بحث مخصّص

سماحة الشيخ الغزي:
رواية جميلة جداً منقولة في تفسير فرات بن إبراهيم وهو من التفاسير الجميلة التي نقلت نوادر الروايات في تفسير القرآن عن أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يحدّث فاطمة عليها السلام عن مشاهد ومواقف يوم القيامة:

“… ثم يقول جبرئيل: يا فاطمة سلي حاجتكِ.
فتقولين: يا رب شيعتي، فيقول الله: قد غفرت لهم.
فتقولين: يا رب شيعة وُلدي، فيقول الله: قد غفرت لهم.
فتقولين: يا رب شيعة شيعتي، فيقول الله: انطلقي فمن اعتصم بكِ فهو معكِ في الجنة.
فعند ذلك تودّ الخلائق أنهم كانوا فاطميين.
فتسيرين ومعكِ شيعتكِ وشيعة وُلدك وشيعة أمير المؤمنين
آمنة روعاتهم
مستورة عوراتهم
قد ذهبت عنهم الشدائد
وسهلت لهم الموارد
يخاف الناس وهم لا يخافون
ويظمأ الناس وهم لا يظمأون.
فإذا بلغتِ باب الجنة تلقتك اثنا عشر ألف حوراء لم يتلقين أحداً قبلكِ ولا يتلقين أحداً بعدكِ”.

أيلومنا أحد بعد هذا الكلام أن نلهج دائما بذكر فاطمة؟!
أن نزيّن مجالسنا بذكر فاطمة؟!
أن نرفع إسم فاطمة شعاراً لنا؟!
أن نجعل حياتنا في مدار خدمة فاطمة؟!
أيلومنا أحدٌ بعد ذلك؟!
إنما نبحث عن نجاتنا في ذلك. إنما نبحث عن منافعنا في ذلك. هل يلوم أحد التاجر حينما يحرص على تجارته؟!
تجارتنا مع فاطمة، رأس مالنا مع فاطمة، حياتنا مع فاطمة، ديننا مع فاطمة صلوات الله وسلامه عليها.

* مقطع من برنامج “شرح الزيارة الجامعة الكبيرة” لسماحة الشيخ الغزي – الحلقة 8 – الدقيقة 2:07 – على موقع زهرائيون:

* رابط مكتبة زهرائيون:
http://zahraunmak.com/archives/videos/042

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.