★ مقطع 1 : مقطع تسجيل للشيخ الوائلي يعترض فيه الشيخ الوائلي على ما يُذكر في بعض كُتب المقاتل من أنّ الحسين عليه السلام قتل يوم العاشر 12 ألف شخص،
فالشيخ الوائلي والشيخ المُطهّري وكذلك السيّد ابن طاووس تعاملوا مع هذه الوقائع في القضيّة الحسينية بالحساب الرياضي، وأنّ الوقت لا يكفي لحصولها
✤ وجدت الكثير والكثير من مراجع ومن علماء ومن كتّاب ومن مفكّري الشيعة .. وجدّتهم حين يضعون مقياساً للتعامل مع أهل البيت إذا كان هذا المقياس يُساعد في قرض شؤونات أهل البيت عليهم السلام يعملون بهِ، ويقولون : هذا المنطق، وهذا العقل !! علماً أنّنا إذا أردنا أن نعمل بنفس هذا المقياس الذي يعملون بهِ، وكان هذا المقياس يُعطي لأهل البيت عليهم السلام خُصوصيّات، فإنّهم يُنكرون ذلك ويُعرضون عنه أو لا يُشيرون إليه !! (هذه الظاهرة واضحة جدّاً) !
✤ أهل البيت عليهم السلام محسودون !!
هم صلوات الله عليهم يقولون (نحن المحسودون) أعداؤهم وأولياؤهم يحسدونهم !! فهناك من العلماء في الواقع الشيعي مَن يحسد أهل البيت عليهم السلام !!
يقرضه من شؤونات أهل البيت عليهم السلام بحجّة الدفاع عنهم !
وهو في الوقت نفسه يُضيف إلى نفسه ما يُضيف من الألقاب والأوصاف !!
يسرقون أوصاف أهل البيت علناً فيُضيفونها إليهم، ويتلقّبون بألقاب أهل البيت عليهم السلام علناً !!
● ما هو الفارق بين أولئك الذين سرقوا ألقاب عليّ صلوات الله عليه (لقب الصدّيق، ولقب الفارق، لقب ذي النورين) ونسبوها لأنفسهم !
وبين علماء ومراجع الأمّة الذين يسرقون ألقاب أهل البيت عليهم السلام ويُضيفونها لأنفسهم !!
قد يقول قائل: أنّ الناس هم الذين يسرقون ألقاب الأئمة ويُلصقونها بالمراجع والعلماء .. والعلماء يقبلون.
وأقول : إذا كانت القضية هكذا .. فلماذا يقبلون ؟!
✤ أقول لِمن يوافق الشيخ الوائلي والشيخ المطهّري والسيّد ابن طاووس في هذا المنطق (منطق الحساب) بالدقائق والثواني والساعات، أقول لهم : إذا كنّا صادقين من الجهة العلمية والنفسية والأخلاقية والعقائدية، إذاً تعالوا معي لنحسب ما جرى من أحداث ووقائق في كربلاء يوم عاشوراء !
● سأعتمد على قصّة المقتل الذي كتبه السيّد عبد الرزاق المقرّم
✤ وقفة عند كتاب تأريخ الطبري [ تأريخ الأمم والملوك للطبري : ج3]
✤ السؤال الأوّل : متى قطعوا رأس سيّد الشهداء ؟
إنّكم لن تجدوا في كتب التأريخ السنيّة وفي كتب المقاتل أنّ رأس سيّد الشهداء قُطع عند الغروب (يعني في نهاية اليوم)، قُتل سيّد الشهداء والشمس طالعة في النهار.
● (سيّد الشهداء قُتل في العراق، وقُتل في الصيف)
✤ وقفة مفصلّة عند مقاطع من [ كتاب المقتل ] لعبد الرزاق المقرّم، نحسب فيها سويّاً ما جرى من أحداث ووقائع في كربلاء
✤ بحسب هذا التقرير الظالم والمقتضب الذي حسبته من بداية الزوال إلى مقتل سُويد أحد أصحاب الحسين عليه السلام (11 ساعة و40 دقيقة).
✤ أيضاً مجموع الساعات من خروج علي الأكبر إلى قطع رأس سيّد الشهداء 17 ساعة !! إذا جمعنا عليها (11 ساعة و40 دقيقة) وهو الوقت من بداية الزوال إلى مقتل سويد، يكون الناتج : 28 ساعة و40 دقيقة !! فهل يوجد يوم في تأريخ الكرة الأرضية يكون وقت النهار من الزوال إلى الغروب 28 ساعة و40 دقيقة ؟!!
فأنا أقول أنا عاشوراء كانت أكثر من 70 ساعة، وسأثبت لكم ذلك بالحسابات المنطقيّة.
موطن الشاهد من الرواية هنا : (ولكن افطر بعد العصر بساعة) والساعة هنا ساعة عُرفية ليستْ مُحدّدة بالدقائق.
خلاصة الكلام هي : العصر يبدأ بعد الزوال بدقائق .. والرواية تقول أنّه بعد العصر يوم عاشوراء انكشف كلّ شي !!!
فكيف تحسبون هذه القضيّة ؟!!
● حين أُبيّن لكم قوانين الطيّ والنشر ستتضح الصورة .
عُرضت على قناة القمر الفضائية السبت:
11/6/2016م ــ 5 شهر رمضان 1437
أضف تعليقك