❂ كتاب [الأنوار القدسية] الشيخ محمّد حسين الأصفهاني.
هناك فصل في كتاب [الأنوار القدسية] خاص بالصدّيقة الزهراء:
أبضعةَ الطُهْر العظيمِ قدرُها * تُدفن ليلاً ويُعفى قبرُها
ما دُفنتْ ليلاً بسترٍ وخفا * إلّا لوجدها على أهْل الجفا
■ يبدأ الفصل الخاص بالصدّيقة مِن صفحة 20 إلى صفحة 27، في الحقيقة لم أجد نصّاً شعرياً ولا نثرياً فيما كتبه علماء الشيعة أفضل مِن هذا النصّ:
جوهرةُ القُدْسِ مِنَ الكَنْزِ الخَفِي * بَدَتْ فَأَبْدَت عَاليَاتِ الأحْرُفِ
وقد تجلَّى مِن سماء العَظَمة * مِن عالمِ الأسماءِ أسْمى كَلِمة
ولكن.. هذا النصّ مُعبّأ بمُصطلحات الصوفية (مُصطلحات لابن عربي على وجه الخصوص)!
❂ وقفة عند ديوان السيّد محمّد سعيد الحبوبي.
ديوان كبير، يشتمل على 142 عنوان من العناوين الرئيسة للقصائد، منها 27 قصيدة خمرية (أي في الخمر)! والغزل حتّى (بالمُذكّر)!! ديوانه ليس فيه بيت واحد عن الزهراء!
❂ وقفة عند ديوان السيّد مُصطفى جمال الدين. ديوانه هذا خليٌ مِن ذكر فاطمة!!
ولكنّه في هذا الديوان يذكر (فيروز) المُغنيّة الّلبنانية المعروفة!
❂ وقفة عند ديوان الشيخ الوائلي. قصيدة واحدة عنوانها (الزهراء).. قصيدة وجدانية جميلة نظمت عام 1979م في أحد مُستشفيات لندن. الشيخ الوائلي وإنْ كان الذي كتبه هو قصيدة واحدة في الزهراء عليها السلام، ولكنّه مثال واضح يُمكن أن نتلمّس مِن خلاله ما كتبه الشعراء الآخرون.
✤ وقفة عند مجموعة أخرى من كتبنا المهمّة في مكتبتنا الشيعية (وهي نماذج للكتب العقائدية).
❂ الكتاب (1) [أصل الشيعة وأصولها] للشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء.. مِن أوّله إلى آخره لا وجود فيه لذكر الصدّيقة الطاهرة ولا لموقعيّتها في العقيدة!
❂ الكتاب (2) [السقيفة] للشيخ محمّد رضا المُظفّر. لا يُوجد أيّ ذكْر لموضوع فاطمة بخصوص موضوع السقيفة.
❂ الكتاب (3) يدرس لَطَلبة الحوزة [النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر] نصّ الكتاب للعلامّة الحلّي، والشرح للمقداد السيوري! وهذا الكتاب هو الآخر خليٌ مِن ذكر فاطمة عليها السلام!
❂ الكتاب (4) [كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد] وهو أكبر كتاب عقائدي يُدرّس في الوسط الحوزوي.. أيضاً لا يوجد فيه أي ذكر لموقعيّة فاطمة في العقيدة الشيعية!
❂ الكتاب (5) [عقيدة الشيعة] جمع وتحقيق الشيخ محمّد رضا الأنصاري القمّي.. وهو كتاب مؤلّف مِن جزئين، خليٌ من أي ذكر لموقعيّة الزهراء عليها السلام في العقيدة الشيعية!
✤ هذه الكتب هي التي تُشكّل المصدر الاعتقادي والعقائدي في المؤسسة الشيعية الدينية الرسمية.. وهي التي تُغذّي ساحة الثقافة الشيعة بهذا الفكر الكلامي الناصبي المنافر 100% لعقيدة الولاية الحقّة والبراءة الحقّة!
