★ مقطع 1: إعادة عرض فيديو للشيخ حبيب الكاظمي يتحدّث فيه عن الصلاة على محمّد وآل محمّد، ويقول بأنّ صلاة الشيعة على النبيّ وآله تؤثّر في رفع درجة النبي وآله في عالم البرزخ!!
★ مقطع 2: تسجيل صوتي للمرجع الراحل السيّد محمّد الشيرازي يتكرّر فيه هراء القول هذا (أنّ النبي والأئمة عليهم السلام ينتفعون من صلاتنا عليهم، وترتفع منزلتهم)!!
■ قد يقول قائل: إذا كانت المعطيات تُشير إلى أنّ الأمور ستذهب إلى الأسوأ والأسوأ وأنّه لا أمل في التغيير.. فلماذا تتحدّث إذن؟!
وأقول: الفائدة من حديثي هي:
● أولاً: إنّني أقوم بوظيفتي.
● وثانياً: قد لا أتركُ أثراً في الوقت الحاضر.. ولكن ربّما في الأجيال القادمة قد يستمع أحد إلى هذا الحديث، أو يقرؤه فيتغيّر شخصٌ هنا أو شخص هناك.
✤ سؤال يطرح نفسه: نحن نقرأ في تشهّد الصلاة الوسطي هذه العبارة (وتقبّل شفاعته في أمّته وارفع درجته).. إذا كان هذا التعبير يِرِدُ في صلواتنا يومياً، فلماذا أنت تعترض؟!
وأقول: نعم هذا التعبير ورد في صلواتنا.. ولكن هل أنتم تعرفون معاني صلاتكم؟
إذا ما أكملتُ حديثي تحت هذا العنوان (لبّيكِ يا فاطمة) فإنّ العنوان القادم هو: معاني الصلاة الزهرائية.. وحينئذٍ ستعرفون هل أنّكم تُصلّون صلاة آل الله عليهم السلام، أم تُصلّون صلاة أخرى!
✤ وقفة عند كتاب [النهاية] للشيخ الطوسي:
■ فهذه النصوص كانت في زمان الأئمة، في زمن التقيّة.
✤ نحن مُخترقون في فقهنا، في عقائدنا، في كلّ شيء.. الشيخ الطوسي فضّل هذه الصيغة للتشهّد التي فيها الشهادة الأولى والثانية والصلوات لأنّها هي الصيغة التي يُفضّلها الشافعي!!
(وقفة عند كتاب [الأم : ج1] للشافعي لبيان هذه الحقيقة : أنّ صيغة التشهّد التي نأتي بها صلواتنا هي أقرب ما تكون لصيغة التشهد عند الشافعي)!
✤ وقفة عند [تفسير ابن عربي :ج2] وما يقوله في الصلاة على النبي في قوله تعالى {إنّ الله وملائكته يصلون على النبي…} يقول:
فهو يقول أنّ صلاة المصلّين على النبي تعود بالنفع على المُصلّين لا على رسول الله.. (وهذا الكلام أعمق وأفضل وأدق من الكلام الذي طرحه الشيخ حبيب الكاظمي، ومن الكلام الذي طرحه السيّد الشيرازي!).
✤ وقفة عند كتاب [في ظلال القرآن : ج5] لسيّد قطب وما يقوله في الصلاة على النبي في قوله تعالى {إنّ الله وملائكته يصلون على النبي…} فهو يقول بأنّ صلاة المؤمنين هي تشريف لهم لا لرسول الله.. فكلامه أيضاً أفضل من كلام علمائنا ومراجعنا، مع أنّ ابن عربي وسيّد قطب مِن رموز العداء والنصب لأهل الببت عليهم السلام!
✤ الآية 43 من سورة الأحزاب {هو الذي يُصلّي عليكم وملائكته ليُخرجكم مِن الظلمات إلى النور وكان بالمُؤمنين رحيماً}
● قول الزيارة (وجعل صلواتنا عليكم، وما خصّنا به مِن ولايتكم، طِيباً لخلْقنا وطهارة لأنفسنا، وتزكية لنا).
