✤ (عاشوراء – كربلاء – الحسين) هذه العناوين مُترابطة، لا نجد انفكاك فيما بينها في عالم وجداننا العقائدي والثقافي والعاطفي والمعرفي.
✤ حينما يقول إمام زماننا عليه السلام في زيارة الناحية المقدّسة (ولأبكينَّ لكَ بدل الدموع دماً، حسرةً عليك، وتأسُّفاً على ما دهاك وتلهّفاً، حتّى أموتَ بلوعة المصاب وغصّة الاكتئاب ..)، أيّ مُصاب تُؤدّي لوعته إلى موت صاحب الأمر عليه السلام ؟!
الذي يتجلّى من هذه النصوص ومِن هذه الإشارات أنّ ألم الحسين هو (العطش) وكلّ الجراحات وكلّ الآلام تبعث على العطش. ولذا الرمز القرآني (كهيعص) يُشير إلى عطش الحسين، والصبر مُلازم للعطش.
(شيعتي مهما شربتم عذب ماءٍ فاذكروني)
الإمام عليه السلام يقول (مهما شربتم) لأنّ عطش الحسين عليه السلام كان جامعاً لكلّ معاني العطش !
الإمام عليه السلام يُريد منّا أن نتلمّس هذه الحقيقة، وهي أنّ عطشه يُساوي عطش الجميع !
حتّى هذا الألم النفسي يزيد في العطش ؛ لأنّه يكون باعثاً على الهم، والهم يكون باعثاً على العطش !
✤ الدعاء الذي كان يدعو به سيّد الشهداء على طول المشهد العاشورائي هو أن يكون موقف شيعته يوم القيامة قصيراً ولا يطول.. فإنّ أشدّ موقف من مواقف يوم القيامة (العطش) !!
★ مقطع 1: تسجيل للشيخ الوائلي وهو يستهزأ بتفسير إمام زماننا لـ (كهيعص) ويصفه بأنّه حديث مُخرّفة !!
✤ وقفة عن كتاب [نحو تفسير علمي للقرآن] للشيخ الوائلي، وهو يتحدّث فيه عن نفس مضمون (المقطع الصوتي) فيستهزأ بتفسير إمامنا زماننا عليه السلام لـ (كهيعص) .. فيقول : (ولماذا لا يكون الكاف : كلام، والهاء : هراء، والياء : يُروى، والعين : عيٌّ، والصاد : صفصطائي .. وهكذا !) ثمّ يقول:
(أجل يجب أن يُصان كتاب الله تعالى عن مثل هذا العبث) !!!
✤ وقفة عند كتاب [معجم رجال الحديث : ج9] للسيد الخوئي، في ترجمة (سعد بن عبدالله القمّي) يقول فيه السيد الخوئي وهو يتحدّث عن هذه الرواية التي يستهزأ بها الشيخ الوائلي :
(وهذه الرواية ضعيفة السند جدّاً) !!! طبعاً بحسب قذارات علم الرجال الناصبي .
هكذا يقطع العلماء علينا الطريق في معرفة ألم الحسين عليه السلام !
✤ وقفة عند رواية الإمام الباقر عليه السلام: (مَن لم يعرف سُوء ما أُتي إلينا من ظلمنا، وذهاب حقّنا، وما نُكبنا به، فهو شريك مَن أتى إلينا فيما وُلينا به).
● النتيجة العملية التي حصل عليها الشيعة من استيراد علوم النواصب على يد علماء الشيعة هو تضعيف روايات أهل البيت التي تتحدّث عن ظُلاماتهم، وتضعيف الروايات التي تتحدّث عن مقامات آل محمّد الغَيبية !
● مراجع الشيعة وعلمائهم لا يعترضون على ما ينقله المقرّم والشيخ الوائلي من كتب المخالفين، ولكنّهم يُشككون في أحاديث أهل البيت عليهم السلام، ورواية إمام زماننا في تفسير (كهيعص) خير شاهد ودليل.
✤ أجواء فاطمة الزهراء عليها السلام : (فإذا صرتِ في أعلا المنبر أتاكِ جبرئيل فيقول لكِ: يا فاطمة سلي حاجتكِ، فتقولين: يا ربّ أرني الحسن والحسين، فيأتيانكِ وأوداج الحسين تشخب دما ..) إلى أن تقول الرواية :
(ثمّ يقول جبرئيل : يا فاطمة سلي حاجتك؟ فتقولين: يا رب شيعتي، فيقول الله عزّ وجل : قد غفرتُ لهم، فتقولين: يا رب شيعة ولدي، فيقول الله: قد غفرتُ لهم، فتقولين: يا رب شيعة شيعتي، فيقول الله:
انطلقي فمَن اعتصم بكِ فهو معكِ في الجنّة، فعند ذلك يودّ الخلائق أنّهم كانوا فاطميين، فتسيرين ومعكِ شيعتكِ وشيعة ولدكِ وشيعة أمير المؤمنين آمنةً روعاتِهم، مستورةً عوراتِهم، قد ذهبتْ عنهم الشدائد وسهُلتْ لهم الموارد، يخافُ الناس وهم لا يخافون ويظمأ الناس وهم لا يظمأون..)
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الثلاثاء:
14/6/2016م ــ 8 شهر رمضان 1437
بارك الله فيكم لقناتكم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وتبين لنا الحقائق
نحن من اليمن عن الصلاة و الصيام والكتاب الناطق بتفسير علي عليه السلام