✤ بعد كلّ البيانات التي طرحتُها ووضعتُها بين أيديكم، وبعد كلّ التوضيحات، وصل الكلام إلى ذكر روايات وأحاديث عن واقع لا نراه، وشيء حولنا لكنّنا لا نستطيع أن نتلمّسه بحواسنا ومداركنا، وأوردتُ على ذلك أمثلة منها:
● خان الصعاليك. ● وحديث عبد الله بن سنان مع الإمام الصادق عليه السلام عن الحوض الدنيوي.
✤ وقفة عند مثال آخر مِن هذه الأمثلة التي تُبيّن عدم إدراكنا لكلّ شيء حولنا.
● العائق الأوّل: هو المستوى العقلي المحدود الذي عندنا.
● العائق الثاني: أنّ هناك حلقات مفقودة!
فهذان العائقان يُشكّلان مانعاً كبيراً عن إدراك الرجعة بكلّ حقائقها!
✤ الأيّام المُميزة عند الله 3 كما مرّ علينا (يوم القائم – يوم الرجعة – يوم القيامة).. وهذه الأيّام تتداخل فيما بينها في بعض جهاتها.
الرجعة عنوان فسيح واسع، ويوم ظهور الإمام عليه السلام هو بوّابة للرجعة، بل رُبّما وُصِف في النصوص المعصوميّة بأنّه جُزء مِن هذه الرجعة.. والرجعة تظهر طلائعها الأولى قبل ظهور الإمام عليه السلام. ولذلك هناك تداخل.
■ مثال لتقريب الصورة: الرجعة بمثابة آلبوم للصور (مجموعة صفحات تُعرض فيها الصور).
● كلّ الذي تقدّم في الحلقات السابقة كان بمثابة صناعة أرض أو ساحة أو أُسس أبني على أساسها وأعرض تفاصيل الرجعة بشكل مجمل ومختصر.
✤ للرجعة نواقيس.. وهذه النواقيس تُقرع قبل الظهور!
★ الناقوس 1: أمطارٌ غزيرة جدّاً وغريبة!
✤ الأموات الذين سيخرجون مِن تحت التراب أشرار وأخيار.. الأشرار لهما نوعان مِن الرجعة
1 – هناك مَن يرجعون قبل ظهور الإمام.
2 – وهناك مَن يرجعون بعد ظهور الإمام.
3 – وهناك مَن يُرجعهم الإمام بنفسه لِخصوصيّتهم.
★ الناقوس 2 : مجموعة من الأموات الإمام عليه السلام يُخرجهم بنفسه بعد ظهوره (أيضاً يُخرجهم مِن النجف).
★ الناقوس 3 : هناك صيحات وليس صيحة واحدة
ينادون في رجب، ثلاثة أصوات مِن السماء: صوتاً منها (ألا لعنة الله على الظالمين) والصوت الثاني (أزفتْ الآزفة يا معشر المؤمنين) والصوت الثالث يَرون بدناً بارزاً نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد كرّ في هلاك الظالمين).
الذي يبدو مِن هذه الرواية أنّ الصيحة بالرجعة قبل الصيحة بالظهور؛ لأنّ الصيحة بالظهور ستكون في شهر رمضان، وهذه الصيحة تتحدّث عن رجعة أمير المؤمنين عليه السلام..
★ الناقوس 4 : مؤتمر يُعقد في الملأ الأعلى يكون إيذاناً ببداية الظهور.
★ الناقوس 5 : ترقّي العقل البشري في مرحلة الظهور.
وستُحدّثنا الروايات عن عوالم أخرى ستلتقي عوالم الشهادة وعوالم الغَيب، وكلّما اقتربنا مِن الرجعة كلّما تعمّق هذا الاختلاط وهذا التشابك بين عوالم الشهادة وعوالم الغَيب حتّى نصل إلى المرحلة النهاية مِن مراحل الرجعة وهي (الدولة المُحمّدية الخاتمة).
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الثلاثاء:
2016/7/19م ــ 14 شوال 1437
أضف تعليقك