بحث مخصّص

وعن قصّة (لويسا، وفرانسيسكو، وياسنتا) الأطفال الثلاثة الذين التقوا بالسيّدة السماويّة التي نزلت مِن السماء واسمها: فاطمة.
جمعاً مِن المسيحيين المُهتمّين بهذا الموضوع يعتقدون أنّ لوسيا قُتلت قبل سنة 1960 م في الأربعينات! إلّا أنّها كانت تُصرّ على أنّ السرّ الثالث لابُدّ أن يُكشف هذا السرّ مِن قِبَل الفاتيكان، ومِن قِبَل البابا بالذات عام 1960 م. ولكن جاءت سنة 1960 م وليس مِن عين ولا أثر عن السرّ الثالث ! هم يقولون أنّها قُتلت قبل عام 1960 م، ولذلك السرّ الثالث لم يُنشر ولم يُذكر!
● وقد يقول قائل: ولكن السرّ الثالث نُشر بعد ذلك !
والجواب : أنّهم يقولون أنّ هذا السرّ الثالث الذي كُشف بعد ذلك هو سِرٌّ مُزوّر!
★ مقطع 1: مقطع فيديو وثائقي يتحدّث عن هذه القضيّة، وعن أدّلة المُشكّكين في بقاء لوسيا إلى عام 2005، وأنّ هذا غير صحيح.. فهي قُتلت قبل عام 1960 م
✤ الأسرار التي نُشرت بشكل رسمي وهي موجودة بشكل وثائقي رسمي على الموقع الرسمي للفاتيكان.. هذه الأسرار هي:
■ السرّ 1: هو عبارة عن صورة للجحيم! أرتنا (مريم) بحراً عظيماً مِن النار على ما يظهر أنّه تحت الأرض، النفوس والشياطين يسبحون فيه كما لو أنّهم جمرٌ شفّاف…!
■ السرّ 2: هذا السرّ يرتبط بروسيا.
■ السرّ 3: كما نُشر، وكما هو موجود على الموقع الرسمي للفاتيكان، هذا السرّ هو رؤيا خُلاصتها هي: مدينة مُهدّمة، أطلال، ويأتي (بابا الفاتيكان) يمشي بين هذه الأطلال حتّى يصل إلى صليب، فيجثو على رُكبتيه أمام الصليب الكبير الذي كان منصوباً على قمّة جبل، وبعد ذلك يأتي جنود فيقتلون البابا ويموت جمع مِن الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات تحت ذِراعي الصليب !
★ مقطع 2: فيديو وثائقي آخر يُبيّن حيرة الذين تحدّثوا عن هذه القضيّة.
✤ مرّت على الفاتيكان مرحلتان مُهمّتان جدّاً في مسيرة الفاتيكان:
❂ المرحلة 1: في الخمسينات، ومرّت علينا التفاصيل أنّ السرّ الثالث كان مِن المُفترض أن يُنشر في عام 1960 م أي في نهاية الخمسينات. وقيل إنّ بابا الفاتيكان في الخمسينات لم يمت موتاً طبيعياً وإنّما قُتل، وهذا الكلام أُثير في وقتهِ ونُشر وكُتب.
❂ المرحلة الثانية: كانت في السبعينات. (وبالضبط يُمكن أن نقول أنّها بدأت عام 1978 م حينما اختير جون بول الثاني بابا للفاتيكان، وبقي إلى سنة 2005 م. (هل هي مصادفة أن يموت البابا جون بول الثاني في نفس العام الذي أعلنوا فيه موت لوسيا)؟!
■ الجديد في هذه المرحلة الثانية هو أنّه ما يقرب مِن 5 قرون لم يكن هناك من بابا في الفاتيكان إلّا وكان مِن إيطاليا.. بينما جون بول الثاني كان من بولندا! ووراء الأكمة ما وراءها!
✤ في المؤسسة الدينية الشيعية في النجف الأشرف أكثر مِن قرنين مِن الزمان والمرجعية في النجف الأشرف لابدّ أن يكون مرجع الطبقة الأولى مِن إيران أو مرتبط في جذوره أو مُصاهراته بإيران !! وصار هذا عُرفاً لأكثر مِن قرنين مِن الزمان!
