✤ تسلسل الحديث ووصل بنا إلى أجواء المدرسة العرفانية، وأجواء ابن عربي الذي اعتمد عرفاء الشيعة على فِكره، وخرجوا بنتائج الإساءة إلى آل محمّد صلوات الله عليهم.
✤ مرور سريع على قرآن المدرسة العرفانية الشيعية، كتاب (فصوص الحكم)
(أمّا بعد، فإنّي رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مُبشرة – أي منام – أُريتها في العشر الأُخر من محرّم سنة سبع وعشرين وستمائة بمحروسة دمشق، وبيده صلّى الله عليه وسلّم كتاب، فقال لي: هذا [كتاب فصوص الحكم] خذه واخرج به إلى الناس ينتفعون به، فقلت: السمع والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر منّا كما أُمرنا…)
✤ يقول ابن عربي في هذا الكتاب: (ألا ترى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أُتِيَ في المنام بقدح لبن، قال: فشربتهُ حتّى خرجَّ الريُّ من أظافيري، ثمّ أعطيتُ فضلي عمر، قيلَ ما أوَّلتَهُ يا رسول الله ؟ قال: العلم).
✤ يقول ابن عربي: (ولهذا مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وما نصّ بخلافة عنه إلى أحد ولا عيّنه..).
■ عرفاء الشيعة حين يتحدّثون عن كتاب [فصوص الحِكَم] ويقولون: أنّ هذا الكتاب لا يفهمهُ في كلّ عصر إلّا واحد أو اثنين أو ثلاثة على الأكثر!! وهو كلام هراء لا معنى له.
✤ ابن عربي ترك كلّ الآيات والأحاديث وذهب إلى حديث واحد: (حُبّب إليَّ مِن دنياكم ثلاث: النساء والطيب وقُرّة عيني الصلاة).وساق هذا الحديث فقط ليتحدّث عن منزلة عائشة!!
✤ وقفة عند السيّد حيدر الآملي – الذي نقل لنا أوساخ ابن عربي – وما قاله عن كتاب [فصوص الحِكَم] لابن عربي
كلام طويل عريض يقوله في كتاب [القول المتين في تشيّع الشيخ الأكبر: ج2] للشيخ قاسم الطهراني.
✤ الناطق عن الله هو عليّ وآل علي صلوات الله عليهم، والناطق عن الشيطان عدوّ عليّ وآل علي.. قضيّة واضحة لا تحتاج إلى توضيح. والإمام الصادق عليه السلام يقول: صديقُ عدّو عليّ عدوّ عليّ.
✤ قراءة مقاطع مُقتطفة مِن كتاب [الفتوحات المكّية] والتي مدحها السيّد حيدر الآملي.
✤ وقفة عند كتاب [الفتوحات المكّية : ج1] يقول: (فالعارف يألف الحال ويأنس به. نودي – عليه السلام – في ليلة إسرائه في استيحاشه بلغة أبى بكر، فأنِسَ بصوت أبى بكر. خُلِقَ رسول الله وأبو بكر من طينة واحدة…)
في رواياتنا أنّ الله تعالى في ليلة الإسراء كلّم نبيّنا الأعظم بصوت علي.. أمّا في رواياتهم فكلّمه بصوت أبي بكر!!
✤ أيضاً يقول في معنى الآية 33 من سورة الأحزاب {إنّما يُريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيرا} يقول:
فيعتقد في جميع ما يصدر من أَهل البيت أنّ الله قد عفا عنهم فيه، فلا ينبغي لمسلم أَن يُلْحِق المذمَّة بهم، ولا ما يشنأ أعراض مَن قد شهد الله بتطهيره وذهاب الرجس عنه. لا بعمل عملوه، ولا بخير قدّموه. بل سابق عناية من الله بهم..)
ألا لعنة الله على ابن عربي، ولعنة الله على مَن يعتقد بفكر ابن عربي، ولعنة الله مَن يُرقّع لابن عربي.
