بحث مخصّص

✤ مُلاحظات قبل الشروع في الإجابة على أسئلة هذه الحلقة:
■ المُلاحظة (1): هناك مجموعة مِن الرسائل تتحدّث عمّا يرتبط بالمُساهمة المالية في مشروع (كلامكم نور) أو (قناة القمر الفضائية) فيما يرتبط بإحياء أمر أهل البيت “صلوات الله عليهم أجمعين”.
لا أُريد أن أتناول ما جاء في هذه الرسائل، فأنا لا أملك مُعطيات عمّا ورد في هذه الرسائل.. فقد ذكرتْ هذه الرسائل معلومات عن أشخاص يجمعون مُساهمات مالية لقناة القمر أو مشروع كلامكم نور، أو غير ذلك.. وأنا لا أريد الخوض في هذه القضايا، فربّما نُسيء إلى أحد مِن دون ذنب، وتكون المعلومات ليست دقيقة.. ولكنّي أقول بالمُختصر:
هناك رقم مُوبايل موجود على شريط أخبار قناة القمر الفضائية.. يُمكنكم الاتّصال على هذا الرقم والاستفسار عن المُساهمة الماليّة وكيفية إيصالها عِبر هذا الرقم التلفوني.. فهذا الرقم هو الوسيلة الوحيدة التي وُضعتْ بشكل رسمي إلى الآن.. فمن أراد المُساهمة الماليّة في دعم مشروع (كلامكم نور) أو دعم نشاط إحياء أمر آل محمّد “عليهم السلام” على شاشة قناة القمر فليتّصل على هذا الرقم الذي يظهر على شريط القناة.
■ المُلاحظة (2): هناك رسالة من جُملة الرسائل التي وردتْ للبرنامج، وهي مِن (النجف الأشرف).. والرسالة مُرفقة بوثائق عن امتحانات المدارس المُتوسطة والإعدادية فيما يرتبط بـ (التربية الإسلامية).. لا أريد الحديث عن الموضوع الذي ذكرتَهُ هذه الرسالة الآن، ولكنّي أعدُ الأخ الذي أرسل هذه الرسالة أنّي سأتناول هذه الرسالة وأتناول ما جاء فيها من معلومات إن شاء الله تعالى في برنامج [الكتاب الناطق]
فبعد سلسلة حلقات (معاني الصلاة) في برنامج [الكتاب الناطق] هناك مجموعة من الحلقات تحت عنوان (ردود).. هذه الحلقات أعدكَ أنّي سأتناول هذا الموضوع وسأعرض الوثائق المُرفقة مع الرسالة التي أرسلتها.
■ المُلاحظة (3): أعود إلى أحد الأسئلة التي طُرحتْ في الحلقة الماضية، وهو هذا السؤال: كيف أعرف أنّ كلّ ما تطرحهُ في حلقاتكَ لا يشوبه الخطأ، وأنّك مُحصّنٌ من الوقوع تحت تأثير أيّ منطق شيطاني؟
أعود إلى هذا السؤال لأنّني لم أُكمل الإجابة عن هذا السؤال في الحلقة الماضية.. لذا سأكمل الإجابة عن هذا السؤال الآن.
■ المُلاحظة (4): حينما تحدّثتُ عن الانتخابات في حلقة سابقة كجواب على أسئلة وُجّهتْ إليَّ وتسألني: لماذا شجّعتُ الشيعة في العراق على الاشتراك في الانتخابات في المرّات السابقة..؟! فحين أجبتُ في تلك الحلقة عن هذا السؤال.. يبدو أنّ هناك مجموعة من الإخوة والأخوات تولّد عندهم فَهم وتصوّروا أنّي أقول أنّ الإشتراك في الانتخابات واجبٌ شرعي! وأنا لم أقل ذلك.. ولا تحدّثتُ عن هذا الموضوع أصلاً، ولا أدري كيف فهم الإخوة والأخوات ذلك.
كلّ الذي تحدّثتُ بهِ هو أنّي بيّنتُ رؤيتي التي على أساسها شجّعتُ الشيعة في (العراق) على الاشتراك في الانتخابات.. فحديثي كان فقط عن (العراق) وعن شيعة العراق وعن الواقع الإجتماعي في العراق فقط وليس عن أيّ بلدٍ آخر.. وكان حديثي بعيد عن مسألة الفُتيا والواجب الشرعي وغير الواجب الشرعي.
وإنّما قُلت أنّي أشجّع الشيعة على الاشتراك في الانتخابات لأسباب ذكرتها، وأشرتُ إلى بعضٍ منها (أنّ مُشاركة الشيعة بشكل واسع في الانتخابات يكون عائقاً أمام رجوع الدكتاتورية في العراق مرّة أُخرى، ويكون عائقاً أمام تسلّط السُنّة والبعثيين والدواعش مرّة أُخرى، وأخطر ما فيهم الإخوان المُسلمون.. يكون عائقاً ومانعاً لتغوّل طرف عراقي على بقيّة الأطراف) هذا كلّ الذي قُلته، ولم أتحدّث أبداً في إطار الفُتيا والواجب الشرعي.
✤ الأسئلة الواردة في هذه الحلقة:
● السؤال (1): سائل يسأل ويقول: أنّني ذكرتُ في برنامج [الكتاب الناطق] وأنا أتحدّث عن قلّة معرفة الشيعة بإمام زمانها، فقلتُ بأنّ اسماً للإمام الحُجّة يُتداول كثيراً في الوسط الشيعي ويُتردّد على الألسنة أكثر من غيره من بقية الأسماء والألقاب، وهو (صاحبُ العصر والزمان).
وقُلتُ – بحسب اعتقادي – أنّ هذه التركيبة للإسم بهذا الشكل لم تردْ عن أهل البيت “عليهم السلام”.. فالسائل هنا يقول: أنّ هذه التسمية للإمام الحُجّة بهذه الصيغة وردتْ في كُتبنا، ويذكر مصادر منها: (المزار الكبير لابن المشهدي في زيارة جامعة للأئمة ورد فيها هذا الّلقب.. وكذلك في كتاب مصباح الزائر للسيّد ابن طاووس، وفي بحار الأنوار ج102، وفي معجم الأحاديث للإمام المهدي).. فيتساءل ويقول: كيف تقول أنّ هذا الإسم غير موجود؟
● السؤال (2): سؤال ورد مِن عديد من الإخوة بخصوص المُحكم والمُتشابه في القرآن الكريم عند آل محّمّد “صلوات الله عليهم”.
● السؤال (3): فيما يرتبط بما أُثير على صفحات الفيس بوك بعد أن تحدّثتُ عن قضيّة الّلعن والبراءة مِن الشيعي، وقلتُ بعدم جواز لعن الشيعي.. فهناك كثيرون يعترضون على جوابي هذا ويُطالبوني أن ألعن مَن انتقدهم من فقهاء أو خطباء الشيعة!
عرض على قناة القمر الفضائية يوم الاربعاء:
25/1/2017م – 26 ربيع الثاني 1438 هـ

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.