✤ الأسئلة التي وردتْ في هذه الحلقة:
❂ السؤال (1) : هذا السؤال ورد في مجموعة عديدة مِن الرسائل.. ربّما أشرتُ إلى بعضها في الحلقات المُتقدّمة.. وهذا السؤال يُطرح كثيراً حتّى في أجواء عالم الانترنت، وهو:
ما هو موقف الإسلام من نظام العبوديّة والرقّ؟
(والمُراد من العُبودية هي [العبوديّة البشرية] أن يستعبد إنسانٌ إنساناً من خلال طُرق مُعيّنة: كالشراء مثلاً مِن سوق النخاسة.. هذا هو نظام العبودية والرق) وقد يُطلق عليه بالنسبة للنساء بـ(ملك اليمين).
فالرسائل الواردة حول هذا الموضوع تتساءل وتقول: هل الإسلام يُقرّ نظام العبوديّة والرق أو لا يُقرّه ؟ وإذا كان لا يُقرّه فلماذا هذا الحديث في آيات الكتاب الكريم عن مِلك اليمين مثلاً..؟
❂ السؤال (2) : سؤالٌ ذكرتُه في حلقة يوم أمس.. ممّا جاء في السؤال، يقول السائل:
مِن جُملة الموضوعات التي هي مثار للجدل قديماً وحديثاً: الولاية التكوينية لآل المُصطفى.. مراراً يتكرّر التساؤل عن كيفية التنسيق لصُورتهم:
• يعلمون الغَيب ويسألون عن أنباء تُنقل إليهم..!
• لهم ولاية تكوينية على الوجود ولا يُفعّلوها لخدمة مشروع الدين، بل ربّما يظهرون بدور العاجز..!
• أئمة للوجود ويتحكّم بمشروعهم الظَلَمة..!
• القدرة والخالقية وسائر ما حُبُوا به مِن صفات التمكّن، لم تنفع مُريديهم، ولم تأتِ لأتباع مشروعهم إلّا قيمٌ وأخلاقيات متوفّرة في أديان أخرى..!
بل في بعض الأديان قواعد مُيسّرة مع الحياة العامّة وأقل تصادم مع المُجتمع..؟
فما المُميزات لهذه الّلوحة المُتعدّدة العناصر والألوان؟ وكيف يُعجَب الآخر بهذه الّلوحة وعنده الأيسر والأكثر انسجاماً مع المُجتمع، والتي لا تُقيّده فتحدّ مِن إنجازه..؟ حقّاً لو تفضّلتم بجواب يُنسّق الفَهْم للإخوة المُتساءلين.
❂ السؤال (3) : سائل يسأل عن هذه العبارة التي ذكرتُها في كلامي – والتي جاءت في حديث للإمام العسكري عليه السلام- وهي: (لولا آل محمّد لكنتم حيارى كالبهائم).. فيقول السائل: هل مِن المُمكن أن تُعطينا صورتين مِن واقع المُجتمع الغربي والشرقي تُؤيّد هذا المعنى؟
❂ السؤال (4) : سؤال عن الألحان أو الأطوار.. وهل لها علاقة وارتباط مِن الناحية التأريخيّة بأهل البيت عليهم السلام؟
❂ السؤال (5) : هو عبارة عن سؤالان يرتبطان ببعضهما مِن جهة من الجهات:
● السؤال الأوّل والذي ورد في مجموعة من الرسائل، هو: هل أنّ القبلة ستتحوّل في العصْر المهدوي مِن الكعبة إلى كربلاء؟!
● والسؤال الآخر والذي ورد أيضاً في مجموعة أخرى من الرسائل: عن فرار خواصّ وأنصار إمام زماننا الـ(313) وتركهم الإمام عليه السلام؟
(فأنا سأحاول الجمْع بين هاتين المجموعتين من الرسائل، وأُجيب بجواب مُشترك عن هذين السؤالين).
عرضت على قناة القمر الفضائية يوم الاربعاء :
1/2/2017م – 3 جمادى الاولى 1438 هـ
أضف تعليقك