بحث مخصّص

– (الغلو والغلاة) القسم الثاني
– ملاحظتان أشير إليهما:
1- حين أُثني على شخص أو أمدح كتاباً معيّن هذا لا يعني أنّني أتّفق مع صاحبه تماماً في كلّ شيء.
2- الأشهر القادمة (شهر رجب- شهر شعبان- شهر رمضان) ستكون البرامج المقدّمة فيها بمثابة كورس معرفي وثقافي مكثّف، وبالنّسبة لهذا البرامج فإنّها ستُعاد، وستكون موجودة في قسم المطبوعات.
هذا المشروع الفكري الّذي أطرحه هو محاولة متواضعة كي يكون خطوة في عمل تمهيدي لإمام زماننا عليه السّلام، وهذا البرنامج هو خطوة في محاولة تفكيك العقل الشّيعي وتنقيته ممّا لحق به من فكر ناصبي بعيد عن أهل البيت عليهم السّلام اخترق الأسس واخترق البناء الّذي بني عليه العقل الشّيعي.
– اجمعوا إلى الدّراسة الجامعيّة ثقافة الكتاب والعترة، وأضيفوا إليها ما تستطيعون مِن الخدمة الحسينيّة. فالمشروع المهدوي يحتاج إلى عقول لا يحتاج إلى أجساد.. يحتاج إلى فكر و يحتاج إلى خدمة حسينية (واعية) فالحسين عِبرة وعَبرة.
– سيكون هناك برنامج بعد شهر رمضان لتلقّي أسئلتكم الّتي تدور في أجواء ثقافة الكتاب والعترة..
– مثال يُبيّن مدى تخبّط علمائنا فيما كتبوا في موضوع (الغلو والغلاة) :
(وقفة تُبيّن كيف كانت عقيدة السّيد الخوئي في أهل البيت عليهم السّلام، وكيف تبدّلت بعد ذلك، وتسافلت شيئاً فشيئاً)
■ وقفة عند ما يقوله السّيد الخوئي في كتابه [مصباح الفقاهة: ج5] ذي المقدّمة المكتوبة بتأريخ 13 رجب المرّجب 1373هـ يقول وهو يتحدّث عن عقيدته في أهل البيت عليهم السّلام:
هذا الّذي ذكره السّيد الخوئي هو عقيدتي الّتي أعتقد بها ولا أعتقد شيئاً وراءها؛ لأنّ الأخبار عنهم صلوات الله عليهم هكذا حدّثتنا وهكذا أخبرتنا، والسّيد الخوئي بنفسه يقول: (كما يظهر من الأخبار)
يعني أنّ هذه العقيدة وردت في أخبار أهل البيت عليهم السّلام وكلماتهم، فلماذا تُوصف عقيدتي بالغلو؟! ولماذا تُوصف هذه العقيدة في المؤسّسة الدّينية بالغلو؟!
(هكذا كانت عقيدة السّيد الخوئي في عام 1373هـ).
■ وقفة عند ما يقوله السّيد الخوئي في كتابه (التنقيح في شرح العروة الوثقى: ج2) ذي المقدمة المكتوبة بتأريخ 3 جمادى الثّانية 1380 – يقول في سياق حديثه عن الغلاة، وهو يتحدّث عن مراتب الاعتقاد بأهل البيت عليهم السّلام:
– أنا ذكرت السّيد الخوئي باعتبار أنّه يمثّل الواقع الحوزوي، ويمثّل الخلاصة الحوزويّة عبر العصور السّابقة، وهو الآن يمثّل الواجهة العلميّة الظّاهرة، فالكثير من المدارس العلميّة الآن تشرب من فكر السّيد الخوئي.
■ وقفة عند ما نقله السّيد الخوئي في [معجم رجال الحديث: ج18] عن شخصيّة محمّد بن نصير النّميري وهو الشّخصيّة الّتي أسّست الفرقة النّصيريّة
– و قفة تأريخيّة موجزة عن الفرقة النّصيرية وبداية تأسيسها.. بحسب ما يقولون هم في كتبهم.
– وقفة فيها عرض لمجموعة الكتب الّتي بين يدي والّتي تتعلّق بالفرقة النّصيريّة وهي على ثلاث مجموعات:
◀المجموعة 1: هي كتب أرّخت للفرقة النّصيريّة، وذكرت بعضاً من تفاصيلهم وأسرارهم.
◀ كتب المجموعة الثّانية من كتب العَلَويين المعاصرين
◀المجموعة الثّالثة الّتي سأتحدّث عنها في الحلقة القادمة هي تلك (الكتب الباطنة).
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الاثنين : 2016/3/28م
الموافق : 18 جمادي الثاني 1437هـ

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.