بحث مخصّص

سماحة الشيخ الغزي:
قد يسأل سائل: وماذا تريد بعد كل هذا؟

لا أريد شيئاً..

ما أريده من كل ما تقدّم من الجهد في العقود الماضية هو أن أقول لإمام زماني بأنني قد تكلمت.
وإنني أعرف يا بقية الله بأن موقفك الآن كما هو موقف جدك الحسين وهو ينادي:
(هل من ناصر ينصرني ؟!.)

الذي أدعو إليه منذ البداية هو الرجوع إلى حديث أهل البيت عليهم السلام والتمسّك به.

وهذا لا يكون إلا بتغيير بُنية العقل الشيعي الجمعي باتجاه أهل البيت، وتعرية عقل النخبة من التخبّط بين أفكار ابن عربي وأفكار المعتزلة والشافعية وأبي حنيفة، والطامة الكبرى وهي الفكر القطبي الذي غزى المؤسسة الدينية وغزى المناهج الثقافية.

وهذا هو الطريق الذي يؤدي إلى توثيق العلاقة بالإمام الحجة، وحين تتوثق العلاقة بالإمام الحجة يتمكّن الإنسان من أن يؤدّي دوره في التمهيد لظهور إمامه.

هذا الذي دعوت إليه.. ولكنني واجهتُ ما واجهت!

* مقطع من برنامج ملف الكتاب والعترة لسماحة الشيخ الغزي
الجزء الثاني: الكتاب الصامت – الحلقة 27 – الدقيقة 40 – على موقع زهرائيون

* رابط مكتبة زهرائيون:
http://zahraunmak.com/archives/videos/5005

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.