سأجيب عن سؤالين قد وردا من المُشاهدين.
★ السؤال 1 : مَن هم الفقهاء الذين قالوا بإباحة الخمس في زمان الغيبة سواء كان ذهابهم إلى الإباحة وفقاً للنص الوارد عن إمام زماننا عليه السلام، أو كان ذلك لعدم وجود نص يُبيّن التكليف في زمان الغَيبة؟
* رأي الشيخ الغزي: بالنسبة لي .. لا أعبأ بأقوال هؤلاء الفقهاء ولا بأقوال غيرهم، فهم أناسٌ عاديّون حالهم كحالي، وكل شخص مسؤول عن نفسه. أنا عندي رسالة إمام زماني التي كتبها لإسحاق بن يعقوب، وأنا مُطمئن أنّ هذه الرسالة صادرة عن إمام زماني.
وكذلك مُطمئن تمام الإطمئنان أنّ الإمام عليه السلام حين قال (وأمّا الخمس) فهو يعني الخمس الذي نعرفه، وهذه الألف واللام هي للعهد الذهني المعهود في الأذهان.
أضف أنّ الخمس ليس من الحوادث الواقعة، فلو كان من الحوادث الواقعة لأشار الإمام عليه السلام إلى ذلك.. لأنّه في نفس الرسالة قال: (وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا) ورواة الحديث ينوبون عن المعصوم في بيان الأحكام بشرط أن تتوفّر فيهم الصفات التي تمّت الإشارة إليها في الحلقة 54 من هذا البرنامج.
★ السؤال 2 : اخترتُ الإجابة عنه (لكسر الجدّية في البرنامج) وهو :
سؤال عن معنى كلمة (النمس) التي قالها الشيخ الغزّي حين تحدّث عن حكاية ابن أحد المراجع الأربعة الكبار في النجف الأشرف، الذي قضم بوحشيته حُلْمة ثدي فتاة.
* سأبدأ في هذه الحلقة من عنوان جديد وهو (قوانين الطي والنشر)
ما تقدّم من كلام من بداية البرنامج وحتّى هذه اللحظة، فكل هذا الكلام هو تمهيد للعناوين القادمة.
* ما بقي عندي من عناوين في هذا البرنامج :
1- قوانين الطي والنشر.
2- الرجعة.
3- فاطمة عصمة الله. (سيكون الحديث في معنى هذا الوصف وهذا العنوان الذي كُتب في الملأ الأعلى)
4- معاني الصلاة من واضحات مفاهيم الكتاب والعترة.
هذه هي العناوين المُتبقية من هذا البرنامج .. وهي تمثل جوهر البرنامج.
* سأبدأ معكم من البداية، وصاحب البداية هو محمّد صلّى الله عليه وآله، فهو الفاتح وهو الخاتم.. فما من شيء إلّا ومحمّد فاتحه، لازال صوته يتردّد بين عقولنا وبين مشاعرنا وآذاننا وهو يقول: (ألا لعن الله مَن منع الأجير أجره وأنا أجيركم)، إنّه صلّى الله عليه وآله يُنادينا : أعطوني أجري.
* السؤال هنا : حين نُعطي لرسول الله أجراً، لابدّ أن نعرف أولاً ما هو الشيء الذي نُعطي أجراً في مقابله ؟ وكم هو مقدار هذا الأجر ؟
• نوع العملة : المودّة في القربى.
• طريقة الدفع : (سارعوا – سابقوا – استبقوا – عجّلوا – ففرّوا)
• وطريقة الحساب في الآخرة : إنّما يداقّ الله العباد على قدر عقولهم.
* هناك قومٌ يُنكرون آلام الحسين (وأنا لا أتحدّث عن النصيرية) أتحدّث عن شيعة بدؤوا يلتحقون بهم.
* أستغرب أنّي أجد في المدرسة العرفانية الشيعية من يتذوّقون هذا الكلام ويجعلون من يوم عاشوراء يوم فرح وسرور !!
* (أنّ إبليس في ذلك اليوم يطير فَرَحاً، فيجول الأرض كلّها في شياطينه وعفاريته)
يا من تفرحون في يوم عاشوراء إنّكم تتبعون دين إبليس !!
عُرضت على قناة القمر الفضائية الاربعاء:
2016/6/8م ــ 2 شهر رمضان 1437
أضف تعليقك