وصيّة الإمام الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم، وهي وصيّة بكاملها تتحدّث عن العقل:
(يا هشام إنَّ الله تبارك وتعالى بشَّر أهْل العَقْل والفَهْم في كتابهِ فقال : فبشّر عبادِ الَّذينَ يستمعُونَ القولَ فيتَّبعُونَ أحسنهُ أولئكَ الَّذين هداهُمُ اللهُ وأُولئكَ هُم أُولو الألباب)
(يا هشام ثُمَّ خوَّف الَّذين لا يَعقلون عقابه فقال تعالى: ” ثم دمرنا الآخرين …) ثُمَّ بيّن أنَّ العقل مع العِلْم فقال:
(يا هشام إنَّ العقل معَ العلم .. فقال تعالى: وتلكَ الأمثالُ نضربُها للنَّاس وما يعْقِلُها إلَّا العالمُون) ذم الَّذينَ لا يعقلون:
(يا هشام ثُمَّ ذمَّ الَّذين لا يعقلون فقال: ” وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباء نا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون) ذم الكَثْرة في وصية الإمام الكاظم:
مدْح القِلّة في وصيّة الإمام الكاظم : (يا هشام .. ثُمَّ مدَحَ القِلّة فقال: وقليلٌ مِن عباديَ الشَّكور..)
معنى الحكمة في حديث العترة.. (يا هشام إنَّ لُقمان قال لابنه: تواضعْ للحقّ تكنْ أعقلَ النَّاس)
حديثٌ عن العقل المُحصّن بالتَّأييد وبالتَّسديد بالّلجوء إليهم “صلواتُ اللهِ عليهم” وليسَ الحديث عن عقل التَّجارب..
– حديثُ سيّد الأوصياء مع ابن الكوّاء .. بشأن قولهِ تعالى: (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم..)
– منهجنا في برنامج زهرائيون هو: (طَلَبُ المعارف مِن غيرِ طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا)
الطَّاعةُ للهِ لا يُمكن أن تتحقق مِن دُون معرفةِ الإمام المعصوم..
((الجغرافيا المهدويّة))
حديثٌ في البُلدان الَّتي وردَ ذِكرها في أحاديث الغَيبة، والملاحم، والعلائم، وأحداث الظّهور..
سيكون العراق أوّل بلد نتناوله في الجغرافية المهدويّة (العراق مركز لأحاديث الغَيبة، وأحاديث الملاحم)
– الأحاديث في شُؤون الغَيبة وأحاديث الملاحم وعلائم الظّهور كثيرة جدّاً .. وهذه الأحاديث جاءتْ على هيئة مجموعات مُتنوّعة:
– هُناك مِن الأحاديث ما تدور مضامينُها حولَ أحداث تحقَّقت ومرّت في الماضي
– هُناك أحاديث ليستْ واضحة (لربّما حدَثَ فيها تحريف، أو سقطت مِنها عِبارات.. أو هُناك أحاديث أُخرى شرَحتها ولكن ما وصلتْ إلينا)
– سأتناول في (الجغرافيا المهدويّة) الأحاديث التَّي أراها في غاية الأهميّة، والَّتي فيها درجة عالية مِن الوضوح ومن البيان..
– مَن أراد أن يدرسَ أحاديثَ الغَيبة في دائرة شُؤونات إمام زماننا، لابُدَّ أن يأخذ في نظر الاعتبار أُمور عِدّة:
الأوّل : المشروع المهدوي هو مشروع الوجود، وهذا المشروع يعتمد على الغيب والسّر….
الثَّاني : الأحاديث لم تصل إلينا سالمة وكاملة..
هناك أحداث تتكرّر بشكل مُتشابه .. (التَّأريخ يُعيد نفسه)
البرنامج هو مع شباب الشيعة، الأجيال الواعدة من الأكادميين والمُثقّفين ” إنَّ قلوب الأحداث إلى حديثنا أميل
قانون البداء
الطَّريقة الَّتي نَظَم بها أئمتنا الأحاديث الَّتي تدور في أحداث وشؤون الغَيبة والظُّهور.. وهو أنّ الأحاديث نُسجت (بقانون الأماني) ..
– قانون (التَّمحيص) [حديث الإمام الصَّادق مع أبي بصير]
على اليوتيوب مباشر :
برنامج اسبوعي كل جمعة
14 شوال 1436 — 31 / 7 / 2015
أضف تعليقك