بحث مخصّص

– انتم مُكلّفون أن تُميّزوا المنطق الذي تتبعونه فهذه مسؤوليتكم، واقول لكم كما اقول لِنفسي، احترموا عقولكم، عقولكم ووجدانكم السليم هو الميزان الذي تستطيعون ان تُميّزوا به بين المنطق الرحماني والمنطق الشيطاني.
– نحن محكومون بقانون التوفيق والخذلان في كل ثانية من ثواني حياتنا، وهذا القانون يجري في الفقهاء والمراجع ويجري في هؤلاء الذين يصعدون المنابر ويتحدثون فَيُلقي الشيطان في رَوعهم مَعان حقيقية، وبعد ان يطمئن ويسكن يُلقي الشيطان في رَوعهِ ما يريد ويكون ذلك بطريق خفي.
– فارق كبير بين ان يكون الانسان شيطاناً وحقيقة شيطانية، وبين ان يكون مُستغَلاً من الشيطان وذلك بأن تتسرّب الى ذهنه افكار وقناعات شيطانية.
– جولة في آيات الكتاب الكريم تُحدّثنا عن انّ الشيطان قد يتّخذ الصالحين وقد ينفث ما يريد ان ينفثه من خلالهم وحولهم وفي اجوائهم.
– أساليب الشيطان تُبيّنها مناجاة الشاكين وكذلك تلك التي وردت في الادعية النهارية في شهر رمضان.
– مسؤولية العالم والفقيه والحكيم ان يتقصّى الحقائق ولا نجاة إلّا باللجوء الى إمام زماننا صلوات الله وسلامه عليه.
– حديث الإمام الصادق عليه السلام الوارد في تفسير العياشي عن صَرَخات إبليس
– حديث إمامنا السجاد وهو ينقل عن عَمّته العقيلة.
– الحديث الذي ينقله زيد النرسي عن وَلَعُ الشيطان بإسماعيل بن الإمام الصادق وانّه يتصوّر بصورته ليفتن الناس به.
– اذا سنحت الفُرصَة سوف افتح ملفاً تحت عنوان (الملف الإبليسي)
– الأمان الاوضح والاقوى هو الحُجّة بن الحسن صلوات الله وسلامه عليه.
– حديثي عن المنطق الرحماني والمنطق الشيطاني، إنّي اتحدث عن المنهج وعن الافكار والمعتقدات ولا علاقة لي بالأشخاص.
– هذا البرنامج والسلسلة السابقة وما بقي من سلسلة البرامج تدور في جو الثقافة الشيعية المُختَرَقة بالفكر المخالف وهذا الاختراق جاء به علماء الشيعة فَحَشروه في الواقع الشيعي.
– المشكلة الكبيرة والطامّة الكبرى في (علم الرجال) الذي ابتُليت بها الثقافة الشيعية هو هذا الداء العضال والمرض الخبيث الذي حطّم حديث اهل البيت وفكرهم.
– الضرر الذي الحقَهُ علم الرجال :
1. دَمّر الثقافة القرآنية، احاديث اهل البيت في تفسير القرآن وُضعت جانباً في ساحة الثقافة الشيعية، علماءنا يتركون حديث اهل البيت ويُهرولون وراء المنهج العُمَري، كبار خطباء الشيعة يذهبون بشكل مباشر الى تفسير الفخر الرازي وتفسير الآلوسي وينقلون كل ما فيها بأمانة.
2. عنوان (رجاء المطلوبية) عنوان اصطنَعهُ العلماء وتركوا الزيارات والادعية جانباً.
3. ما جاء في احاديث اهل البيت عن منازلهم ومقاماتهم وشؤوناتهم فلا من عَينٍ ولا من أثَر.
4. ما جاء في مناقب الائمّة وفي كراماتهم ومُعجزاتهم.
5. مصائب اهل البيت، ما جرى على الزهراء من ظُلامَة، ما جرى في كربلاء.
6. بل جميع ما جاء في الكافي الشريف عن ولادة إمام زماننا حَكَمَ عليه علماء الرجال بالإعدام فَهذه الاحاديث ضعيفة!!!
– علم الاصول، علم الكلام، علم الدراية، علوم القرآن، علوم الاخلاق، كل هذه العلوم تأسست على اساس علم الرجال.
– علم الاصول له الضرر الاكبر في ساحة الاستنباط، وعلم الرجال هو الوسيلة التي دمّرت الثقافة الشيعية.
السبت 2016/1/23م 12 ربيع الثاني 1437هـ

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.