بحث مخصّص

– لا زال الحديث في اكبر مشكلة ضربت الثقافة الشيعية، علم الرجال الذي مزّق الاحاديث.
– الشيخ مسلم الداوري لم يكن مُطّلعاً على تفسير إمامنا العسكري حين كان رئيساً للِجنة تصحيح (مُعجم رجال الحديث) للسيد الخوئي، وقد غَيّر رأيه بعد حوالي رُبع قرن في كتابه (أُصول علم الرجال)
– السيد صادق الشيرازي وقعَ في نفس الحيرَة التي وقع فيها علماءُنا الباقون حين بحَثَ صحّة كتاب تفسير إمامنا العسكري حيث نقلَ كلامَ العلّامة الحلّي الذي هو اصلاً كلام خاطيء
– وقفة مع السيد الخميني في كتابه (الرسائل) حول رواية التقليد (فالرواية مع ضعفها سَنداً واغتشاشها متناً لا تصلح للحُجّية) ولكنه في رسالته العملية (تحرير الوسيلة) في المقدّمة يعتمد الرواية.
– وقفة مع السيد محمد باقر الصدر في قوله (ومن هنا نقول انّ مثل حديث فَللعوام ان يُقلّدوه، في مسألة التقليد لولا ما فيه من ضعف السند يمكن ان يكون دليلاً على التخيير عند تساوي المجتهدَين مع اختلافهما) ولكنه في كتابه (الإسلام يقود الحياة) يقول (فقد جاء في الحديث عن الإمام العسكري، فأمّا مَن كان من الفقهاء) فَهُناك اسقطها عن الحُجيّة وهنا جاء بها معتمداً عليها .
– هل القانون السائد في المؤسسة الدينية هو قانون الكفاءات أم قانون الولاء الشخصي وقانون الابناء والاصهار والمُتملّقين والمُطبّلين ؟ فَمَن قلّد من الشيعة من امثال هؤلاء الفقهاء فَحالُهُ كَحال اليهود.
– الرواية تَصف صنفاً واسعاً من فقهاء الشيعة بانّهم (قَومٌ نُصّاب يتعلّمون بعض علومنا الصحيحة ثم يضيفون اليه اضعافَهُ واضاف اضعافه من الاكاذيب التي نحن بُراءٌ منها) ومن هذه الاكاذيب علم الرجال، وهؤلاء الفقهاء هم اضر على ضعفاء الشيعة من جيش يزيد على الحسين عليه السلام.
– الشيخ الغزي: انا اتحدث عن ظاهرة ومنهج باطل وليست عندي مشكلة مع الاشخاص وإنّما اريد ان اقول بانّ اختراق الفكر المخالف للساحة الشيعية قد تمّ بأيدٍ شيعية.
– نموذج من آراء السيد الخوئي في بحثه المعنوَن (فقه الشيعة) حول موضوع الخوارج حين يذكر خروج الحُر في بداية أمره على الحسين عليه السلام وهذا الرأي يدُل على وجود خلل فكري عند السيد الخوئي
– قول السيد الخوئي و من هنا يُحكَم بإسلام الاوّلَين الغاصبَين لِحَق أمير المؤمنين عليه السلام، يعني انّ ابا بكر وعُمَر لم يكونا من النواصب ظاهراً !
– السيد الخوئي في معرض حديثه عن الناصب يقول (و كَثيرٌ ممّن حَضَر لمقاتلة الحسين عليه السلام) يعني ليس كل مَن حَضرَ لقتال الحسين هو ناصبي !!!
– رَد السيد تقي القُمّي في كتابه (مباني منهاج الصالحين) على أستاذه الخوئي بخصوص موقفه من أبي بكر وعُمَر.
– الاحاديث التي أمرت الشيعة بالاخذ باخبار الثقات من رواة الحديث، هذه لا علاقة لها بعلم الرجال وإنّما تتحدث عن الذين يوثّقهم اهلُ البيت عليهم السلام.
– ما قيمة النيّة الحسنة للمرجع او ذاك اذا كان منهَجُه يُدمّر حديث اهل البيت، وكانت النتيجة انّ الشيعة اندفعَ بعضها باتجاه ابن عربي، وسيّد قُطب والشافعي وغيرهم.
– المراجع يُسيئون التقدير عند اختيارهم لأشخاص معروفين بالفسق ويجعلونهم وكلاءاً لهم او تسليط اصهارهم وابنائهم على عامة الشيعة.
* عرضت على قناة القمر الفضائية
الاحد 2016/1/31م 20 ربيع الثاني 1437هـ

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.