● الأسئلة التي وردتْ في هذهِ الحلقة، والتي تمَّتْ تمّتْ الإجابةُ عليها:
✦ السؤال (1) : ما هو حُكْم زيارة سيدنا الحُسين في مِصر؟
✦ السؤال (2) : استفسار بخُصوص مقطع مِن زيارة الناحية المُقدّسة، وهو هذا المقطع الذي يقول: (قد رشَحَ للموتِ جبينُك، واختلفتْ بالانقباض والانبساط شمالكَ ويمينك، تُدير طَرْفاً خفيّاً إلى رحلكَ وبيتك، وقد شُغلتَ بنفسكَ عن وُلدكَ وأهاليك..).
السائل يقول: يتبادرُ في ذهني القاصر في قول: (تُدير طَرْفاً خفيّاً إلى رحلكَ وبيتك) أنَّ مولانا رُوحي لهُ الفداء بهذا الوضع الصعب تَفكيرهُ مشغولٌ في أهله، لكنَّ المقطع الذي يليه يعكسُ هذا التصوّر، حيثُ يقول: (وقد شُغلتَ بنفسكَ عن وُلدكَ وأهاليك) أرجو منكم توضيح ذلك؟
✦ السؤال (3) : بعد السلام والتحيّة.. كُنّا نُفكّرُ في هذا المقطع مِن زيارة أبي عبدلله الحُسين: (قد أقمتَ الصلاة، وآتيتَ الزكاة..) وذلكَ جعلنا نُفكّر في عبادةِ آل مُحمَّد، ونَحنُ نعلم أنَّ حقيقةَ عبادتنا التي نُقدّمُها مِن صلاةٍ وصيامٍ وحجٍّ هي مِن تجلّياتهم، فَهُم مضمونُ العبادات.. وما كان يُقدّمهُ المعصوم منهم في حياتهِ الدنيويّة إلّا في هذا المقام {ولقد كان لكم في رسول الله أُسوةٌ حسنة}
فما حقيقةُ عبادتهم للهِ وهُم “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم” عبادُ الله بالمعنى التام.. فلا شكَّ أنَّ تلكَ العبادة ليستْ مُقيَّدةً بالحياةِ الدنيويّة ولا بزمانٍ ولا بمكان، ونعلمُ أنّا عاجزين أن نُحيط علماً بشيءٍ مِن ذلك، ولكن ما لا يُدركُ كُلّهُ لا يُتركُ كُلّه.. فهل هُناك إشاراتٌ في حديثهم الذي يجعلنا نقتربُ بشيءٍ مِن الحقيقة ولو بالواحد من الترليون بالمئة على حقيقة عبادةِ أهل البيت؟
✦ السؤال (4) : السُؤال عن موضوعٍ طرحتهُ في برنامج [يا حسين .. البوصلة الفائقة] حينما تحدّثتُ عن أنحاء مِن الفَهْم الشيطاني الخاطىء في أجوائنا الشيعيّة للمشروع الحُسيني، وذكرتُ أنَّ هُناك مَن يعتقد بالفداء الحُسيني والذي جاءنا مِن الفِكْر المسيحي، والمُراد بالفِداء الحُسيني:
هُو أنَّ الحُسين “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه” قدَّم نفْسهُ ودَمَهُ الطاهر كي تُغفَر ذُنوبنا وأخطاؤنا وما نقومُ بهِ مِن معاصٍ في هذهِ الحياة.. وهذا الكلامُ لا علاقة له بالشفاعة، فالشفاعةُ عنوانٌ وعقيدةٌ لها تفاصيلها وخُصوصيّاتها..
هذا المعنى يظهرُ في كثيرٍ مِن الأشعار وفي كثيرٍ من الحكاياتِ والقُصص التي تُروى على المنابر، وهُناك مِن الخُطباء مَن يتحدّثُ بهذا المنطق وبهذا الّلسان.
وبالنسبة لي: ما أفهمهُ أنَّ هذا منطقٌ شيطاني.. وقد تحدّثتُ عن هذا الموضوع، ولكن السائلة هُنا تطلبُ إضافةً أُخرى وتوضيحاً آخر.
✦ السؤال (5) : خُلاصةُ السُؤال: هل هُناك مِن أملٍ أن يعود الشيعةُ إلى أحضانِ الثقافةِ الأصيلة لِمُحمّدٍ وآل مُحمّد بعيداً عن ثقافةِ الشوافع والأشاعرة والمُعتزلة والصُوفيّة والقُطبيّين..؟!
اشتملَ جوابُ هذا السُؤال على عرض مقطع فيديو لرجلٍ دين مَعروف تُقدّمهُ مرجعيّةُ السيّد السيستاني وجهاً مُتحدّثاً عنها في مُؤتمراتهم، وفضائيّاتهم، ومكاتبهم.. وهو الشيخ : محمّد كنعان.. مع مُناقشة هذا الفيديو والردّ عليه، والذي يُحاول فيه الشيخ محمّد كنعان أن يُبرّر للعلماء أخطاءهم وزلّاتهم وينتقد مَن يتتبّع زلّاتهم ويرميه بالخُرْق والحماقة..!
(هذا الفيديو جاءَ مِثالاً مِن الواقع الشيعي يُبيّن للسائل لماذا قال الشيخ الغزّي في جوابهِ عن هذا السُؤال أنَّهُ لا أملَ مِن عودةِ الشيعة إلى منهج مُحمّدٍ وآل مُحمّد وإلى ثقافتهم الشيعيّة الأصيلة).
قناة القمر الفضائية – بث مباشر
الخميس: 7 ربيع الاول 1440هـ
الموافق: 15/11/2018
أضف تعليقك