بحث مخصّص

(وأمّا الخمس فقد أُبيح لشيعتنا وجُعِلوا منه في حِل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبُث)
● الحيرة والتّيه عند علمائنا، وعدم الفقه في هذه المسألة، فقد هجمتْ عليهم الّلوابس، والفقيه عند آل محمّد هو ذلك الذي لا تهجم عليه اللوابس.
● ولاحظتم أنّ مراجعنا من زمان الشيخ المفيد وحتّى يومنا هذا وحتّى الذين سبقوا الشيخ المفيد لا يملكون نصّاً، والآراء مختلفة ولا يوجد إجماع.
✤ ربما أجد عُذراً لحَيرة الشيخ المفيد، اما الشيخ الطوسي لا أجد له عُذراً أبداً في هذه المسألة
✤ هذه منهجية الشيخ الطوسي، ومنهجية علمائنا إلى اليوم، وهي منهجية تخالف منهج أهل البيت 100%، فأهل البيت عليهم السلام يقولون بأنّ الصواب في خلاف العامّة، وأنّ العامّة خالفوا علياً في كل شيء!
✤ الكلام هنا عن الخمس في (عصر الغَيبة) فقط، وليس الخمس بشكل عام.. وإلّا فإنّ مسألة الخمس في عقيدتنا مسألة ثابتة لا شكّ فيها.
✤ حَيرة علمائنا استمرّت إلى زمان صاحب الجواهر وهو (محمّد حسن النجفي).. وصاحب الجواهر قفز على هذه الحيرة الفقهية والعلمية بين علمائنا ومراجعنا وتركها وراء ظهره، وجاءنا من دون دليل من طريق آخر وقال أنّ الإمام عليه السلام مِن حُسن ظنّنا به، ومن لطفه وكرمه فإنّه يرضى أن نأخذ الخمس بإسمه ثمّ ننفقه على شيعته!
✤ وصية السيد الخوئي حول الاموال يقول: (أنّها تبقى بيد الأرشد من وُلدي من أهل العلم وإلى يوم القيامة)!!
الطريقة الجديد المتبعة في الحوزة الان لاخذ الخمس بدون أي مشاكل هي :
✤ حَيرة الخمس حُلّت بالنسبة للمراجع على يد صاحب الجواهر (ممّا أبدعه صاحب الجواهر هو صرفه فيما نعلم أنّه راضٍ بصرفه فيه، قال (قدّس سرّه) : حُسن الظن برأفة مولانا صاحب الزمان ـ روحي له الفداء ـ يقتضي بعدم مؤاخذتنا في صرفه على المهم…) فحُلّت مشكلة العلماء بكلام صاحب الجواهر، ولم يسأل أحد: من أين جاء بهذا الكلام؟
✤ مرور على أقوال بعض العلماء الذين عاصروا صاحب الجواهر.. لنعرف بعد ذلك سبب هذا الهيلمان الكبير والتفخيم لكتاب الجواهر.
■ قراءة سطور من الجزء الأوّل من كتاب جواهر الكلام لمعرفة السّبب الذي جعل الشيخ الغزي يقول أنّه لا يزن كتاب الجواهر بحرف واحد من القصيدة الأزرية (سطور يقول فيها صاحب الجواهر أنّ النبي والأئمة لا يعلمون حجم الكر!!!).
✤ قراءة أبيات من القصيدة الأزرية للتبرّك وهو يتحدّث عن رسول الله صلّى الله عليه وآله.
صار الدين : مرجع تقليد – رسالة عملية – صلاة بعيدة في مضامينها عن صلاة محمّد وآل محمّد، وهي أقرب إلى صلاة الشافعية – وخمس – وحجّ لِمن يتمكّن أن يحج (وعليه أن يدفع الضرائب قبل أن يسافر وهناك يُمسكون به ويُجرون عليه قانون الغرامات والكفّارت)!!!
هذا هو الواقع الشيعي وهكذا تجري الأمور في المؤسسة الدينية.
عرضت على قناة القمر الفضائية
الاحد: 2016/5/30م ــ 22 شعبان 1437

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.