السيد الخوئي مع تضارب كلامه وحيرتهِ في كتابه التّنقيح إلّا أنّه حين تناول هذا المقطع من الرّواية (فأمّا مَن كان من الفقهاء..) قال بأنّها لا تنطبق إلّا على النّادر، فلا وجود لفقهاء تنطبق عليهم هذه الأوصاف.
فالفقهاء المرضيّون الّذين يجوز للشّيعة تقليدهم عددهم قليل.. أمّا الأكثر فهم غير مرضيّين عند الأئمة
✤ وقفة عند عبارة الإمام الصّادق (فيمنعونهم عن قصد الحقّ المُصيب) كيف يكون هذا المنع في الواقع الشّيعي؟
✤ شيء من معنى قول الإمام عليه السّلام [المُلبّس الكافر].
التّقليد هو رجوع مَن لا يملك الخبرة في موضوع معيّن إلى ذوي الخِبرة في ذاك الموضوع.
✤ (معنى التّقليد في ثقافة أهل البيت عليهم السّلام)
أهل البيت عليهم السّلام في عمق حديثهم تحدّثوا عن تقليد أكبر وتقليد أصغر.
والتّقليد الأكبر في ثقافة أهل البيت هو (التّقليدُ في الدّين) وهذا التّقليد لا يكون إّلا للمعصوم.
✤ أمثلة وشواهد من كلمات أهل البيت عليهم السّلام تُشير إلى أنّ التّقليد الأكبر والحقيقي لا يكون إلّا للمعصوم.
✤ المُرجئة هم النّواصب الّذين قالوا أنّنا نُرجئ أمر قَتَلَة محمّد وآل محمّد إلى الله.
وعندما يسمعون ظُلامة أهل البيت وظلامة الزّهراء يقولون: لماذا تفتحون التّأريخ وتنبشون في الماضي؟ تلك أمّة قد خلتْ لها ما كسبت ولكم ما كسبتم!
✤ الفقيه الشّيعي هو أكثرُ النّاس تمسّكاً بتقليده للمعصوم، وإذا وجدتَ فقيهاً شيعيّاً لا يُقلّد المعصوم فما هو بشيعي.. وإنّما يُسمّى كذباً أنّه فقيه شيعي.
✤ هناك تقليد للفقيه، وهناك تقليدٌ للمعصوم:
● التّقليد الأكبر للمعصوم فقط.
● أمّا التّقليدُ الأصغر والجزئي والفرع فهو ما ينقله الفقيه عن المعصوم، فهو شرحٌ وتوضيح لِما جاء عن المعصوم.
✤ وقفة تُسلّط الضّوء على جهتين في المؤسّسة الدّينيّة:
● الجهة 1: تسليط الضّوء على الأحوال والأوضاع الشّخصيّة العامّة لنماذج من رموز المؤسّسة الدّينيّة، وفي هذه الجهة أنقل لكم صور مختلفة ولقطات من هنا ومن هناك.
● الجهة 2: تسليط الضّوء على الذّوق الفكري العام الموجود في المؤسّسة الدّينيّة.
عرْض لقطات وصور مختارة من مجموعة الكتب الّتي كتبها السّيد حسن الكشميري (وهو اخو صهر السّيد السّستاني والوكيل العام للسّيد السّستاني في أوربا وأمريكا).
✤ حادثة يذكرها الشّيخ الغزّي نقلاً عن بعض الفضلاء في النّجف الأشرف، أنّ بعض مكاتب المرجعيّة في النّجف الأشرف تُرسل أشخاص لشراء كُتب السّيد حسن الكشميري من المكتبة الوحيدة الّتي تبيع كتبهُ، ثُمّ يُحرقونها.
✤ حادثة يذكرها الشّيخ الغزّي حصلتْ معه شخصياً حين كان في قم المقدّسة، حين طبع كتابه [الشّهادة الثّالثة المقدّسة].
✤ وقفة عند كتاب السّيد الكشميري (جولة في دهاليز مظلمة) تحت عنوان: بين الوائلي وشُبّر.
عرضت على قناة القمر الفضائية
الاحد 15/5/2016 ــ 7 شعبان 1437
أضف تعليقك