■ وقد جاء البابا الجديد ببرنامج جديد.. فحاول أن يُقيم العلاقات مع كلّ دول العالم!
عرض لمجموعة من الصور المُختلفة لـ لوسيا في مراحل مُختلفة من عمرها.. مع صور أيضاً لـ لوسيا المُفتعلة (البديلة).
★ مقطع 3: تقرير مُصوّر نشرته قناة الجزيرة القطرية يتحدّث عن (كنيسة فاطمة) أو كما عُبّر عنه في التقرير بـ(مَزار فاطمة) الموجود في (Fatima City) في البرتغال. التقرير يُحاول أن يُبعد القضيّة عن الزهراء بقدر ما يتمكّن (ولا غرابة في ذلك)!
■ بالنسبة للتقرير الذي عرضته قناة الجزيرة لن أردّ على هذا التقرير الذي كان يُؤكّد أنّ هذا الجوّ لا علاقة له بفاطمة بنت محمّد، بأيّ شيء. وإنّما أذهب بكم إلى الموقع الرسمي للفاتيكان.
(وقفة تعرض الموقع الرسمي للفاتيكان.. يتبين مِن خلالها أنّ موقع الفاتيكان نفسه كتب في الصفحة التي عرض فيها الأسرار الثلاثة هذا العنوان: (The Message of Fatima)
وهذه العبارة معناها الدقيق هو: الرسالة التي جاءت من فاطمة !
● فهل معنى هذه العبارة أنّ الرسالة جاءت من السيدة مريم؟! هل من أسماء السيّدة مريم (اسم فاطمة) ؟! هل يوجد اسم فاطمة أصلاً في الكتاب المقدّس؟!هل الفاتيكان يكتبون عبارات لا يفهمون معناها؟!
علماً أنّ موقع الفاتيكان كتب هذه العبارة (The Message of Fatima) فوق كلّ سرّ من الأسرار الثلاثة التي نشرها.. فهل أخطأ الفاتيكان 3 مرّات؟! ويُضاف إلى ذلك أنّ اسم (Fatima) أيضاً تكرّر ذكره في نفس مُحتوى هذه الأسرار!
★ مقطع 4: فيديو يعرض لنا الموقع الذي بُنيت فيه كنيسة فاطمة والمكان الذي يأتيه الزّوار للإستشفاء.
★ مقطع 5: فيديو يُصوّر المنطقة في أيّام نزول الثلج، ولا ينقطع عنها الزوار.
✤ قضيّة ينقلها الشيخ الغزي عن أحد المُهتمّين بهذا الموضوع، حين زار هذا الشخص (كنيسة فاطمة) هذا العام في تأريخ 2016/5/13
يقول : وجدتُ العديد هناك من النساء والبنات أسماؤهنّ (فاطمة) مع أنّ هذا الإسم لا علاقة له بالثقافة المسيحية، وغير موجود عن المسيحيين، وحين سأل كبارهم عن ذلك أخبروه بهذه المعلومات وهي:
أنّ هناك مُعتقد عندهم سمعوه من الذين قبلهم أنّ التي تُسمّى بفاطمة تُحفظ من النار يوم القيامة.
وفي ثقافتنا الشيعية (أنّ فاطمة تفطم شيعتها وذراريها من النار يوم القيامة).
(قِصص وأحاديث ووقائع كثيرة جدّاً).
هؤلاء لو لم يتحسّسوا شيئاً لم يأتوا إلى هذا المكان زحفاً على الأقدام يطلبون حوائجهم! (ومَن لم يُصدّق فليذهب بنفسه).
✤ هدف إبليس الأوّل والأخير هو طمس الحقائق !
(فعلها مع اليهود، ومع النصارى، ومع سائر الأمم، ومع النواصب، وفعلها أيضاً معنا في الواقع الشيعي)!
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الاربعاء :
2016/7/28م ــ 23 شوال 1437

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.