سؤال وردني من أستاذة جامعية من بيروت تطلب تعيين هذه الموارد في الديانة اليهودية والديانة المسيحية بشطريه (القديم والجديد)
– وقفة عند كتاب (الصراط) وهو من كتبهم
كتاب (الهفت الشريف) هو الآخر من كتبهم، وهو من مجموعة كتب المفضل بن عمر كما يقولون
– قراءة في كتاب (الهفت الشريف) والتي تتعلق بقضية تزويج أم كلثوم بنت أمير المؤمنين في الباطن
وسطور أخرى من موضوع عنوانه: الباب الخامس والأربعون في معرفة فعل الطغاة بالأولياء، ودالة الهوام من الناس
– قراءة سطور مِن (رسالة التوحيد) لعلي الجسري وهو من تلامذة الخصيبي
(وقفة تعطي فكرة مختصرة ومجملة عن عقيدة النصيرية، تبين الخطوط العامة الإجمالية في عقيدتهم، وتبين بشكل إجمالي عقيدة الأكوار والأدوار عندهم ومن خلالها يتجلى معنى الغلو والغلاة)
– وقفة عند ما جاء في زيارة سلمان الفارسي، في [مفاتيح الجنان]: (وأشهد أنك باب وصي المصطفى..لعن الله مَن آذاك في مواليك، لعن الله من أعنتك في أهل بيت نبيك ..)
-وقفة موجزة تبين بعض مظاهر الغلو في بعض الديانات مثل ديانة الشنتو اليابنية، وديانية البابية والبهائية والقاديانية
– نفس هذه القضية (قضية الغلو في الزعماء والرموز) تجري في واقعنا الشيعي
– وقفة موجزة تبين بعض مظاهر الغلو في الزعماء في المدرسة الشيخية والمدرسة الأصولية
– أهل البيت أمروا بالرجوع إلى رواة الحديث، فهل ينطبق هذا المصطلح (رواة الحديث) على علمائنا ومراجعنا؟!
عامة الشيخية يتحدثون فيما بينهم أن الشيخ الإحسائي أفضل من سلمان الفارسي!!! (وهذا هو الغلو)
– الغلو موجودة أيضاً عند عامة الشيعة،، ومثال على ذلك:
غلو عامة الشيعة في تصورهم وتعاملهم مع (الـ313 من أنصار الإمام الحجة عليه السلام)
– وقفة عند ما يقوله أهل البيت عليهم السلام في الـ313 من أنصار الإمام الحجة عليه السلام
– علماؤنا يشككون في الروايات التي تتحدث عن مقامات أهل البيت، وأما تلك التي تتحدث في فضل العلماء والشيعة يتمسكون بها.!
– إذا وجدتَ شخصاً أو رمزاً أو شيخاً أو عالم دين أو مرجع أو شيخ طريقة يحدثكَ وهو خلي من علم آل محمد فكن على يقين أن حديثه هراء لا معنى له ولا قيمة له. (فالدين إذا انفك عن العلم تحول إلى سفاسف، إلى سخافة، وإلى تسطيح كوميديا، وتحول الإنسان حينئذٍ إلى مضحكة)
– وقفة عند آيات الكتاب الكريم التي تحدثت عن الغلو
– آية (لا تغلوا في دينكم غير الحق) فلا يأخذون بمفهومها، ومفهومها هو: أنكم تستطيعون أن تغلوا في دينكم الحق. (يعني هناك مساحة للغلو الممدوح تستطيعون أن تغلوا فيها)
– عرض جملة من الآيات وأحاديث العترة تتحدث عن الغلو الممدوح في حب أهل البيت الذي هو حب الله تعالى.
– القالي هو المغالي في البغض، وأوضح مصداق المبغض القالي هو سيد قطب فهو ألعن من ابن ملجم. وما داعش إلا ثمرة صغيرة من ثمرات سيد قطب. فكتاب (معالم الطريق) لسيد قطب هو الذي يُدرس في مدارس داعش.
– نحن شيعة لعلي بلا حدود (أنني لأوليائك موالٍ، وفي محبتهم مغالٍ) فحبنا وعقيدتنا في علي بلا حدود، ولكننا نبني على قاعدة: (مَن أراد أن يستكمل الإيمان كل الإيمان، فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد فيما أسروا وفيما أعلنوا وفيما بلغني وفيما لم يبلغني)
عرض على قناة القمر الفضائية
الجمعة : 2016/4/2م ـ الموافق : 23 جمادي الثاني 1437هـ
أضف تعليقك