✤ في هذهِ الحَلقة سأسلّط الضَوء على مَجموعةٍ مِن الّلقطات المُهمَّة وعلى مَجموعةٍ مِن زَوايا الحديث التي لم تأتِ في القُرآن ولكن جاءت في كلمات المعصومين “صلوات الله عليهم”
■ الكتاب الأّول الذي سأتناول منهُ صُوَراً هو [تفسيرُ الإمام العسكري] “صلواتُ الله عليه”.
● السجود في الحقيقةِ ما كانَ لِمُحمّدٍ وآل مُحمّد، السجودُ كانَ لأشباحٍ هي صُورةٌ لمقامٍ من مقاماتهم التي هي ليستْ أعلى المقامات.
● الرواية (يا آدم، وإذا دهتك داهية، فاجعلْهُم إليَّ شُفعاءك…) هذا الخِطاب لأبينا، والخِطاب لأبينا هو خِطابٌ لنا. وآدم حين كان يتوسّل بهذهِ الكلمات: (يا مَحمود بحقّ محمَّد، ويا عالي بحَقّ عليّ، ويا فاطرُ بحَقّ فاطمة، ويا مُحْسِن بحقّ الحَسَن، ويا قديمَ الإحسان بحَقّ الحُسين).
■ قصّة أبينا آدم قصة لها وجهان:
• وجهٌ في (عالم التكوين) فآدم كوّنه الله وخلقه.
• ووجه لقصّة أبينا آدم هو (الوجه الرمزي الفلسفي العميق).. ومِن رُموز قصّة آدم الشجرة.. إنّها شجرة العلم..
■ هذهِ المَضامين في الأذان والإقامة عن (الفلاح، وعن خير العمل، وعن سائر المضامين الأخرى).. هي رموزٌ وإشاراتٌ إلى عُروتهم الوثقى “صلواتُ الله عليهم”.. مُصطلح العروةُ الوثقى في الكتاب الكريم و في ثقافة آل مُحمّد اسمٌ من أسماء (عليّ).. مثلما الصراط المُستقيم (عليّ). ومثلما مُصطلح الكتاب (عليّ).. هذه أسماء حقيقيّة لسيّد الأوصياء.
قوله تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه* هدىً للمُتّقين} أحاديث العترة تقول أنّ ذلك الكتاب هو عليٌ.
الكتابُ اسمٌ لعليّ، والصراط المُستقيم اسمٌ لعليّ، والعروة الوثقى اسْمٌ لعليّ.. فمَن أراد أن يتمسّك بهم كما تمسّك أبونا آدم بالعروة الوثقى ونجا، فعليه أن يتمسّك بعلي.
■ العروة الوثقى في ثقافة آل عليّ لها دلالتان:
• الدلالة الأولى: عليّ
• والدلالة الثانية: ولاية علي.
صعدنا، نزلنا.. المَدار عليّ.
✤ وقفة عند كتاب آخر وهو [تفسير البرهان: ج1] للسيّد هاشم البحراني.
✤ وقفة عند [تفسير القمّي]
■ ورواية عن زرارة عن إمامنا الصادق “عليه السلام” جاء فيها:
(لمَّا أعْطى اللهُ تباركَ وتَعالى إبليسَ ما أعطاهُ مِن القُوّة، قال آدم: يا ربّ سَلَّطَتهُ على وُلْدي وأَجريتَهُ فيهم مَجرى الدمِ في العُروق وأعطيتَهُ ما أعطيتَهُ، فما لي ولولدي؟ فقال: لكَ ولولدك السيّئة بواحدة والحسنةُ بعشرة أمثالها، قال: يا ربّ زدني، قال التوبةُ مبسوطةٌ إلى حِين يبلغُ النَفَسُ الحُلقوم، فقال: يا ربّ زدني قال: اغفِرُ ولا أبالي، قال: حسبي. قال: قلتُ لهُ: جُعلتُ فِداك بماذا استوجبَ إبليسُ مِن الله أن أعطاهُ ما أعطاه؟ فقال: بشيء كان منه شَكَرهُ الله عليه، قلت وما كان منه جعلتُ فداك؟ قال: ركعتان ركعَهُما في السماء في أربعة آلاف سنة).
عرضت على قناة القمر الفضائية:
الاربعاء : 14 شهر رمضان 1438هـ الموافق : 10/6/2017م
أضف تعليقك