بحث مخصّص

عنوان الحلقة ( الصَنَمية تصنع الأوهام ) – ج 1
– حين تُسيطر الصَنمية على العقل فإنّ هذا العقل سيبدأ يصنع الأوهام باتجاه صَنمهِ وقِبلته
– الشيخ الطوسي بقي تأثيره الى يومنا هذا و كأنّه لم يَمُت و كأنّه لم يأتِ احدٌ من بعده
– علماءنا و مراجعنا يتعاملون مع حديث اهل البيت بالقلم والمسطرة ويُفرّغون حديثهم عليهم السلام من الغيب مع انّهم اصل الغَيب وحقيقة الغَيب، ولكن حين يكون الحديث عن العلماء والمراجع يفتحون بحراً من الغَيب، العلماء والمراجع مع انّهم بشرٌ عاديون وهُم ابعد ما يكونون عن الغَيب .
– هناك مجموعة من الاسباب ادّت الى استمرار منهج الشيخ الطوسي .
1 – قوة مرجعية الشيخ الطوسي، والتي جاءت امتداداً لِمرجعيّتين قويتين، الشيخ المفيد والسيد المرتضى
– قبل الشيخ المفيد كانت المرجعية الشيعية منزوية و على جانب الواقع الاجتماعي لأسباب سياسية بالدرجة الأولى و أسباب اجتماعية بالدرجة الثانية .
المرجعية الشيعية في النجف ما كان لها دور واضح في الساحة السياسية او الاجتماعية قبل سقوط النظام الصدّامي المجرم
– المرجعية الشيعية بشكلها المتكامل ابتدأت بالشيخ المفيد
2 – نبوغ و ذكاء الشيخ الطوسي
– علماء الشيعة في عصر الشيخ الطوسي وجدوا في علماء السُلطة ما ينبهرون به
– الشيخ الطوسي جاء بمنهجية تختلف عن منهجية العلماء الذين سَبقوه
– المعتزلة ارّخوا للسيد المرتضى في كُتبهم وعَدوه رأساً في الاعتزال بالضبط كما عَدّ الشافعيةُ الشيخَ الطوسي منهم
– على المستوى الفقهي مازجَ الشيخ الطوسي بين منهجية الشيخ المفيد والسيد المرتضى والشافعي
– في الجانب العقائدي مازجَ الشيخ الطوسي بين فكر الأشاعرة والمعتزلة وبين منهج اهل البيت وهو أول مَن أسّس المقدمات لِبناء العقيدة الشيعية على اساس الاصول الخمسة
– بعد وفاة الشيخ الطوسي لم يأتِ عالمٌ من العلماء استطاع ان ينتقد او يرُد على الشيخ الطوسي بل الكُل كانوا يُصفّقون و يُطبّلون للشيخ الطوسي
– كتاب (الخلاف) للشيخ الطوسي هو خلاف الادَب مع اهل البيت
– اكثر خُطَباء المنبر الحسيني قد تأثروا بالمنهجية الخطابية للشيخ الوائلي
– الشيخ الوائلي يقول انّ احمد بن حنبل والشافعي هم الذين أحيوا ذكر الحُسين عليه السلام
– علماءُنا و خصوصاً في الحوزة النجفية يعتبرون (مجمع البيان) هو التفسير الرسمي
– منهجية الشيخ الطوسي في التفسير هي التي صارت منهجية للتفسير عند علمائنا
– مَدحُ شيخ الازهر محمود شلتوت لتفسير (مجمع البيان) للطبرسي
– احد المراجع الكبار في النجف يقول بأنّ كلام الشيخ الغزي موجود في كُتبنا ولكن الشيطان ينطق على لسانه، وانا اقول لهذا المرجع، اذا كان المنطق الشيطاني يعتمد الحقائق والوثائق فهذا يعني انّ الشيطان اعلم منك، فكيف تقود الأُمة يا مرجعنا العظيم في مواجهة الشيطان وهو أعلَم منك
– الفقيه هو الذي لا تهجم عليه اللوابس، لا ان يتسرّب اليه فكر الشافعي
– ديننا له اصلٌ واحد هو الحُجّة بن الحسن العسكري، أمّا اصول الدين الموجودة الآن فهي أصول الطوسي
– الشيخ الطوسي أوجدَ منهجية جديدة تقترب من ساحة علماء السُلطة
عرضت على قناة القمر الفضائية ـ الجمعة ـ
3 من شهر جمادى الأولى 1437 ـ الموافق 12/02/2016

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.