– سأتناول الموقف الشرعي من الشهادة الثالثة في الاذان والإقامة بحسب منهج لحن القول
– الشهادة الثالثة جُزء واجب من الاذان والإقامة، فالاذان والإقامة باطلان من دون ذكرها
– الشهادة الثالثة في الاذان والإقامة هي الجزء الاوجَب من كل الاجزاء الاخرى
– المائدة / 67 (و إنْ لم تفعل ) أي لم تُبلّغ ولاية عَليٍّ (فما بلّغت رسالَته )
– في حديث اهل البيت هناك روايات نفهمها بالفَهم والسياق العُرفي ولكن هذا الفهم ليس دائماً هو الفهم الذي نلجأ اليه لأن اهل البيت تحدّثوا بلِسان العُرف وبلِسان المعاريض (لا تكونوا فقهاء حتى تعرفوا معاريض كلامنا )
– الشهادة الثالثة وردت في احاديث اهل البيت باللسانَين، أي بلِسان العُرف وبلِسان المعاريض
– اتّفقت كلمة علمائنا الإخباريين والاصوليين على عدم رواية الروايات التي ذكرت الشهادة الثالثة في الاذان والإقامة وهذا امرٌ غريب
– حين يأتي علماءنا ومراجعنا الى الآية 7 من سورة الحُجرات (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ )
فإنّهم يتركون المنطوق ويذهبون مباشرةً الى المفهوم وهو حُجيّة خبر الثقة مع انّ حُجيّة المنطوق اعلى من حُجيّة المفهوم
– عَرضُ روايات جُزئية الشهادة الثالثة لأمير المؤمنين عليه السلام بالولاية على الكتاب الكريم، على الآية 33 من سورة المعارج (و الذين هم بشهاداتهم قائمون )
– الآية 19 من سورة الانعام (قُلْ أيُّ شيءٍ اكبر شهادةً )
– الآية 140 من سورة البقرة (و مَن اظلَم ممّن كتمَ شهادةً عندَهُ من الله )
– اعلى مراتب الشهادة في القرآن هي الشهادة في المحضر العَلَوي في الآية 43 من سورة الرعد حيث قُرِنَتْ شهادة عَليٍّ بشهادة الله سبحانه وتعالى
– والذين هم بشهاداتهم قائمون، أي حالة ثابتة ومُستمرّة فيهم في الحاضر والمستقبل، وهذا الكلام لا ينطبق على الشهادات في المحاكم او الشهادات في الامور العُرفية
– ذِكرُ مُحمّدٍ وعليٍّ يتمازجان معاً في كل المَظاهر فلماذا لا يتمازجان في الاذان والإقامة
– حديث إمامنا الصادق عليه السلام عن انّ جعفر الطيار وحمزة هما اللذان يشهدان للأنبياء في يوم القيامة، وعَليٌّ اعلى منزلةً من ذلك
– مَرجعيّتي محمّد صلى الله عليه وآله … ورسالتي العملية حديثُ الثقلين
– لا يوجد في القرآن مُعارض لِذكر الشهادة لأمير المؤمنين بالولاية بل الآيات الكريمة تُثبت عكس ذلك ومَن لم يذكُرها فأذانهُ وإقامَتهُ باطلة
– حديثٌ عن قانون واضح في روايات اهل البيت عليهم السلام وهو قانون البدائل
– احتجاج أمير المؤمنين صلوات الله عليه على الزنديق
– زلّةُ العالم كَخرق السفينة، هو يغرَق ويُغرِق الذين معَهُ، كتأثّر الشيخ الطوسي بالفكر الشافعي الذي أثّر على اجيال أُمّة كاملة جاءت من بعده
– الفقيه في نظر إمامنا الصادق، هو الذي يعرف معاريضَ كلام الائمّة عليهم السلام وليس الفقيه في نظر الناس
– المعاريض هو اسلوب من اساليب التخفيَة، وهو غير اسلوب إيّاكِ اعني واسمعي يا جارة لأنّ هذا الاسلوب يقع في اسفل قائمة المعاريض
– أئمّتنا يستعملون قانون البدائل في المعارف التي يعلمون انّ اعداءهم وحتى شيعتهم سوف يعبثون بها ويحاولون تحريفها
عرضت على شاشة قناة القمر الفضائية ـ الاحد
5 جمادى الاول 1437 هجري ـ 14/02/2016
أضف تعليقك