بحث مخصّص

✤ وصلتُ معكم إلى أنّ مجموعتين مِن البشر هما الأكثرُ ارتباطاً بالمشروع المهدوي: المجموعة الشيعية – والمجموعة المسيحية.
حدثتْ تغييرات واضحة وبيّنة في البيت الداخلي للفاتيكان، حتّى أنّ الذين يُؤرّخون للفاتيكان قالوا أنّ الفاتيكان قبل الخمسينات شيء، وبعد الخمسين شيء آخر!!
✤ سأسلّط الضوء على مُعطيات هي بالنسبة لي أراها وثائق تدلّ على حركة المشروع الإبليسي بوضوح في الواقع الشيعي، وفي المؤسسة الدينية الشيعية ومِن خلال كبار مراجعنا – مع أنّي لا أُسيء الظنّ بهم – المؤسسة الدينية الشيعية تقول بأنّي في خدمة المشروع الصهيوني.
وأنا أقول أنّ المؤسسة الدينية لا علاقة لها بالمشروع الصهيوني، وإنّما هي تعمل بشكل مُباشر في خدمة المشروع الإبليسي!
✤ سأقف عند هذا المقطع الزماني من العام 1950 م – إلى العام 1970 م وسأضع بين أيديكم من المعطيات
والمرحلة التي أُريد أن أُسلّط الضوء عليها في واقعنا الشيعي هي من العام (1950 إلى 1970) لأرى ما الذي جرى في هذه الفترة على المستوى الثقافي والعقائدي؟!
❂ لقطة من حوزة قم: المرجعيّة الواضحة في تلك الفترة هي مرجعيّة السيّد البروجردي، ما بين 1950 – إلى 1960
✤ وقفة عند كتاب [حياة الإمام البروجردي وآثاره العلمية واتّجاهه في الفقه والحديث والرجال] لأحد تلامذته وهو محمّد واعظ زاده الخراساني.
(أنه كان يعتقد بأنّ الرجوع إلى فتاوى علماء أهل السنة يُسهّل السبيل لفهم روايات أهل البيت)
الأئمّة عليهم السلام يأمروننا بالتبعيد فيقولون لنا (أنّ الصواب في خلافهم).
■ أيضاً يقول: مسألة الخلافة لا جدوى فيها اليوم لحال المسلمين، ولا داعي لإثارتها وإثارة النزاع حولها. ما الفائدة للمسلمين اليوم أن نطرح مسألة مَن هو الخليفة الأول؟!
ومِن الذين يتّبعون هذه المنهجيّة السيّد السيستاني الذي هو تلميذ للسيّد البروجردي قبل أن يكون تلميذاً للسيّد الخوئي! وقد تأثّر بالسيّد البروجردي في منهجه الأصولي والفقهي والبحثي والعلمي أكثر ممّا تأثّر بالسيّد الخوئي!
❂ لقطة من حوزة النجف:
■ كتاب [التنقيح في شرح العروة الوثقى] للسيّد الخوئي:
✱ ما يقوله السيّد الخوئي مِن عدم اشتراط الحبّ الشديد لأهل البيت في مرجع التقليد!
● القرآن الكريم يتحدّث عن الذين آمنوا بشكل مُطلق {والذين آمنوا أشدّ حُبّاً لله} مواصفاتهم أنّهم أشدّ حُبّاً لله، وحبّ الله هو عينهُ حبّ أهل البيت عليهم السلام (ومَن أحبّكم فقد أحبّ الله) فما بالك بالزعماء؟
● لم يتعرّض حديثُ أهل البيت عليهم السلام لذبح وتدمير وتشويه وتحريف وإزالة من ساحة الثقافة الشيعية كما تعرّض بسبب مُعجم رجال الحديث للسيّد الخوئي. أكثر مرجع دمّر حديث أهل البيت عِبر التأريخ الشيعي السيّد الخوئي. ووالله إنّ ضربة معجم رجال الحديث هي أخطر مِن ضربة عبد الرحمن بن مُلجم!
■ ماذا أبقى لنا مؤلّف الكتاب “البهبودي” من كتاب الكافي الشريف اعتماداً على منهجية السيّد البروجردي والسيّد الخوئي؟ أحاديث الكافي الشريف تتجاوز 16000 ألف حديث، أبقى منها البهبودي 4427!!!
■ مثال آخر من تطبيقات كتاب [معجم رجال الحديث] (وقفة عند كتاب: مشرعة بحار الأنوار، لمرجع من مراجع الشيعة وأحد تلامذة السيّد الخوئي وهو الشيخ محمّد آصف محسني)
✤ القضية الأخرى التي سلّطها الشيطان على الواقع الشيعي: الفِكر القطبي!
★ مقطع 1: مقطع لقاء مع السيّد طالب الرفاعي يتحدّث فيه عن مسرحية (الكذبة البيضاء) التي كذبها السيّد طالب على المرجع السيّد محسن الحكيم!
■ وقفة عند كتاب [محمّد باقر الصدر السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق: ج2]
★ مقطع 2: تسجيل للمرجع السيّد محمّد الشيرازي يُوصي فيه خطباء الشيعة بأن يحفظوا كتاب (مشاهد يوم القيامة) لسيّد قطب.
■ وقفة عند كتاب [فدك في التأريخ] للسيّد محمّد باقر الصدر
● أتحدّى جميع الذين يُدافعون عن فكر السيّد محمّد باقر الصدر أن يأتوا برواية واحدة – ولو ضعيفة بحسب قذارات علم الرجال – تقول أنّ سيّد الأوصياء اشترك في حروب الردّة!
■ كتاب [اقتصادنا] للسيّد محمّد باقر الصدر. وكتاب [البنك الّلاربوي في الإسلام] والذي طُبع عام 1968م.
● المنهج الذي يسير عليه جماعة الإخوان المُسلمين هو منهج: اسلام بلا مذاهب! ولو حلّلنا هذا المنهج لوجدنا أنّه هو نفسه المنهجيّة الحوزوية لأنّهم يأخذون من كلّ المذاهب!!
■ وقفة عند كتاب [التمهيد في علوم القرآن: ج10] للشيخ محمّد هادي معرفة.
■ وقفة عند قصيدة الشيخ الوائلي التي تحمل عنوان (بغداد) والتي نظمها عام 1960م (فترة الاختراق الناصبي) والتي مدح فيها قتلة أهل بيت العصمة عليهم السلام!!!
■ وقفة عند كتاب [تطوّر الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه] لأحمد الكاتب.
✤ ما بين العام 1950م إلى العام 1970م تحوّل الواقع الشيعي من العَوَر إلى العمى! ولذلك الثقافة الشيعية ثقافة عمياء!
والحديث الآن عن طامّتنا نحن في الواقع الشيعي، وما هذه إلّا لقطات وصور مِن هنا وهناك!
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم السبت :
2016/7/30م ــ 25 شوال 1437

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.