1 – فيديو للسيد كمال الحيدري يتحدّث عن كتاب (الرسالة) لمحمّد بن إدريس الشافعي. وكتاب (المُستصفى في علم الأصول) لأبي حامد الغزالي.
✤ الغزالي بين الشافعية يُسمّى بالشافعي الثاني، فالشافعي الأوّل هو محمّد بن إدريس، والشافعي الثاني هو أبو حامد الغزالي.
✤ علم الأصول هو المنطق الفكري للبحث الفقهي.. وأصول هذا العلم جيئ به من أعداء أهل البيت.. هذا على مستوى المنهجية الفكرية في العملية الاستنباطية والاجتهادية..
أمّا الصورة العامة للعملية الاستنباطية فقد جاء بها شيخنا الطوسي من الشافعي بشكل مستقيم في كتابه المبسوط وتسالم عليها فقهاء الشيعة إلى يومنا هذا.
✤ مشكلة كبيرة عندنا في الجو الروحاني العرفاني:
إذا بدأنا من كتب الأخلاق، فكتب الأخلاق الموجودة بين أيدينا لا تمتُّ إلى أهل البيت بصلة!
✤ مرور سريع على سلسلة الكتب التي بين أيدينا :
● كتاب (أوصاف الأشراف) الخاجة نصير الدين الطوسي.
● كتاب (مجموعة ورّام) من كتب الأخلاق والمواعظ، وهو كتاب مشحون بالفكر المخالف.
● كتاب الأخلاق لابن مسكويه كتاب أيضاً مشحون بالفكر المخالف لأهل بيت العصمة.
● كتاب آداب النفس للعيناثي – وكتاب جامع السعادات ، هما أيضاً كتابان مشحونان بالفكر الصوفي والفكر المخالف لأهل البيت والفكر اليوناني.
✤ الموسوعة الأخلاقية الكبيرة عندنا هي (المحجّة البيضاء في تهذيب الإحياء أو في إحياء الإحياء) للفيض الكاشاني. اصله ليست كتاب شيعي، وإنّما هو إحياء لكتاب (إحياء علوم الدين) للغزالي.
هل يجوز لعن يزيد لأنّه قاتل الحسين أو آمرٌ به ؟
فإنْ قيل : فهل يجوز أن يُقال قاتل الحسين لعنه الله أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يُقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ؛ لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة…)!!!
2 – فيديو للسيد الحيدري يتحدّث فيه عن فشل أمير المؤمنين عليه السلام.
3 – فيديو للسيد الحيدري يعلّق فيه على المقطع السّابق.
✤ وقفة عند كتاب عبدالله العلايلي والذي هو عبارة عن 3 حلقات:
✤ قول السيد الصدر (ولا نستطيع أن نتبيّن الأمور التي جعلت الزهراء تخسر المعركة) بأي منطق خُسران المعركة؟
.
السيد الحيدري هو الذي فشل في عرض هذه الفكرة.. وهو الذي فشل في عرض مشروع مرجعيته،
السيد محمّد باقر الصدر هو الذي فشل مشروعه، وليست الزهراء..
فيديو 4 & 5: فيديو للسيد كمال الحيدري يتبنّى فيه رأي ابن عربي الناصبي، حيث ينتقص فيه من إمام زماننا ويقول فيه: أنّ إمام زماننا يشبه رسول الله في الخَلْق فقط وينزل عنه في الخُلُق!!!
✤ (وقفة عند مواصفات وشرائط مرجع التقليد في الرسائل العملية)
الشرائط المذكورة في الرسائل العملية هي:
(البلوغ – الذكورة – الإيمان [أي الكون على المذهب الإثني عشري] – الحريّة التي هي في مقابل العبودية – وألّا يقل ضبطه عن المتعارف- والصفة الأهم الاجتهاد – وصفة العدالة – العقل- وقد يُضيفون إليها أن لا يكون مرجع التقليد مُقبلاً على الدنيا)
من أين جاء فقهاء الشيعة بهذه الشرائط والأوصاف..؟
فأوصاف مرجع التقليد جيئ بها من الشافعي، لأنها تطابق شروط الشافعي بحسب ما جاء في كتاب ابن رشد!
عرضت على قناة القمر الفضائية:
الخميس : 2016/5/26م ــ 18 شعبان 1437
أضف تعليقك