✤ سؤالٌ أسألكم إيّاه: هل وجدتم شيئاً يشفي غليلكم في هذه الكتب؟!
✤ وقفة عند مجموعة أخرى مِن الكتب التي أجرمت بحقّ فاطمة عليها السلام.
❂ كتاب [تصحيح الاعتقاد] للشيخ المفيد.
❂ في كتاب [تفسير التبيان : ج4] للشيخ الطوسي.
❂ كتاب [مجمع البيان : ج4] للشيخ الطبرسي: (فهم ينسون ويسهون ما لم يؤدّي ذلك إلى إخلال بالعقل)!
❂ كتاب [جامع الشتات] للميرزا القمّي.
❂ الشيخ الإحسائي في (الجزء3 ) من جوامع الكَلِم.
✤ هذا البرنامج يُمثّل دراسة ستراتيجية عميقة ودقيقة.. اعرفوا دينكم واعرفوا عقيدتكم، لا شأن لكم بي.
❂ كتاب [جنّة المأوى] للشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء يقول: (حتّى خرجتْ عن حدود الآداب..)!
❂ في كتاب [الميزان في تفسير القرآن: ج3] السيّد الطباطبائي أنّ سيّدة نساء العالمين هي مريم.. وفاطمة سيّدة نساء العالمين بعد مريم وآسيا وخديجة!!! يعني هي ليستْ سيّدة لنساء العالمين على الاطلاق!!
✤ أنا أسألكم:
لو أنّ كتاباً فيه إساءة لمرجعكم الذي تُقلّدونه، هل تُبقون ذلك الكتاب في مكتبتكم؟! هل تتركون الكتاب يُطبع ويُبجّل؟!
❂ الأسوء في التأريخ الشيعي في موقفه من فاطمة هو السيّد الخوئي، [معجم رجال الحديث :ج9] حين قال:
(وكيفما كان فطريق الشيخ إلى كتاب سُليم بكلا سنديه ضعيف)
✤ كتاب [التنقيح في شرح العروة الوثقى: ج1] للسيد الخوئي – باب الاجتهاد والتقليد، يقول:
(للجَزم بأنَّ مَن يُرجع إليه في الأحكام الشرعية لا يُشترط أن يكون شديد الحبّ لهم أو يكون ممَّن له ثباتٌ تام في أمرهم..)
السيّد الخوئي يتحدّث هنا عن نفسه وعن أساتذته وعن تلامذته!!
❂ كتاب [فدك في التأريخ] للسيّد محمّد باقر الصدر.
❂ كتاب [الزهراء القدوة] للسيّد محمّد حسين فضل الله.
✤ الإسلام ليس نصوص أكمل مَن يُطبّقها المُعصوم.. الإسلام حقيقة مُتجسّدة في العلاقة المَعنوية فيما بين الشيعي وإمامه، وما دون ذلك حواشي للإسلام.. أصل الإسلام العلاقة الحقيقة الصادقة المبنية على المعرفة السليمة وهذه المعرفة نأخذها مِن حواشي الإسلام من (النصوص). الإمام المعصوم هو شمسُ العقيدة، وهذِه النصوص بمثابة الأشعة الصادرة التي تُنير المساحات المُظلمة.
● الإسلام هو التسليم.. ونحنُ نسلّم لله إذا سلّمنا لإمام زماننا عليه السلام !
سيّد الأوصياء هو الإسلام.. وليس أخاً للإسلام كما يقول مراجعنا!! (برز الإيمانُ كلّه إلى الشرك كلّه).
عليٌ هو القرآن، وليس ابناً للقرآن كما يقول علماؤنا!
✤ بقيتْ عندي بقيّة من الكتب أتركها لحلقة يوم غد.. وأختم الحلقة بقراءة أبيات من قصيدة عينية معروفة لعبد الباقي العُمَري (الشاعر العراقي السني الموصلي).
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الاثنين:
2016/8/22م ــ 18 ذى القعدة 1437
برنامج الكتاب الناطق
أضف تعليقك