بحث مخصّص

– حديثي يتواصل حول الشهادة الثالثة المقدسة في منطق الكتاب والاطهار عليهم السلام .
– سأتناول الشهادة الثالثة في الاذان والإقامة وفقاً لقانون البدائل، وفقاً لِمعاريضِ كلامهم عليهم السلام وسأنظم من مجموعات الروايات قلائد من الاحاديث
– القلادة الاولى (الكتابة التكوينية) للشهادة الثالثة على الموجودات، قول الصادق عليه السلام : (مسطورٌ بخطٍّ جليلٍ حول العرش، لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله، عَليٌّ أمير المؤمنين)
– ثم يأتي التشريع الذي يُطابق التكوين (فإذا قال احدكم لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله فَليَقُلْ عليٌّ أمير المؤمنين) فأنتم كبقيّة الخلائق، كَبقيّة التكوين (فَليَقُلْ) فعل مضارع مسبوق بِلام الامر، وهو يدُل على الوجوب القطعي وهو اقوى دلالةً من فعل الامر
القلادة الثانية : مجموعة (المواثيق والأديان)
– أخذ الميثاق على الأنبياء. والملائكة وبني ادم والحيوانات والنباتات والجمادات وو
– القلادة الثالثة : (انواع الاذانات)
الله يؤذّن ثلاثاً بالتوحيد وثلاثاً بالرسالة وثلاثاً بالولاية لِعَليٍّ، وفقهاءُنا يقولون ما يقولون!!
– القلادة الرابعة، في (اجواء الاذان) كيفية الاذان والإقامة وعدد فصولهما
– الشهادة لِعَليٍّ بالولاية هي ميزان المعرفة وهي اوجَب من الشهادتَين الاولى والثانية
– القلادة الخامسة : (اجواء الصلاة) احاديثٌ عن ائمّتنا تشير الى ذكر الشهادة الثالثة في ادعية الوضوء وفي ادعية التوجّه للصلاة، وفي القنوت وفي التشهُّد الوَسَطي والاخير، وفي التسليم وفي التعقيب، في كل هذا يأتي ذكر الشهادة الثالثة
– ما من حَرفٍ في الصلاة إلّا وأرى عَليّاً ظاهراً قبلَهُ، وظاهراً معه، وظاهراً فيه، وظاهراً بعدَه، فَصَلاتُنا من دون عَليٍّ هُراءٌ لا معنى لها
– القلادة السادسة : (ومضات خاطفة سريعة) عندما كتبتُ كتاب (الشهادة الثالثة المقدسة، معدن الإسلام الكامل، وجوهر الايمان الحق) جَمعتُ من الاحاديث المخطوطة والمطبوعة ما وَصَلَ الى سبعة مُجلّدات
– القلادة السابعة : وَمضات سريعة في القلائد السابقة
– (ورفَعنا لكَ ذِكرَك) أينما يُذكر محمّد يُذكَرُ عَليٌّ صلوات الله وسلامه عليهما وآلهما
– (قُلْ بفَضل الله وبرَحمته فَبذلك فَليفرَحوا هو خَيرٌ ممّا يجمعون) فَضلُ الله نبوّة نَبيّكم، ورحمَتهُ ولايَةُ عَليٍّ
– مقطَعٌ من الخطبَة القاصعة لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
– الاذان دين الله، وكما قال ائمّتنا (الاذان وجهُ دينكم) وولايَةُ عليٍّ هي الاول والآخر والظاهرُ والباطنُ في ديننا، وأمّا بلِسان المعاريض فهذه القلائد تنادي بالولاية (ولم يُنادَ بشيءٍ كما نوديَ بالولاية)
– منطق الشيخ الوائلي هو منطق الشيعة والمؤسسة الدينية ومنطق مراجعنا الذين يُشجّعون الشيعة على الاستماع لِمحاضرات الشيخ الوائلي، فهل منطقه منطق رحماني أم منطق شيطاني ؟
– أذان إمام زماننا الحُجّة بن الحسن حين اطلّ على هذا العالَم عند ولادته قال (اشهد ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمّداً رسول الله، وأنّ عليّاً امير المؤمنين حقّاً) فهل ذكَرَ الإمام الحُجّة للشهادة الثالثة على انّها ليست جزءاً من الاذان؟
– سطورٌ كتبتُها في بداية التسعينات طُبعت تحت عنوان (مناجاةٌ وشكوى عند وصيد باب سيّد الدنيا والآخرة)
عرضت على قناة القمر الفضائية ـ الاثنين
6 جمادى الاول 1437 هجري ـ 15/02/2016

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.