– عنوان (المشاهدة) بين مُؤسّستنا الدّينيّة واحاديث اهل البيت عليهم السلام
هل يتطابقان ام يختلفان
– كتاب (كمال الدّين وتمام النّعمة).. المصدر الأول للرسالة الأخيرة الّتي وصلت مِن إمام زماننا عليه السّلام يُعلن فيها انتهاء الغَيبة الصّغرى
– (.. وسيأتي شيعتي مَن يدّعي المشاهدة، ألا فمَن ادّعى المشاهدة قبل خروج السّفياني والصّيحة فهو كاذبٌ مفترٍ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم)
– الصّدوق، الطّوسي، الطّبرسي أدرجوا التّوقيع في كتبهم ولم يُعلّقوا عليه،
– من أقدم المصادر الّتي فيها تعليق بخصوص عنوان (المشاهدة) هو كتاب (كشف الغمّة في معرفة الأئمة: ج4) لعلي بن عيسى الأربلّي، من تعليقه: أنّه فهم (المشاهدة) بمعنى الرّؤية.
– في البحار ج25 علق الشيخ المجلسي على عنوان (المشاهدة) هو الّذي بقي مُستمرّاً معنا إلى هذا اليوم.
– حينما طُبع بحار الأنوار في إيران طلبوا من السّيد محمد حسين الطّباطبائي العليق عليه.. ، ولكنّه كتب إلى الجزء السّابع وأوقفوه!! وثارت ثائرة العلماء في النّجف وفي قم عليه، لأنّه أشار في تعليقاته على البحار إلى ركّة وضعف وهزال بيانات الشّيخ المجلسي، الى درجة السيد عبد الهادي الشيرازي كفره.
– كان السّيد الطّباطبائي يقول دائماً حين يعترضون على تعليقاته، وحين منعوه مِن الاستمرار في كتابة تعليقاته في البحار، يقول: (كلامُ الأئمة أولى أن يُحافظ عليه من كلام باقر المجلسي) وتلك حقيقة. فالحقُّ والهدى والصّواب في كلامهم عليهم السّلام والخلل والخطأ والاشتباه في كلام العلماء.
– وقفة مع السيد بحر العلوم، والّذي يُفهم من كلام السّيد بحر العلوم أنّه يفهم مِن معنى (المشاهدة) الرّؤية.
– ما جاء في كتاب (كشف القناع عن حُجيّة الاجماع) للميرزا الاخباري فالّذي يبدو أيضاً يفهم المضمون بنفس الفهم أنّ المشاهدة تعني الرّؤية.
– في نهاية كتاب (جنّة المأوى) كتب المحدّث النّوري خُلاصته: أنّ المُراد من المشاهدة الرّؤية.
– السّيد مصطفى الكاظمي في كتاب (بشائر الإسلام في علامات ظهور صاحب الزّمان) بشأن المشاهدة، وأنّ المراد منها الرّؤية.
– في كتاب (مكيال المكارم في فوائد الدّعاء للقائم: ج2) للميرزا محمّد تقي الموسوي الأصفهاني.. أنّ المشاهدة تعني الرّؤية.
– السّيد الخوئي يرى أيضاً في كتابه (صراط النّجاة في أجوبة الاستفتاءات: ج2) أنّ المشاهدة تعني الرّؤية مع النّيابة،.. ورأي الميرزا جواد التّبريزي هو نفس رأي السّيد الخوئي.
– السّيد محمّد الصّدر في كتابه (موسوعة الإمام المهدي: ج1) المُشاهدة عنده تعني الرّؤية.
– المراجع الأحياء في النّجف وقم يقولون أنّ المراد من (المشاهدة) هو الرّؤية مع ادّعاء النّيابة.
– عرض 3 فيديوات للسّيد كمال الحيدري تُبيّن أيضاً أنّه يرى أنّ معنى (المشاهدة) هو الرّؤية.
– عرض 6 فديوات فيها ردود من شخصيات علميّة في الوسط الشّيعي ردّت على السّيد كمال الحيدري، وأنّهم أيضاً يتحدّثون عن معنى (المشاهدة) نفس المعنى أنّ المراد من (المشاهدة) هي الرّؤية مع ادّعاء النّيابة.
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الأحد 2016/2/28م
الموافق 19 جمادي الأول 1437هـ
أضف تعليقك