– المرتبة الاعلى للإمامة هي مرتبة الكلمة الأتَم وهو الإسم المكنون المخزون …
– بعدها تأتي مرتبة الإسم الجامع ومنه فاضت الاسماء الحُسنى 360 ، ومنها شَعّت الاسماء الحُسنى الاخرى التي لا حصرَ لها ..
– وبعدها تأتي مرتبة المظاهر العُليا، سُرادقات العزّة، الجبروت، حُجُب النور، العرش، الكرسي، وهي المظاهر العُليا المحيطة بالاشياء، هذا هو الأُفُق الاعلى
– العجزُ عن المعرفة هو طريقنا الى معرفة هذه المراتب
– مراتب الإمامة في الأُفُق الادنى :
المرتبة الاولى : هي الإمامة العالية الخالدة
– المرتبة الثانية : التجلّيات، المظاهر، التقلُّب في الصُوَر
– المرتبة الثالثة : الإمامة الارضية
وهذه المراتب تتداخل في ما بينها وتلتقي في جهات وتفترق في جهات اُخرى….
– قاعدَتان ذهبيتان في فهم هذه المطالب:
1 – القاعدة الاولى : قاعدة حِفظ المقامات، أيْ حفظ خصوصيات كل مقام في الفكر والشرح …
2 – القاعدة الثانية : قاعدة تَعدُّد الحيثيات، المراد من الحيثيات، الجهات، اللِّحاظات، الاتجاهات
– في قوله تعالى مُخاطباً إبليس (أستكبرتَ أم كُنتَ من العالين)
– (اولئك يلعنُهم الله ويلعنُهم اللاعِنون) قالَ إمامنا الصادق: نَحنُ اللاعِنون..
قوله تعالى (وقُل اعملوا فَسيرى الله عَملكم ورسولُه والمؤمنون وسَتُردّون الى عالِم الغَيب والشهادَة) رؤية اهل البيت رؤيةٌ مُحيطة بعالَم الغَيب والشهادة، والمؤمنون هو إسمٌ خاص بآل مُحمّد صلوات الله عليهم اجمعين …
– إبليس لم يمتنع من السجود لآل مُحمّد وإنّما امتنَعَ من السجود لآدَم حَسَداً لآدَم لأنّ نورَهُم حَلَّ في آدَم، وإلّا فإبليس ساجدٌ لهم هوَ وكُل الكائنات وهو السجود الاكبر بالتسبيح (سَبّحْنا فَسبّحت الانبياء، سَبّحْنا فَسبّحَت الملائكة) وتسبيح الكائنات بهم (بكُم تُسبّح الارضُ التي تحمل ابدانَكُم ) وإبليس رفَضَ السجود الاصغر وهو لآدَم ولذلك كان اعتراضُه على آدم (خَلَقتَهُ من طين )
– الزيارة الجامعة الكبير ترسم نظاماً هندسيّاً يتناغَمُ مع هذه المراتب الشريفة الواردة في آيات الكتاب العالِمون، الراسِخون، الخالدون…
– التَسمية الدقيقة هي صاحب الامر والزمان وليس صاحب العصر والزمان وهي التَسمية الخاطئة لأنّ العصر هو الزمان …
-عقائدُنا ودينُنا وعبادَتُنا مُرتبطة بالإمامة الارضية واليها الإشارة في الحديث (مَنْ لم يعرف إمامَ زمانه ماتَ ميتةً جاهليّة)
-مرتبة التقَلُّب في الصُوَر او مرتبة التجَلّيات، واكثر الخُطَب الافتخارية لأمير المؤمنين وحديث المعرفة بالنَورانيّة قد تحدّث عن هذه المرتبة …
-ما جاء في خُطبة البيان لأمير المؤمنين صلوات الله عليه من تَجلّيات الحقيقة العَلَوية من مقام الإمامة الخالدة العالية، وهذه الصُوَر لا حصرَ لها وهي تتجلّى في المادة والمعنى، وفي التكوين والتشريع
-الرواية التي ينقلها الشيخ المجلسي في الجزء الثاني والاربعين من كتاب (بحار الانوار) والتي تتحدث عن جنازة أمير المؤمنين حين حَمَلَها الحسَنُ والحُسَين صلوات الله وسلامه عليهما ..
-نَحنُ طريقُنا الى الإمامة الارضية الى إمام زماننا، الى صاحب الامر، صاحبُ الأمر والزمان، لذلك هو القِبلَة، هو الكعبة، هو الصراط، هو السبيل، هو الحسَنَة، هو الهداية، هوَ كل شيء .. الحُجّةُ بن الحَسَن عليه السلام
* أوديو:
أضف تعليقك