✤ وقفة عند حديث سيّد الأوصياء، وهو يُحدّثنا عن فاطمة:
(قالت، قال لي رسول الله: يا فاطمة من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة)
★ مقطع 3: تسجيل للمرجع السيّد محمّد الشيرازي يقول فيه أنّ النبي صلّى الله عليه وآله يتكامل ويتصاعد في إيمانه!!
★ مقطع 4 : تسجيل آخر للمرجع السيّد محمّد الشيرازي وهو يُحدّثنا أنّ قلب رسول الله بحاجة إلى تثبيت !!!
● فالقرآن نزل على رسول الله جملة واحدة بنصّ الكتاب الكريم كما في سورة القدر {إنّا أنزلناه في ليلة القدر} وكما في سورة الدخان {إنّا أنزلناه في ليلة مُباركة}، وأحاديث أهل البيت عليهم السلام أيضاً تؤكّد ذلك. ولكن الذين كفروا لا يعلمون أسرار رسول الله صلّى الله عليه وآله، لذلك قالوا {لولا نُزّل عليه القران جملة واحدة}!
✤ قوله تعالى {كذلك لنُثبّت به فُؤادك ورتّلناه ترتيلا} تعبير الآية بـ(كذلك) جاء لأنّ الآية تتحدّث بحسب عقول هؤلاء الكفّار الذين يتكلّمون.. تماماً كقول نبي الله إبراهيم حين رأى الكوكب قال (هذا ربّي) آخذاً بنظر الاعتبار الناس الذين كانوا يقولون عن الكواكب وعن النجوم بأنّها آلهة وأرباب لهم! فكان هذا الكلام وفقاً للمُخاطَبين.
★ مقطع 5 : فيديو آخر للشيخ حبيب الكاظمي يتحدّث فيه عن الإسم الأعظم، عن سيّد الشهداء عليه السلام ويُخبّص في الحديث تخبيصاً غريباً!!
● حديث الشيخ الكاظمي فيه إساءة أدب مع سيّد الشهداء!
● وفيه جهل بمعارف أهل بيت العصمة!
● وحديثه تضليل لهؤلاء الجلّاس!
وسفاهة أيضاً تُضاف إلى سفاهة الشيعة الذين ينشرون هذه المقاطع على الانترنت!!
■ أقول للشيخ حبيب الكاظمي: أنتَ قرأت الروايات أم لا؟!
● بكاء اليتيم يهتزّ له العرش.. فماذا تتوقّع بشأن بكاء يتامى الحسين؟ هل اهتزّ له العرش أم لا ؟!
● تتحدّث عن قَسَم يخرق الحُجُب.. أما قرأتَ الروايات أنّ السجود على تربة الحسين (يخرق الحُجُب).. تراب داستها ذات الجناج بحوافرها تخرق الحُجُب، فعن أيّ شيء تتحدّثون أنتم؟!
■ أقول للشيخ الكاظمي:
● أولاً: الحسين هو الإسم الأعظم (الإسم الأعظم مُحمّد وآل مُحمّد).
● ثالثاً: هذه المضامين التي ذكرتها غير موجودة في أدعية أهل البيت.. نعم هي موجودة في بعض أدعية الصوفية!
✤ وقفة عند بعض الأدعية الواردة في شهر رجب:
✤ (الّلهم إنّي لو وجدتُ شفعاء أقرب إليك مِن مُحمّد وأهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار لجعلتهم شفعائي.
● قول الدعاء (فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك) هذه هي الخدمة التي تحدّث عنها إمامنا الصادق عليه السلام فقال وهو يتحدّث عن إمام زماننا (لو أدركته لخدمته أيّام حياتي).
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الاربعاء :
2016/8/10م ــ 6 ذى القعدة 1437
أضف تعليقك