● السجود الفِطري
● السجود الطقوسي
■ آل محمّد “عليهم السلام” هم وجه الله.. إمام زماننا في عالمنا الأرضي هو وجه الحقيقة المُحمّدية
● السجود لله، ولكنّي أتوجّه في سجودي إلى وجه الله، فإذا توجّهتُ فإنّ مضمون السجود إلى وجه الله أيضاً.
■ وقفة عند الآية 196 من سورة البقرة {وأتمّوا الحجّ والعمرة لله} وأهل البيت يقولون: تمامُ الحجّ لقاء الإمام
■ وقفة عند الآية 97 من سورة آل عمرآن {وللهِ على الناس حجّ البيت مَن استطاع إليه سبيلا}
❂ القانون الأوّل: (مَن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقّنا) معرفة الصلاة في قول إمامنا الباقر هذا لها جهتين:
● الجهة 1: لابدّ أن نعرف مضمون الصلاة.
● الجهة 2: معرفة الصلاة في طقوسها وآدابها وأحكامها..
❂ أمّا القانون الثاني: (لكَ مِن صلاتكَ ما أقبلتَ عليه)
❂ القانون 3: الصلاة عمود الدين، إن قُبلتْ قُبِل ما سواها، وإنْ رُدّتْ رُدّ ما سِواها
■ رسالة الإمام الصادق للمُفضّل بن عمر في [بصائر الدرجات] عن العقيدة الفاسدة للفرقة الخطّابية، ممّا جاء فيها:
■ حديث الإمام الصادق في [بصائر الدرجات]: (إنّ قوماً آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن فلم ينفعهم شيء، وجاء قومٌ مِن بعدهم فآمنوا بالباطن وكفروا بالظاهر، فلم ينفعهم ذلك شيئاً، ولا إيمان بظاهر، ولا باطن إلا بظاهر)
■ وقفة عند الآية 180 سورة الأعراف {ولله الأسماء الحُسنى فادعوه بها وذروا الذين يُلحدون في أسمائهِ سيُجزون ما كانوا يعملون} هناك آية أُخرى في سورة يوسف {وما يؤمن أكثرهم بالله إلّا وهم مُشركون} هاتان الآيتان في ثقافة العترة ترتبطان ببعضهما في حقيقة المضمون.
■ الألفاظ التي نُطلق عليها (الأسماء الحسنى) هذه إشارات، وأسماء الله الحسنى هي حقائق وليست ألفاظ.. الأسماء الحسنى هي مجالي الإسم الأعظم.
■ قول الآية {وذروا الذين يُلحدون في أسمائهِ} الآية لم تقلْ يُلحدون في الله، فهؤلاء يُؤمنون بالله، ولكن قالتْ يُلحدون في أسمائهِ (يعني يصرفون أسماء الله الحسنى عن معناها، فيتركون أسماء الله التي هي حقائق، ويذهبون للتمسّك بالأسماء الحسنى التي هي ألفاظ وإشارات تُعين الإنسان وتُوجّهه إلى الحقائق).
✤ نماذج من حديث العترة في بيان معنى الآية {ولله الأسماء الحُسنى فادعوه بها وذروا الذين يُلحدون في أسمائهِ}
✤ عرض لنماذج ممّا جاء في كُتب علمائنا بشأن قول الإمام الرضا (واجعل واحداً من الأئمة نُصب عينيك..)
مع أنّي لا أعبأ كثيراً بما يأتي في كُتب علمائنا مع وجود الكتاب والعترة، ولكنّني أعرضها بين أيديكم كي تتكامل الصورة للموضوع الذي بين أيدينا.
(سأعرض نماذج مِن اتّجاهات مُختلفة لعلمائنا: الإخبارية، الأصوليّة، العرفانية، الشيخية..)
✱ وقفة عند ما يقوله الشيخ المجلسي – الذي هو مِن زعماء المدرسة الإخبارية
✱ وقفة عند ما يقوله المحدّث النوري – وهو رموز الإخباريين- في [مُستدرك الوسائل: ج4]
✱ وقفة عند أبيات جميلة للحافظ رجب البرسي في كتابه [مشارق أنوار اليقين]
✱ وقفة عند جواب الشيخ أحمد الإحسائي على سؤال وجّه له في كتاب [جوامع الكَلِم: ج1]
✱ وقفة عند أبيات كتبها السيّد محمّد حسين الاصفهاني في أمير المؤمنين في كتابه [منظومة الأنوار القدسية]
✱ وقفة عند كتاب [سِرّ الصلاة] للسيّد الخميني – الذي هو من العرفاء والأصوليين أيضاً
✱ سطور ممّا كتبه السيّد مُصطفى الخميني في كتابه [تفسير القرآن الكريم مفتاح أحسن الخزائن الإلهية: ج2]
✱ وقفة عند ما يقوله السيّد محمّد باقر الصدر في كتابه [الفتاوى الواضحة] تحت عنوان (نظرة عامّة في العبادات)
✱ وقفة عند ما يقوله السيّد محمّد حسين كاشف الغطاء في كتابه [جنّة المأوى] في خطبة له ألقاها في ليلة ولادة أمير المؤمنين.. ممّا يعني أنّ محتوى الخطبة هو موجّه لعامّة الشيعة) يقول في هذه الخطبة:
(وفي ولادته رمز أخر لعلّه أدق وأعمق وهو أنّ حقيقة التوجّه إلى الكعبة هو التوجّه الى ذلك النور المتولّد فيها ولو أنّ القصْد مقصور على مَحْض التوجّه إلى تلك البنيّة وتلك الأحجار لكان أيضاً نوعاً مِن عبادة الاصنام معاذ الله، ولكن التناسب يقتضي بأنَّ البدن وهو تراب يتوجّه إلى الكعبة التي هي تراب والروح التي هي جوهر مجرّد تتوجّه الى النور المجرّد، وكلّ جنس لاحقٌ بجنسه: النور للنور والتراب للتراب)
هذا منطق مرجع من المراجع الذين تُقدّسونهم.
علماً أنّ هذا الكلام الذي قاله المرجع الشيخ كاشف الغطاء جذره صحيح فقط، ولكن الأمور مُختلطة عند العلماء.. لأنّه مِن المفترض أن يعطفه على إمام زماننا، وإن كان عليٌ وإمام زماننا نور واحد.
عرضت على قناة القمر الفضائية:
السبت : 2017/2/25م ــ 27 جمادي الاول 1438
أضف تعليقك