– سآتي في هذه الحلقة بأحاديث وردت بخصوص التشهد الوسطي والاخير
– (مُستدرك الوسائل) ج5 في ابواب التشهد، ما ورد في التشهد الوسطي والاخير
– عند الشيعة التشهد الوسطي والاخير بذِكر الشهادتين ثم الصلاة على النبي وآله وهي نفسها عند الشافعي
– التشهد الذي رواها ابو بصير عن إمامنا الصادق عليه السلام في كتاب (القطرة من بحار مناقب النبي والعترة)، افضل صِيَغ التشهد ما جاء في الفقه الرَضوي وهو يشتمل على ذكر الصدّيقة الكبرى وعلى ذكر إمام زمان كل شيعة
اول كتاب الّفه الشيخ الطوسي كان في حياة الشيخ المفيد وهو (تهذيب الاحكام)
لطالما نادى ائمّة الجمعة في اوساط زوّار الحسين بأنّ الصلاة واجبة والزيارة مُستحبة، ثم تبيّن انّ هذه الصلاة هي اقرب الى صلاة الشافعي
دعاء التوجّه في الصلاة الذي يذكره الشيخ الطوسي هو نفسه الدعاء الذي يذكره الشافعي، واغفلَ كل المواطن التي فيها ذِكرٌ لِعَليٍّ وآل عليٍّ صلوات الله عليهم ، الشيخ الطوسي الّف كتاب (الاستبصار) لكنه ايضا لم يُشر الى روايات السلام على الائمة وذلك لِتعارُضها مع منهج الشافعي، ألّف كتابه الثالث (النهاية في مجرد الفقه والفتوى) وهو رسالته العمَلية
الشيخ الطوسي أثبتَ دعاء التوَجّه الذي أورَدَهُ الشافعي في كتابه (الأُم)
مراجعنا من زمان الشيخ الطوسي الى يومنا هذا وحتى الإخباريين ، ينهجون نفس منهج الشيخ الطوسي بخصوص التشهد الوسطي والاخير في الصلاة ، في (الحدائق الناضرة) يورد التشهّد الذي نقلَهُ الطوسي عن الشافعي ، وكذلك في (جواهر الكلام) ، الشيخ مرتضى آل ياسين نقلاً عن رسالة (سر الايمان) للسيد عبد الرزاق المقرم في انّه (يجوز!!!) ذِكر الشهادة الثالثة في الصلاة
الميرزا جواد التبريزي يقول (الاحوَط ترك الشهادة الثالثة في الصلوات الواجبة)
رواية بكر بن حبيب عن إمامنا الباقر عليه السلام (أيَّ شيءٍ اقول في التشهُّد والقنوت؟ قال : قُل بأحسن ما عَلِمتَ، او عُلِّمتَ فإنّه لو كان كان مؤقّتا لهلَكَ الناس)
قواعد معاريض الكلام في صِيَغ الاذان والإقامة تسري ايضا في الروايات التي ذكرت صِيَغ التشهد الوسطي والاخير
الآية 17 وما بعدها من سورة الزمر (فبشّر عباد الذين يستمعون القول فيتّبعون احسَنه) قالوا صلوات الله عليهم (احسن القول ولاية عَليٍّ) وهو القول الثابت الذي جاء ذكره في الآية 27 من سورة ابراهيم (يُثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) القول الثابت ولايَةُ عليٍّ وهو الذي جاء مذكوراً في الآية 24 من سورة الصافّات (وقِفوهم إنّهم مسؤولون) يُسألون عن ولاية عليٍّ صلوات الله عليه
46 / سبأ (قُلْ إنّما اَعظكُم بواحدة) الواحدةُ هي ولايَةُ عليٍّ صلوات الله عليه
رواية القاسم بن معاوية (فإذا قال احدكُم لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله فَليَقُلْ عليٌّ أمير المؤمنين) بشكل مطلق
– ذِكرُ الشهادة لأمير المؤمنين عليه السلام في التشهّد الوسطي والاخير واجب والصلاة من دونها باطلة
– الشهادة الثالثة جزء واجب في مقدمات الصلاة وفي اجزاء الصلاة ، والذي لا يذكرها بعنوان الجزئية الواجبة فهو مأثوم .
عرضت على قناة القمر الفضائية ـ السبت
11 جمادى الاول ـ 20/02/2016
أضف تعليقك