✤ أيضاً يقول وهو يتحدّث عن مقام (العصمة) ويُبيّن من هم أقطاب هذا المقام يقول:
(ومِن أقطاب هذا المقام عُمَر بن الخطاب وأحمد بن حنبل، ولهذا قال صلّى الله عليه وسلّم في عُمَر بن الخطاب يذكر ما أعطاه الله مِن القوة: يا عُمَر ما لقيكَ الشيطان في فجّ إلّا سلك فجاً غير فجّك! فدلّ على عصمته بشهادة المعصوم).
آية التطهير أصحابها – بنظره – يزنون ويسرقون!! وعُمر بن الخطّاب معصوم بشهادة المعصوم، ومعه كذلك أحمد بن حنبل!!!
✤ وقفة عند كتاب [الروح المجرّد] للسيّد محمّد حسين الطهراني: فيقول السيّد علي القاضي:
(لقد كتب محيي الدين كتاب [الفتوحات] في مكّة المكرمة، ثمَّ بسط جميع أوراقه على سقف الكعبة وتركها سنة؛ لتُمحى المطالب الباطلة منها – إنْ وجدت – بهطول الأمطار، فيتشخّص الحقّ منها عن الباطل. وبعد سنة مِن هطول الأمطار المتعاقبة جمع تلك الأوراق المنشورة فشاهد أنَّ كلمة واحدة منها لم تُمحَ ولم تُغسلْ).
(الحكاية موجودة في كتاب [اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر] لعبد الوهاب الشعراني الحنفي..).
★ مقطع 1: فيديو للسيّد كمال الحيدري يتحدّث فيه عن كتاب [اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر] ويحثُّ الشيعة على تحصيل هذا الكتاب بأيّ طريقة من الطرق!! وفي المُقابل حينما يتحدّث عن كتب حديث أهل البيت يشنّ عليها هجوماً عنيفاً جدّاً.
★ مقطع 2: للسيّد كمال الحيدري يُهاجم فيه كتب حديث أهل البيت عليهم السلام.
■ ابن عربي استخدم التعبيرين (الكلاب والخنازير) في حقّ الشيعة.
✤ جاء في كتاب [الروح المجرّد] ومِن جملة الكلام الذي قاله السيّد علي القاضي عبارة ينتقص فيها من أهل البيت عليهم السلام كي يُدافع عن ابن عربي، فيقول:
(وسادساً: أيّ دليل قائم على أنّ معرفة الله مختصّة بالأئمّة المعصومين لا تتعدّاهم؟ فهؤلاء بشر وسائر الناس بشر أيضاً…)!!!
(لا يعرفك يا علي إلَّا الله وأنا، ولا يعرفني إلَّا الله وأنت، ولا يعرف الله إلَّا أنا وأنت) وهو حديث يعرفه كلّ الشيعة !
والإمام الحجّة صلوات الله عليه يقول: (لا فرق بينك وبينها إلّا أنّهم عبادك وخلقك).. فهل يُمكن أن تنطبق هذه العبارة علينا؟!!
● كثيرون يقولون بأنّي أغضّ الطرف عن كُتب السيّد الخميني، وهذا لأنّهم لا عِلم لهم بما في كتبه! لم أجد في كُتبه العرفانية موطناً ينتقص فيه من أهل البيت، ولو وجدت لذكرت.
✤ وقفة عند كتاب هو جزء من كتاب [الأسفار الأربعة] لإمام عرفاء المدرسة العرفانية (صدر المتألّهين).
■ إلى أن يقول:
(ولأجل ذلك هذا العشق النفساني للشخص الإنساني إذا لم يكن مبدؤه إفراط الشهوة الحيوانية بل استحسان شمائل المعشوق – أي صفات المعشوق – وجودة تركيبهِ، واعتدال مزاجهِ، وحُسن أخلاقهِ وتناسب حركاته وأفعالهِ، وغَنَجهِ ودَلاله..) !
الغنج مِن صفات المرأة، وليس مِن صفات الرجل.. وقد يكون طبيعي، وقد يكون مُفتعل! وهو على نوعين:
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الاحد :
2016/8/7م ــ 3 ذى القعدة 1437
أضف تعليقك