بحث مخصّص

✤موجز عن الخصائص العمرية الموجودة في المؤسسة الدينية:
● [الخصّيصة 1: حسبنُا كتاب الله] :- المؤسسة الدينية اتّخذت منهجية في تفسير القرآن الكريم بعيداً عن حديث آل الرسول بحجّة قذارات علم الرجال!
● [الخصّيصة 2: نُهينا عن التكلّف] :- السطحيّة العلمية والسذاجة الفكرية.. وتجلّى هذا واضحاً في الحديث عن الرجعة (وأخصّ الرجعة بالذكر هُنا؛ لأنّ هذه الحلقات تتحدّث عن عقيدة الرجعة). فالآيات التي تحدّث فيها القرآن عن الرجعة لم يعبؤا بها وعزلوها عن حديث أهل البيت وانتهينا، وتلك هي منهجية عُمرية بامتياز!
● [الخصّيصة 3: حرب الحديث] :- فالعقل العُمري أحرق الحديث بالنار، وضرب رؤوس المُحدّثين بالعصي.. والمؤسسة الدينية قامت بنفس الدور! فأكثر أحاديث أهل البيت عليهم السلام، لاسيّما هذا الكم الهائل مِن أحاديث الرجعة أحرقتها المؤسسة الدينية الشيعية بقذارات علم الرجال وعلم الدراية وعلم الأصول!
هذه الخصائص العُمَرية تقودنا إلى منطق (المُقصّرة) منطق التقصير!!
✤ (بيان منطق [المُقصّرة في حديث العترة)
■ وقفة عند حديث الإمام الصادق عليه السلام مع المُفضّل بن عُمر.. وأُوجّه خِطابي هنا إلى طَلَبة الحوزة وأقول لهم:
✤ قبل قليل قلتُ لكم أنّ النسبة مِن حديث أهل البيت عليهم السلام في ثقافتنا الشيعية 10% .. ورواية الإمام الصادق عليه السلام تقول: (يتعلّمون بعض علومنا الصحيحة) بعض: يعني قليل.. ثُمّ تقول الرواية: (أضعافه وأضعاف أضعافه مِن الأكاذيب علينا الّتي نحن بُراء منها)
(الأضعاف) جمع.. وأقل الجمع ثلاثة؛ لأنّ تعبير (ضِعف) هو المُساوي.. أمّا تعبير (أضعاف) الذي هو جمع فيبدأ مِن ثلاثة فما فوق، لأنّ الثلاثة أقلّ الجمع. فالرواية تقول (يُضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه) أضعاف أضعافهِ يعني ضِعفي الأكاذيب – على أقلّ تقدير يعني 6 أضعاف – فيكون بالحساب المئوي هكذا :
%10 حديث أهل البيت + 30% أكاذيب + 60% أكاذيب = 100%
(يعني أنّ نسبة الأكاذيب هي 90%، ونسبة العلوم الصحيحة 10%)!!!
✤ وقفة عند الكتاب المقدّس عند اليهود [كتاب العهد القديم] – الترجمة الرسمية المُتبنّاة الآن مِن المؤسسة الدينية اليهودية.
✤ وقفة عند الكتاب المقدّس عند النصارى [كتاب العهد الجديد]
■ وقفة عند سِفر (رؤيا يوحنّا التي هي لونٌ مِن ألوان المُكاشفة والرؤيا الغَيبية) في الإصحاح 19
■ وفي بداية الإصحاح 20 مِن رؤيا يوحنّا
✤ وقفة عند كتاب [القرون العشرة] المعروف الآن بنبوءات نوسترداموس (المُتنبّئ الفرنسي) الذي تُوفّي في القرن السادس عشر الميلادي.
● ما أريد أن أقوله هو أنّ هناك حقيقة بشريّة قد تغيب عنّا أشار لها أمير المؤمنين عليه السلام في أبياته التالية المعروفة:
دواؤكَ فيكَ وما تُبصرُ * وداؤكَ منكَ وما تشعرُ
أتزعم أنّك جرمٌ صغير * وفيكَ انطوى العالم الأكبرُ
وأنت الكتاب المُبين الذي * بأحرفه يَظهر المُضمَرُ
وما حاجةٌ لكَ مِن خارجٍ * وفِكْركَ فيكَ وما تصدرُ
هذه الأبيات تتحدّث عن حقيقة وهي أنّ الإنسان كتابٌ مُبين.
✤ وقفة عند حديث الإمام الباقر عليه السلام مع أبي بصير.
✤ وقفة عند رواية أخرى للإمام الباقر عليه السلام عن مجموعة أخرى مِن أهل العراق.
✤ وقفة عند الآية 38 – 39 من سورة النحل.
✤ رواية الإمام الصادق عليه السلام في كتاب [الفقيه] للشيخ الصدوق (ليس منّا مَن لم يُؤمن بكرّتنا، ويستحلّ مُتعتنا).
✤ تذكير بالرّواية الّتي ينقلها جميل بن درّاج عن إمامنا الكاظم عليه السّلام في [بحار الأنوار-ج8].
(قلت لأبي الحسن عليه السّلام أحدّثهم بتفسير جابر- أي جابر بن يزيد الجعفي-؟ قال: لا تحدّث به السّفَلَة فيوبّخوه، أما تقرأ: {إنّ إلينا إيابهم، ثمّ إنّ علينا حسابهم}؟ قلت: بلى، قال: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأوّلين والآخرين ولّانا حساب شيعتنا، فما كان بينهم وبين الله حكّمنا على الله فيه- أي قلنا نيابةً عن الله- فأجاز حكومتنا، وما كان بينهم وبين النّاس استوهبناه منهم فوهبوه لنا، وما كان بيننا وبينهم فنحن أحقّ من عفا وصفح).
إذن تعريف السَفَلَة: هم الشيعة الذين لا يعتقدون بالرجعة، ويستهزؤون بها – بحسب كلام الإمام الكاظم عليه السلام-
فالسَفَلَة هم أُولئك الذين كانوا يستهزؤون بتفسير جابر الذي كانت أحاديثه في الأعمّ الأغلب في الرجعة وهذا ما يبدو مِن الروايات والقرآئن.
✤ سأترك الحديث عن زيارة أبي الفضل العبّاس في حلقة يوم غد.
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الاحد:
2016/7/17م ــ 12 شوال 1437

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.