أحوال الصَّحابة في القرآن الكريم، أنّهم (فشلوا – وتنازعوا – ووقعوا في المعصية – ولم يستجيبوا لرسول الله – واستزلّهم الشَّيطان – وظنُّوا بالله الظّنونا – وكذبوا على رسول الله بعد أن بلغت القلوب الحناجر)..
نساء النبي صلى الله عليه وآله في سُورة التَّحريم، قولهِ تعالى: “عسى ربّه إنْ طلَّقكُنَّ أن يُبْدلهُ أزواجاً خيراً منْكنَّ” أنَّ نساء النّبي لسن أفضل النّساء .. والآيات في سُورة التَّحريم تتحدّث عن (عائشة وحفصة) بنص حديث البخاري.
كبار الصَّحابة لا يحترمون النَّبي، ولا يحترمون زوجة النَّبي، حيثُ اتَّهموها بالزّنا كما في الرّواية (السُّنيّة) وهي لم تزل في عصمة سيّد المُرسلين، وهم لا يُحسنونَ التَّعامل مع رسول الله، والمعنى واضح في سُورة الحُجرات.. وفي أحاديث البخاري (كاد الخيّران أن يهلكا)
المجموعة الثَّالثة في سُورة الأحزاب هم أهل البيت، الَّذين طهّرهم الله (تكويناً) كما نعتقد نحنُ. وأنَّ الله تعالى كلّف أهل البيت بأنْ يُطهّروا أنفُسهم،
وهذا الأمر وهذا التَّكليف لهم يعني أنّهم على منزلة عالية بحيث يُكلّفون هذا التَّكليف..
(قلْ لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودَّة في القُربى) هل يُمكن أن تكون المودّة الَّتي أُمرنا بها مُرتبطة بأشخاص يُوجد هُناك مَن هو أفضل منهم..؟!
جولة في آيات القرآن الكريم، تستعرض الآيات الَّتي تُصرّح بأن هناك مجموعات لا يستزلّها الشّيطان، وهي خارجة عن دائرة إغوائه وهم قلّة.
جولة في أحاديث البخاري ومُسلّم تُبيّن أنّ هُناك مِن الصَّحابة مَن ارتدّوا بعد النّبي، وهؤلاء يُذادون عن الحوض يوم القيامة، ويُقادون إلى نارّ جهنَّم وهم الأكثريّة ..
إذا كان الأكثريّة من الصّحابة يُذادون عن الحوض، ويكون مصيرهم إلى نار جهنّم .. فكيف تكون مجموعة الصَّحابة هي المجموعة الَّتي تُتّبع، وهل مِن المنطقي أن تكون هذه المجموعات مِن العباد (المُخلَصين)..؟!
جولة أُخرى في أحاديث صحيح البخاري، وأحاديث صحيح مُسلم، نرى من خلالها ماذا يقول البُخاري ومُسلم عن مجموعة أهل البيت ..؟
(أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى) حديث من أحاديث صحيح البخاري ..
هل قال النّبي “صلَّى الله عليه وآله” لأحدٍ من الصّحابة هذا القول غير عليّ بن أبي طالب “عليه السَّلام”..؟!
وقفة عند آيات القرآن الكريم نرى من خلالها ماذا قال القرآن عن منزلة هارون من موسى ..؟
جولة في أحاديث صحيح البخاري في (باب مناقب قرابة الرّسول- وباب مناقب فاطمة بنت رسول الله)
يتبيّن من خلالها أنّ فاطمة الزّهراء “عليها السَّلام”.. هي أفضل النّساء جميعاً بما فيهنّ مريم الَّتي اصطفاها الله وطهّرها واصطفاها على نساء العالمين..
حديث عائشة (كَمُلَ من الرّجال كثير……) فيه خلل، والقرآن الكريم يُبيّن هذا الخلل..
عرضت على قناة القمر الفضائية
الاثنين : 17 شوال 1436
الموافق : 3 / 8 / 2015
أضف تعليقك