بحث مخصّص

– في الحلقة الماضية الحديث حول الاسباب التي جعلت آثار الشيخ الطوسي باقية ومُستمرة الى يومنا هذا وقد ذكرتُ سَببين …
– السبب الثالث: طول فترة مرجعية الشيخ الطوسي حيث بدأت منذ سنة 436 – 460 هجري
– السبب الرابع: تأسيسه لِحوزة دينية جديدة بعد انطواء آثار حوزة بغداد.
– بيت الشيخ الطوسي الذي هو مسجد الطوسي في النجف يُمثّل الى الآن مركزاً رسمياً للدروس الحوزوية في النجف
– السبب الخامس: هو ما تركَهُ الشيخ الطوسي من تراث مكتوب في مختلف الاختصاصات ، ففي التفسير جاء الشيخ الطوسي في تفسيره (التبيان) بمنهجية جديدة مخالفة لأهل البيت عليهم السلام.
– الفقه المقارن: بدعة جديدة تقليداً لمنهجية الشافعي جاء بها الشيخ الطوسي
– المرجعية بالوراثة، فهوَ اول مَن وَرّث المرجعية لوَلدهِ الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي الذي بقيَ مرجعاً للشيعة اكثر من 55 سنة …
– الإمام الحُجّة لم يلقّب الشيخ المفيد بلَقب المفيد وإنّما لقّبهُ به عالم سُنّي كان الشيخ المفيد يدرس عنده او اراد ان يدرس عنده، فتلكَ كذبة صريحة في كُتب علمائنا
– الشيخ محس الأمين في (أعيان الشيعة) يذكر نفس ما قيل في (لسان الميزان) حول ابن الشيخ الطوسي
– السيد الخوئي في تفسيره (البيان) يبتر كلام حول الكسائي احد اصحاب القراءات في انّه كان يأتي الغِلمان، ويضع مكانه نقاط!!
– مؤسسة إحياء آثار الإمام الخوئي تُحرّف وتُدلّس في تفسير (البيان) للسيد الخوئي
– السيد الخوئي يبتر حديث إمامنا الجواد عن محمّدٍ وعليٍّ وفاطمة عليهم السلام
– علماءُنا يبترون رواية إمامنا العسكري حول التقليد للإيحاء لِعامّة الشيعة بأنّ جميع الفقهاء والمراجع هم صالحون
– اكثر فقهاء الشيعة هُم اضر على الشيعة من شمر بن ذي الجوشن وعُمر بن سعد
– الفقهاء في زمان مرجعية إبن الشيخ الطوسي كانوا لا يتكلمون خوفاً على مصالحهم الشخصية
– السيد محمد باقر الصدر كان يقول انّ علماء السُنّة لا يصطدمون بالحكومات لأنّ الاموال تأتيهم من الحكومات، وأمّا علماء الشيعة فلا يصطدمون بالتُجّار لأنّ الاموال تأتيهم من هناك
– كلام لا يجرؤ احد من طَلَبة الحوزة ان يقوله (إبن عالم نصف عالِم، فإذا لبسَ العمامة صارَ عالِم، فإذا كثرَتْ اموالهُ صار مرجع)
– محمد بن ادريس الحلّي مزّقه العلماء شرّ ممزّق في كُتبهم لأنّه انتقد الشيخ الطوسي
– حَمَلَةُ الفكر القُطبي يوضَعون على الرأس لأنّهم يمدحون هذه المرجعية او تلك، بينما الذين يريدون تنقية الثقافة الشيعية من افكار المخالفين يصيرون عُمَلاء للماسونية ويخدمون المشروع الصهيوني
– السبب السابع : عدم وجود مُعتَرض، والذين اعترَضوا قُمِعوا اشد القَمَع، واليوم كالأمس !!!
– السبب الثامن : هو الدعاية الكاذبة، تضخيم العلماء وإعطاءهم صورة مقدّسة اكثر من الواقع
– المحدّث النوري يذكر كرامة حول كتاب (النهاية) للشيخ الطوسي عن ثلاثة من علماء الشيعة
– السيد محسن الامين العاملي يقول بأنّ جُملة من الاختلاف في المتون موجود في التهذيب عند مُقارَنتهِ بالمصدر الاصل (الكافي)
– الشيخ الطوسي كان معروفاً بأنّه كان لا يزور أميرَ المؤمنين عليه السلام
– الشيخ الغزي : جريمتي في نظر المؤسسة الشيعية أنّني ادعو الى تنقية وتنقيح الثقافة الشيعية ممّا أُلحِقَ بها من الفكر المخالف …
عرضت على قناة القمر الفضائية ـ السبت
4 جمادى الأولى 1437 ـ 13/02/2016

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.