✤ وقفة عند ما جاء عن إمام زماننا عليه السّلام بشأن هذه الآية (كهيعص) :
✤ هناك وجوه أخرى لآية (كهيعص)، ولكن الحديث هنا عن أهمّ مطلع من هذه الوجوه وهو ما جاء عن إمام زماننا عليه السّلام.
✤ وقفة عند ما جاء عن المُخالفين بشأن هذه الآية (كهيعص)
✤ هذان هما الرّأيان المُنتشران في كتب المخالفين:
– رأي بأن هذه الحروف هي الحروف الّتي تكّون منها القرآن كما قال سيّد قطب
– ورأي من أنّ هذه الحروف تُعطى معنى على أساس حروف الهجاء:
(فالهاء: الهادي، والكاف: الكبير.. وهكذا).
– فأين هو حديث إمام زماننا في تفاسير علمائنا..؟!
● السّبب في إعراض علمائنا عن رواية إمام زماننا في تفسير (كهيعص) هو علم الرّجال القذر الّذي دمّر أحاديث أهل البيت عليهم السّلام.
✤ همسة في أذن الشّيخ الوائلي: كلمة (صفصطائي) كلمة سُوقيّة وأصطلها (سفسطائي) بالسّين، فهل كُنت تعلم أنّه سُوقيّة وأتيت بها في كتابك للسّخريّة والاستهزاء؟ أم أنّك تجهل معناها؟
✤ الشّيخ الوائلي جاءنا بترّهات علم الرّجال، وجاءنا بفكر الفخر الرّازي
✤عماد الشّيخ الوائلي هو (التّفسير الكبير) للفخر الرّازي
✤ لا توجد مُشكلة شخصيّة بيني وبين الشّيخ الوائلي، وإنّما الحديث عن منهج الشّيخ الوائلي، والّذي أخذه من تفاسير المراجع. الشّيخ الطّوسي أخذ من الشّافعي، والمراجع يأخذون من الطّوسي، والشّيخ الوائلي أخذ من الشّافعي أيضاً، والخطباء يأخذون من الشّيخ الوائلي (العمليّة هي هي!).
✤ يا خَدَمة الحسين: أنتم تضربون رؤسكم بالقامات وتدافعون عن التّطبير، ورؤوسكم محشوّة بهذه القاذورات! أما آن لكم أن تطهّروا رؤوسكم من هذه القاذورات قبل أن تضربوها بالقامات؟
✤ على طول الخطّ والشّيخ الوائلي يُسيء الأدب مع حديث أهل البيت (نماذج من هذه الإساءات)
✤ وقفة عند مصادر حديث أهل البيت وما ورد فيها من تفسير لقوله تعالى: فإذا فرغت فانصب.
✤ وقفة مع الشّيخ الوائلي وهو يتحدّث عن دراسته الحوزويّة في كتابه تجاربي مع المنبر- وهي دراسة شافعيّة- ورغم ذلك الشّيخ الوائلي يقول في كتابه أنّه لم يُكمل دراسته الحوزويّة..
✤ مقطع للشّيخ الوائلي يتحدّث فيه عن دراسته الحوزويّة في النّجف الأشرف.
✤ مقطع للشّيخ الوائلي يتحدّث فيه عن مكتبته.
✤ لنفترض أنّ كُلّ الكلام الّذي مرّ عن الشّيخ الوائلي له تخريجات- مع أنّه لا يُوجد- ولكن على فرض وجود تخريجات لكلامه، فماذا نصنع مع وصيّته في كتابه (تجاربي مع لمنبر) الّتي يُهديها إلى الخطباء؟ حيث يقول فيها: (ويأتي بعد أئمّتنا سلفنا الصالح سَدَنة الإسلام، وحَمَلة علوم الشّريعة، وفقهاء الأمّة، ليكونوا مِن روّادنا في طريق المنبر بإحياء ذكرى أبي الشّهداء كتاباً وشعراً وممارسةً وعلى سبيل المثال لا الحصر الشّريف الرضي والإمام الشّافعي، والإمام أحمد بن حنبل وهكذا..!)
** الكارثة عند مراجعنا، فهم من أنشؤوا الوائلي، وأمثال الوائلي.. ويُصرّون على تسويق الوائلي .
عرضت على قناة القمر الفضائية:
الجمعة 2016/3/04م – الموافق 24 جمادي الأول 1437هـ
أضف تعليقك