بحث مخصّص

✤ الاستمرار في (جولة استكشافية في ساحة الثقافة الشيعية) والان الوقفة الرابعة :
(ضحالة الواقع الفكري والعقائدي) :
1- أمر شائع في الأذهان الشيعية أن الذي لقب الشيخ المفيد بهذا اللقب (المفيد) هو صاحب الأمر عليه السلام. الذي لقب الشيخ المفيد هو أحد علماء المخالفين علي بن عيسى الرماني.
2- حادثة في أيامنا هذه أن وفدا من مؤسسة دينية زار أحد المراجع الأربعة الكبار الأحياء في النجف الأشرف؛ ليستشيره ويطلب رأيه في كتاب تفسير الصافي.. المرجع في البداية لم يعرف تفسير الصافي، وحين سألهم عنه، وقالوا أنه للفيض الكاشاني، قال لهم: اتركوه .. هذا تفسير فلسفي..!!
3- اعتقاد الكثير من الصدريين (أتباع التيار الصدري) أن الإمام الحجة هو السيد مقتدى الصدر، وأنه غائب بغيبة العنوان- أي أنه غيب نفسه بتغييب عنوانه-!!
4- تصور جملة من العلماء والأعيان بأن السيد مهدي بحر العلوم هو الإمام الإمام الحجة
5- كرامات الميرزا القمي، والكرامة هي: أن الميرزا بعد تأليفه لكتاب (القوانين) أصيب بالصمم.. عـد هذا الأمر كرامة!!
6- الناس تتصور أن تسمية الشيخ جعفر بـ(كاشف الغطاء) قد نشأت بسبب معجزة عند الشيخ جعفر، فسميت عائلته آل كاشف الغطاء، بينما سبب التسمية يرجع إلى اسم كتابه (كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء) وليس بسبب معجزات أو كرامات.
7- كرامة للشيخ الطوسي نقلا عن المحدث النوري بخصوص المشايخ الثلاثة والرؤيا التي شاهدوها في المنام، وما قاله لهم سيد الأوصياء بخصوص كتاب (النهاية). وهذه الكرامة تشير إلى عصمة كتاب النهاية! في حين أن نفس الشيخ الطوسي هو أول من خالف كتاب النهاية، حين ألف كتابه المبسوط. ألا يدل ذلك على أن هذه الكرامة كذب في كذب..؟!
8- ما جاء في كتاب (بيان الفقه في شرح العروة الوثقى: ج3) للسيد صادق الشيرازي وهو يتحدث عن مواصفات مرجع التقليد (معرفة الكتابة)!! والأنكى من هذا حين يقول: (نعم ينقل عن المقدس المرحوم الحاج آغا حسين القمي أنه لم يكن يحسن من الكتابة غير توقيعه، ومع ذلك كان مرجعا مسلما وفقيها مقلدا)!! الذي لا يحسن من الكتابة غير توقيعه، فهو لا يحسن القراءة أيضا..
✤ إعادة لفيديو الفتى الهندي المسلم المعوق الذي ولد بعيب خلقي فصار مقدسا، وصار وجودا إلهيا
9- أهل البيت عليهم السلام لم يحثونا على التمسك بأصحابهم، وأصحابهم أفضل من علمائنا ومراجعنا. قضية زيارة قبور العلماء والتركيز عليها ليس من ثقافة أهل البيت عليهم السلام.
✤ وقفة عند كتاب (معجزات البابا شنودة) وهو بابا الأقباط المصريين.
■ أشكلوا على عنوان كتابي (من وهج العشق الحسيني) فيقولون أن أهل البيت لا يريدون هذا النوع من التثقيف الموجودة في مفردة (العشق)
✤ هناك من الإخوة من ينتقدون استعمالي لبعض الألفاظ أثناء حديثي عن الظواهر السلبية للعلماء، وأقول بأني سأبقى على هذه الألفاظ:
1- أستعمل هذه العبارات مضطرا، عن قصد وعن عمد لبيان سوء التصرف الذي أتحدث عنه..
2- أن الحديث على أنحاء: هناك حديث دبلوماسي، وحديث اجتماعي، وحديث علمي تعليمي
وهناك الحديث الحقائقي (حديث الصدع بالحق) ومصدره القرآن والعترة
✤ حكاية حصلت مع الشيخ الغزي في الثمانينات، واعتراض بعض العلماء عليه وانزعاجهم من عبارات كان يلقيها في دروسه ومحاضراته دائما بعد الحمد والصلاة..
عرضت على قناة القمر الفضائية يوم السبت 2016/3/12م
الموافق 2 جمادي الثاني 1437هـ

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.