بحث مخصّص

✤ هناك عوامل لها تأثير في تكوين العقل الشّيعي:
1- الأوّل: (النّمطية) : (وهي التّقاليد والأعراف وما كان عليه السّابقون)
2- الثّاني: (الصّنميّة) (نماذج من أحاديث العترة الّتي تشير إلى الصّنميّة)
● الإمام الصادق عليه السلام:.. إيّاك أن تنصب رجلاً دون الحجّة، فتصدّقه في كلّ ما قال).
3- الثّالث: (البديهيّات المفتعلة الجاهزة)
● العبارة الشّهيرة على لسان عوام الشّيعة (ذبها برقبة عالم، واطلع منها سالم)
✤ هذه العوامل (النّمطية – الصّنمية – البديهيّات المفتعلة الجاهزة) حينما تُجمع معاً، فهي الّتي ستصوغ العقل الجمعي (أي برمجته)، وهذا الأمر يتم عبر (التّكرار، التّجهيل، التّخويف).
[وقفة موجزة لبيان معنى هذه العناوين]
✤ مثال عملي : شخصيّة (الإله القرد: هانومان) وهو شخصيّة مقدّسة في العقيدة الهندوسيّة. وهو كائن في خلقته هو أقرب للإنسان، ولكنّه يمتلك ذيلاً طويلاً
✤ عنوان هذه الحلقة: جولة استكشافيّة في ساحة الثّقافة الشّيعية
هذه الجولة ستشتمل على وقفات:
◀الوقفة الأولى: عند نماذج تجمع بين التّدليس والتّجهيل والجهل المركّب.
● النموذج 1: (لحم العلماء مسموم).
ما هو معنى هذه العبارة؟ وما هو مصدر هذه العبارة..؟ وهل وردت في آية أو رواية عن أهل البيت؟
✤ عبارة (لحم العلماء مسموم) (مثال موثّق على ذلك: فتوى للمرجع السّيد صادق الرّوحاني: (لحم العلماء مسموم ، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون) الفتوى على الموقع الرّسمي:

✤ بيان مصدر عبارة (لحم العلماء مسموم)
● النموذج 2: (الرّاد على الفقيه كافر)!
● النموذج3: تدليس في رواية التقليد : فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه..
هذه الرّواية يتعامل معها المراجع والعلماء بنوعين من التّدليس:
■ التّدليس1: أنّ هذه الرّواية هي ضعيفة عندهم.
■ التّدليس2: هو بتر العلماء لرواية التّقليد.
■ التدليس 3 – وهو تغيير العبارة من (فللعوام أن يُقلّدوه) إلى (فعلى العوام أن يُقلّدوه).
◄الوقفة الثّانية
■ الصورة الأولى: (العمامة)
العلماء حين يذكرون (العمامة) الّتي يرتدونها يقولون: أنّها عمامة رسول الله.. وهي ليست عمامة رسول الله، وسأثبت لكم ذلك من القرآن والاحاديث.
■ الصورة الثّانية في صور الجولة الاستكشافية: [ألوان النّعال]
■ الصورة الثّالثة في صور الجولة الاستكشافية: [إدارة الخاتم ي حال القنوت]
نعم هناك استحباب للنّظر إلى فصّ الخاتم، ولكن ما علاقة هذا بالقنوت؟ فهذه بدعة من البدع.
✤ فتوى للسّيد السّستاني في أجوبة الاستفتاءات بشأن تدوير الخاتم في القنوت (فتوى رقم 16)
يقول في الجواب عنها: لم يثبت استحبابه ولا بأس به رجاءً.
وقول السّيد في الشّطر الثّاني من الفتوى (لابأس به رجاءً) هذا من قذارات علم الرّجال.
وهو أنّ الإنسان يأتي ببعض الأعمال برجاء أنّ الله يطلبها، لأنّ الرّوايات ضعيفة بحسب قذارات علم الرّجال، فهو يُجيز العمل بها على أساس رجاء المطلوبيّة (ولكن في تدوير الخاتم لا توجد رواية أصلاً)..!!
والأغرب من هذا أنّه في نفس أجوبة الاستفتاءات للسّيد السّستاني حين سُئل عن حُكم الشّهادة الثّالثة في الصّلاة، قال: الأحوط وجوباً تركه.
(مع أنّ هذا توجد فيه روايات، فلماذا لا تكون الفتوى على الأقل فيها قصد رجاء المطلوبيّة)؟!!
عُرضت على قناة القمر الفضائية الاثنين 2016/3/7م
27 جمادي الأول 1437هـ

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.