بحث مخصّص

✤ العنوان الذي أضعه لهذه الحلقة والحلقات التي تليها : [ الرجعة عقيدة مِن دونها لا معنى للتشيّع ].
عنوان قد يكون مُستغرباً على ساحة الثقافة الشيعية.. وتلك نتيجة طبيعية لثقافة لا تأخذ تفاصيلها مِن منابع الكتاب والعترة، وإنّما تعبُّ من الفكر الناصبي ومِن الاستحسانات العلمائية مِن آراء علماء الشيعة وفقاً لأهوائهم ولاستحساناتهم ولذوقهم الشخصي الخاص بهم بعيداً عن منطق الكتاب والعترة.
■ الرجعة عند النواصب هي بدعة جاءت بها الشيعة من اليهود (هكذا هم يقولون) فهم يرفضون الرجعة جملة وتفصيلاً.
■ الرجعة عند علماء الشيعة ليست مِن أصول الدين وليست مِن ضروري المذهب، وكلّ هذا الكلام هراء في هراء ؛ لأنّ ما اصطلح عليه علماء الشيعة بأصول الدين جاؤوا به من الأشاعرة والمُعتزلة! وأتحدّاهم أن يأتوا بآية واحدة أو رواية تقول أنّ أصول الدين خمسة!
● أيضاً هذه التقسيمات (ضروري الدين ، وضروري المذهب) أيضاً هذه المُصطلحات لا عين ولا أثر لها في القرآن الكريم ولا في حديث العترة.. وإنّما جاء بها علماء الشيعة مِن أعداء آل محمّد وفرّعوا عليه وفقاً لاستحساناتهم الخرقاء !
✤ هناك أمران مُهمّان سأتحدّث عنهما:
● الأوّل: سأتناول الرجعة عند علماء الشيعة.
● الثاني: سأتناول الرجعة عند آل محمّد عليهم السلام مِن خلال قرآنهم، كلماتهم، أدعيتهم، زياراتهم، خُطبهم الشريفة.
✤ مُشكلتنا الدائمة والمُستمرّة في ساحة الثقافة الشيعية هي (بُنية العقل الشيعي) على المُستويين:
✤ أوّل شيء أريد أن أُسلّط الضوء عليه بعد هذه المُقدّمة هو ما اصطلحتُ عليه بـ(خصائص العقل العُمَري)
كي تعرفوا هذه الخصائص ومِن منابع المُخالفين (المنابع العُمَرية الأصليّة).
وأنتم تفحّصوا هذه الخصائص للعقل العُمَري في عقل النُخبة الشيعية الذي ينعكس على العقل الجمعي.
❂ الخصّيصة 1 من خصائص العقل العُمَري: حسبنا كتاب الله (الرجوع إلى القرآن وفهم القرآن بمعزل عن العترة)
❂ الخصّيصة 2 من خصائص العقل العُمَري : السطحية في الفهم!
❂ الخصّيصة 3 في المنهج العُمَري : (حربُ الحديث ) حربُ عمر لحديث رسول الله صلّى الله عليه وآله.
أكثر مرجع من الطراز الأوّل على طول التأريخ الشيعي دمّر حديث أهل البيت (تضعيفاً وتكذيباً وردّاً وتسفيهاً واتّهاماً بالوضع) هو السيد الخوئي !
❂ الخصّيصة 4 : اضطراب الأولويّات في العقل العُمَري !
❂ الخصّيصة 5 في المنهج العُمَري : عدم الّلياقة والتخلّف.
❂ الخصّيصة 6 في المنهج العُمَري : الموقف السيء مِن الصدّيقة الكُبرى فاطمة الزهراء عليها السلام.
أنتم بحاجة مُضاد ، بحاجة إلى مُعقّم، بحاجة إلى دواء يُعطيكم المناعة مِن هذا الاختراق العُمَري.. وهذا الدواء هو في ولاء فاطمة ويبدأ مِن معرفة ظُلامتها، وأن نُشخّص مَن ظلمها كي لا نكون في عِدادهم وإلّا لماذا نُطلق على أنفسنا أنّنا زهرائيون.
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الثلاثاء:
12/7/2016م ــ 7 شوال 1437

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.