بحث مخصّص

برنامج [سؤالك على شاشة القمر] – الحلقة (15)

✤ الأسئلة التي وردتْ في هذه الحلقة:
● السؤال (1) : ذكرتَ أنّ الشافعي هو أوّل مَن كَتب في أصول الفِقْه مِن أهل القِبلة.. إلّا أنّ ابن أبي عُمير ألّف كُتُباً كثيرة.. 94 كتاباً (في الصلاة والحجّ والمُتعة وو..) ومعروف أنّ ابن أبي عُمير مِن أصحاب الكاظم والرضا والجواد “عليهم السلام” وتوفي سنة 217 هـ، مع مُلاحظة أنّ الشافعي توفي سنة 204 هـ وكان عَلَماً مِن أعلام الشيعة، فكيف جزمتَ أنّ الشافعي هو مَن كُتب في أصول الفِقْه؟
● السؤال (2) : أنا في الصلاة في الركوع والسجود بعد السُبحانيات ثلاثاً أقول (الّلهم صلّ على مُحمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن عدوّهم) وأيضاً أقول ذلك بعد الصلاة على محمّد وآل محمّد في التشهد الوسطي والأخير.. فهل يجوز ذلك؟ وهل عندنا روايات في هذا الأمر؟
وأقول في التشهّد: (بسم الله وبالله، وخير الأسماء كلّها لله، أشهدُ أن لا إله إلّا الله وحدهُ لا شريك له وأشهدُ أنّ مُحمّداً عبده ورسوله، وأشهدُ أنّ علياً وفاطمة وأبناءهم الأئمة المعصومين “صلوات الله عليهم أجمعين” حُجَجُ الله على خلقه، الّلهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعنْ أعداءهم، السلامُ عليكَ أيّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، السلامُ عليكَ وعلى آل بيتكَ الطيّبين الطاهرين الأئمة المعصومين “صلواتُ الله عليهم أجمعين” ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)….. فهل هذا صحيح..؟
● السؤال (3) : هل قطعة القِماش على الرأس هي الحِجاب الواجب على المرأة؟ أم هذه القطعة جزء مِن الحجاب..؟ إذا لم تكن هذه القِطعة هي الحِجاب بالكامل فما هو الحِجاب المفروض على المرأة بالكامل؟
● السؤال (4) : السؤال عن استخدام أسماء أهل البيت “عليهم السلام” بتخفيف أسمائهم مثل اسم (فاطمة) يقولون في الفارسية : فاتي ، أو (فطّومة) كما في العراق.. وكذلك اسم (علي) يُغيّر حسب الّلهجات إلى (علاوي ، علّوش…) ومحمّد إلى (حمودي).. فهل يجوز استخدام هذه الألقاب؟
● السؤال (5) : السؤال يقول: في الحلقة 12 مِن هذا البرنامج أجبتَ عن سؤال عن رُواة الحديث وقُلتَ أنّه لا يُشترط أن يُوجد رجال حديث، وأنّه يجوز الرجوع إلى الأموات.. وقد لاحظتُ أنّكم تُصرّون على عدم وجود “رواة للحديث” ولا أعرف لِماذا؟! رُبّما لأنّكم لا تعرفون أحداً..!
لكن لأنّ هؤلاء الرُواة هم رحمة الإمام الحُجّة للناس، فكيف يقطع رحمته عنهم لاسيّما أنّه هو الذي أمر الناس بالرجوع إليهم..؟! وأنا أعرف أنّ أمير المؤمنين يقول لكُميل: (الفقيه كلّ الفقيه مَن لم يُقنّط الناس مِن رحمة الله) فلماذا هذا التقنيط الشديد مِن قِبلكم بنفي أي وجود لهؤلاء الرواة؟! وإلّا لكان الإمام أرجع شيعته إلى الأموات وكفى.. بل أرجعهم إلى رواة حديث أحياء، يجب أن يكونوا أحياء حتّى يتمّ الرجوع إليهم بهذه الحوداث الواقعة؟ فلماذا هذا الإصرار على عدم وجودهم؟!
● السؤال (6) : سؤال عن قولي في فتوى الجهاد الكفائي للسيّد السستاني.. وما حُكم مَن يُقتل في هذهِ الحرب دفاعاً عن المُحافظات السُنيّة؟!
● السؤال (7) : سؤال يتردّد بكثرة ومِن دول مُختلفة عن كُروية الأرض! هل أنّ الأرض كُروية أم مُسطّحة؟! هل هي ثابتة أم مُتحرّكة؟ وكيف شكلها؟!! الذين طرحوا السؤال يبحثون عن علامات، وقرائن وأدلّة في الجوّ الديني تتحدّث عن شكل الأرض!!!
● السؤال (8) : سؤال تكرّر في الرسائل بخصوص الزواج المُنقطع.. وهذه الرسائل في الغالب مِن الأخوات.. اخترتُ منها هذهِ الرسالة التي تشتمل على مجموعة مِن الأسئلة، وهي:
• ما الغاية من زواج المُتعة للمُتزوّج الذي يعيش حياةً مُستقرّة مع زوجتهِ، وليس يُوجد هناك أي عُذر ليتزوّج عليها مِن حيث الأخلاق والشكل؟
• أليس الإمام عادل ورحيم؟ أليس الإمام هو الرحمة والإنسانية والعطف؟ فلماذا وُجِد هذا الزواج للرجل المُتزوّج؟ حيث أنّ الزوجة سوف تنهار نفسياً (ماديّاً ومعنوياً) وتتحطّم حياتُها وتُصبح جحيم، وربّما يؤدّي إلى الانتحار.. وكُل هذا مِن أجل أن يتمتّع الزوج وكأنّها ليستْ بإنسان وليس لديها إحساس!
• ثالثاً: هل يحقّ للزوجة الإعتراض؟ أم هذا سوف يُغْضِب الإمام عليها؟ لماذا تتحطّم حياة شابّة مِن أجل راحة الزوج؟ هل هناك فهمٌ آخر لزواج المُتعة؟ هل الشيعة لم يفهموا ما الغاية منه؟ مُعظم شباب الشيعة لم يأخذوا مِن روايات أهل البيت ولم يُنفّذوا إلّا زواج المُتعة؟ فوجودها حُجّة، حيث أنّ المرأة الشيعية لأنّها تعتقد وتُسلّم لكلّ ما يصدر عن أهل البيت لا تستطيع أن تقول: لا. وإنْ كانت مظلومة!
عرضت على قناة القمر الفضائية يوم الاربعاء :
1/3/2017م – 2 جمادي الثاني 1438 هـ

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.