المُحاورة التي كانت ما بين موسى النبي وتمثال (عجل السامري).
(يا موسى بن عمران ما خُذل هؤلاء بعبادتي، واتّخاذي إلهاً إلّا لتهاونهم بالصلاة على مُحمّد وآله الطيبين، وجُحودهم بموالاتهم، وبنبوّة النبي مُحمّد ووصيّه الوصي حتّى أدّاهم إلى أن اتّخذوني إلهاً) !
✤ وقفة عند الآيتين (49 – 50) من سورة البقرة :
{وإذ نجّيناكم مِن آل فرعون يَسومونكم سُوء العذاب يُذبّحون أبناءَكم ويستحيون نساءَكم وفي ذلكم بلاءٌ مِن ربّكم عظيم * وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون}
■ الآية 49 تقول (نجّيانكم) أمّا الآية 50 تقول (أنجيناكم)
فارقٌ واضح وجلي بين المعنيين، فهناك تنجية وهناك إنجاء : تعبير (نجّيناكم) يُشير إلى نجاة مؤقّتة .. أمّا تعبير (أنجيناكم) فيُشير إلى نجاة كاملة نهائيّة.
■ معنى (يستحيون نساءكم) : يفترشون النساء، ويستخدمون النساء.
✤ من دون الرجوع إلى تفسير الإمام العسكري لن تتضح حقائق هاتين الآيتين، حتّى لو رجعنا إلى بقيّة الروايات وبقيّة الأحاديث !
(وقفة عند [ تفسير الإمام العسكري عليه السلام ] لبيان معنى الآية 50 من سورة البقرة والتي تتحدّث عن الفترة الزمانية الأولى قبل الدخول في الصراع الأخير الذي انتهى بالقضاء على فرعون) ..
■ مؤسسة لرعاية الأطفال وتنميتهم وتغذيتهم وتربيتهم، رأسُ مالها (الصلاة على محمّد وآل محمّد).. لماذا يُشكّك في هذه الروايات؟!
✤ قد يقول قائل أنّه لا يُوجد في كُتب اليهود مِن عين ولا أثر يُشير إلى ارتباط اليهود بالنبي وآل النبي في اعتقاداتهم وطقوسهم!!
وأقول: أنّ كتب اليهود حُرّفت، وتوراتهم ضاعت، وهم أعادوا كتابتها بتحريف بعد تحريف ..
✤ (وقفة عند [ تفسير الإمام العسكري عليه السلام ] لبيان معنى الآية 50 من سورة البقرة {وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون}) .. والتي تتحدّث عن أهمّ قصّة في التأريخ الإسرائليي (قصّة العُبور : وهي قصّة وراثة الأرض)،
✤ وقفة عند الآية 58 من سورة البقرة وما بعدها، قوله تعالى :
{وإذ قُلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً وادخلوا الباب سُجَّداً وقولوا حِطّة نغفر لكم خطاياكم وسنزيدُ المحسنين * فبدّل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجْزاً مِن السماء بما كانوا يفسقون} وما ورد لهذه الآية مِن معنى في تفسير الإمام العسكري عليه السلام .. ممّا جاء فيه : (قال الله تعالى: واذكروا يا بني إسرائيل { إذْ قلنا } لأسلافكم { ادخلوا هذه القرية } وهي { أريحا } مِن بلاد الشام، وذلك حين خرجوا مِن التَيه {فكلوا منها} من القرية {حيث شئتم رغداً } واسعاً بلا تعب ولا نصب، {وادخلوا الباب} باب القرية سُجّداً.
مثّل الله تعالى على الباب مِثال مُحمّد وعلي صلّى الله عليهما وآلهما، وأمرهم أن يسجدوا تعظيماً لذلك المِثال، ويُجدّدوا على أنفسهم بيعتهما وذِكْر مُوالاتهما، وليذكروا العهد والميثاق المأخوذَين عليهم لهما….)
■ مَن يترك محمّداً وعليّاً يكون دائماً في تَيه (يخرج من تيه إلى تَيه) سواء كان من اليهود، مِن النصارى، من الشيعة .. من أيّ مجموعة كانتْ!!
■ الملائكة مِن قبل سجدوا لآدم .. لأنّ حقيقة آدم سجدت لمحمّد وعليّ وآلهما الأطهار، فشعّ نور محمّد وعليّ في آدم، فسجدت الملائكة كلّهم أجمعين لنور من محمّد وعليّ شعّ في آدم.
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الأربعاء :
2016/6/22م ــ 16 شهر رمضان 1437هـ
أضف تعليقك