، فالخالق الذي خلقها تجلّى في هذه الحقيقة، وجماله نحن لا نصل إليه لا نُدركه.. نحنُ نُدرك جماله من جمال الحقيقة المُحمّدية، فهذا هو التسبيح.
وأمّا الصلاة على محمّد وآل محمّد: فهي صِلة وعلاقة ورابطة الله الباري تعالى بمحمّد وآل محمّد، ولا نستطيع أن نعرف هذه الصِلة ولكنّ الإمام الحُجّة أخبرنا أنّ هذه الصِلة تجعلهم في مقام (لا فرق بينكَ وبينها إلّا أنهم عبادك وخلقك).
❂ المفردة 3: التشهّد.
❂ المفردة 4: التسليم
القاعدة أنّ الصلاة تُفتتح بالتكبير وتنتهي بالتسليم..
(سأسلّط الضوء على تضييع الصلاة عند المُخالفين، وعند علماء الشيعة، وأبيّن الصلاة عند أهل البيت كيف هي)
✤ تضييع الصلاة عند المُخالفين:
■ مقطع فيديو يُحدثنا فيه الشيخ مازن السرساوي عن صلاة أبو حنيفة.
✤ تضييع الصلاة عند علماء الشيعة:
✤ نموذج يُبيّن جهل كبار مراجع الشيعة بمعاني الصلاة.
■ وقفة عند سؤال وُجّه للسيّد الخوئي في كتابه [صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات: ج1]:
نصّ السؤال: إلى من يرجع الضمير في كلمتي (علينا، عليكم) في قولنا (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) بعد التشهد؟
جواب السيد الخوئي: (إلى المسلمين الصالحين، والمُصلّين معه أو غيرهم، واحتمل في الأخير إلى ملائكة الله تعالى، والله العالم).
والمرجع الميرزا جواد التبريزي لم يُعلّق، ممّا يعني موافقته على ما كتبه السيّد الخوئي!
■ وقفة عند ما يقوله الميرزا جواد التبريزي في كتابه [أسرار الصلاة]
✤ لقطة أُخرى في معنى السلام على رسول الله (الله تعالى يشرح هنا معنى السلام)
■ مُقتطفات مِن حديث صادق العترة (حديث الصلاة المعراجية للنبي) يقول فيه:
(فقال لي: يا محمّد، سلّم – أي اختم الصلاة بالسلام -، فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: يا محمّد إنّي أنا السلام والتحيّة والرحمة، والبركات أنت وذريّتك..).
عرضت على قناة القمر الفضائية
السبت : 2017/3/4م ــ 5 جمادي الثاني 1438
أضف تعليقك