بحث مخصّص

هناك نوعان من الإشكالات:
● إشكالات الجهّال: وإن كبُرت عمائمهم وطالت لحاهم وكثُرت ألقابهم.
● إشكالات الواويّة: وهو مصطلح شعبي عراقي جمع لواوي…
■ الإثارة 1: يقولون أنّ هذا التوقيع يتعارض مع الكتاب الكريم. ويقصدون بذلك أنّه يتعارض مع آية الخمس قوله تعالى (واعلموا أنّما غنمتم مِن شيء فأنَّ لله خُمسه وللرسول ولذي القُربى واليتامى والمساكين وابن السبيل….).
■ الإثارة 2: وهي إثارة ناصبية 100% . يقولون: أنّ هذا التوقيع ضعيف السند! لأنّ اسحاق بن يعقوب الذي كتب الرسالة وجاءه الجواب هو رجل مجهول ليس مكتوباً في كتب علم الرجال ولا يُعرف حاله!!
3■ الإثارة3 : يقولون أنّ التوقيع الشريف يتعارض مع روايات وردت عن الأئمة توجب الخمس.
■ الإثارة 4: يقولون أنّ الأسئلة التي سألها اسحاق بن يعقوب غير موجودة ، فقط عندنا الأجوبة.. فإنّنا لا ندري بالضبط ما هو سؤاله؟
■ الإثارة 5: وهي إثارة جهّال وواويّة في نفس الوقت وهي أنّهم يقولون:
أنّ الخمس المُباح للشيعة هو الخُمس المرتبط بطيب الولادة أي له مدخليّة في طيب الولادة!
3
الإثارة 6: يقولون أنّه في التوقيعات.. النواب كانوا يستلمون الأموال.
✤ هناك كلام إنشائي يُطرح أيضاً ، وهو على نحوين:
● النحو الأوّل : يقولون.. فماذا نصنع ؟ ستتهدّم الحوزة العلمية.. ماذا نصنع بهذه المؤسسات والمراكز التابعة للمرجعية؟
● النحو الثاني : يقولون هؤلاء علماؤنا ومراجعنا، وهذا النوع من الكلام هو لتحطيم المرجعية ، الاستعمار أحسّ بالخطر من المرجعية ، ومثل هذا الكلام الإنشائي الذي لا قيمة له.
● إذا ما جئتمونا برواية صدرت بعد هذا التوقيع – باعتبار أنّه القول المتأخر للإمام المتأخّر ، وننحن مأمورون أن نعمل بالقول المتأخر- إذا ما جئتمونا برواية بعد هذا التوقيع تزيل حكم هذا التوقيع.. حينئذٍ سيكون القول بشكلٍ آخر.
● جيؤنا برواية توجب على الشيعي أنّ يدفع الأخماس لمرجع التقليد.
● جيؤنا برواية تقول أنّ القسم الأكبر من الأخماس يُصرف على المرجعية وعلى شؤون الحوزة.
● جيؤنا برواية تجيز للوكيل بأن يأخذ الثلث أو النصف من الأموال بحسب قربه من المرجع.
● جيؤنا برواية تجيز للمرجع أن يُورّث ما عنده من أخماس لأولاده وكأنّها أمواله الشخصية.
● جيئؤنا بأي رواية تتحدّث عن هذه المضامين، وسأغيّر اسم هذه القناة مِن قناة (القمر) الفضائية إلى قناة (الخمس) الفضائية.
✤ حادثتان أشير إليهما حتّى أُلم بجميع المعطيات:
● الأولى من كتاب [ الخرائج والجرائح ] للمحدّث
● الثانية: قصّة الحاج علي البغدادي الموجودة في كتاب مفاتيح
✤ من تبعات رفض العلماء لتوقيع الإمام الحجّة:
1- وقعوا أولاً في جهل الفتوى.
2- أسّسوا منظومة فاسدة لا دليل عليها شرعاً.
3- أدّى ذلك إلى الصراع وإلى التكالب وإلى التنافس الشديد لأجل هذه الأموال.
4- أدّى ذلك إلى ظلم الكثيرين مِن الذين يُريدون أن يقولوا الحق، فقُمع الكثيرون في التأريخ الحوزوي ولازالوا يُقمعون بسبب قول الحق.
✤ أُنبّه الذين يُتابعون هذا البرنامج ويهتموّن لأمره : الحلقات المهمّة جدّاً والحلقات الأساسية جدّاً التي تحتاجونها لعقيدتكم ودينكم لازالت لم تأتِ .. ترقّبوها وتابعوها في الأيّام القادمة.
عرضت على قناة القمر الفضائية
الثلاثاء: 2016/5/31م ــ 22 شعبان 1437

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.