– الإمامة الارضية هي نَقلٌ حَيٌّ مباشر لِكُل تلكم المراتب المتقدمة للإمامة
-حينما نتحدث عن المعرفة العَلَوية فإنّنا نتحدّث عن معرفة الله
– معرفة الله هي معرفة إمام زماننا، هذا كلام الحُسَين صلوات الله وسلامه عليه وينقلهُ عنه الصادق عليه السلام وهو نفس الكلام الذي قالَهُ أمير المؤمنين في حديث المعرفة بالنَورانية (مَعرفتي بالنَورانية معرفة الله عز وجل، ومعرفةُ الله عز وجل معرفتي بالنَورانية، وهو الدينُ الخالص)
-قوله تعالى (واشرقت الارضُ بنور ربّها) ربُ الارض إمام الأرض
-قوله تعالى (وكانَ الكافرُ على ربّهِ ظَهيراً) الكافر، الثاني كان على أمير المؤمنين ظهيراً
-الآية 18 من سورة ابراهيم (مَثَلُ الذين كفروا بربّهم اعمالهُم كَرمادٍ اشتدّت به الريحُ) مَن لم يُقِر بولاية أمير المؤمنين بَطُلَ عمَلُه مثل الرماد الذي تجيئُه الريح فَتحملُه
– الآية 87 من سورة الكهف (قالَ أمّا مَن ظَلَمَ فسوف نُعذّبهُ ثم يُرَدُّ الى رَبّهِ فَيعذّبهُ عذاباً نُكراً) يُرَدُ الى عَليٍّ صلوات الله عليه
– الزخرف 84: (وهو الذي في السماء إلهٌ وفي الارض إله وهو الحكيمُ العليم) وجواب الإمام الصادق صلوات الله ليه لِهشام بن الحكم عن شُبُهات أبي شاكر الديصاني …
– (وهوَ الذي في السماء إلهٌ وفي الارض إلهٌ، وهو معكم أينما كُتم، ما يكون من نجوى ثلاثةٍ إلّا هو رابعُهم) قال أمير المؤمنين … فإنّما اراد بذلك استيلاء أُمَنائه بالقُدرة التي رَكّبها فيهم ــ وذَلّ كُل شيءٍ لكُم ــ وأنّ فعلَهُ فعلُهُم .. وهو معنى لا فرق بينَك وبينها
– قول أمير المؤمنين عليه السلام (واضطرارُ اهل العلم بِتأويل الكتاب الى الإكتِتامِ والاحتِجاب) الذي ينقل حديث اهل البيت يصير عميلاً للموساد!!!
– (أما انّه سيأتي على الناس زمانٌ يكون الحقُّ فيه مستوراً، والباطلُ ظاهراً مشهوراً) حينما يكون التفسير المشهور تفسير سيّد قُطب ورشيد رضا، حينما تُطَح الآراء على اشهر المنابر الشيعية من تفسير الفخر الرازي، وذلك بعد تشويه سُمعة حديث اهل البيت كما شُوِّهَتْ سُمعة مَن يتحدّث بحديث اهل البيت
– (ونَحلَهُم الكُفّار اسماء الاشرار) مُصطلح (الكُفّار) اطلقَهُ اهلُ البيت في رواياتهم حتى على الشيعة بل حتى على مراجع التقليد وهُم مجموعة من علماء الشيعة الذين يخلطون حديثهم بحديث اعدائهم
-هناك مجموعة من مراجع التقليد هم اَضَر على الشيعة من شمر وحرملة
-حديث أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه عن تقسيم القرآن الكريم الى ثلاثة اقسام
-قوله تعالى (ولا تتّخذوا إلهَين اثنين إنّما هو إلهٌ واحد) ولا تتّخذوا إمامَين إنّما هو إمامٌ واحد
-قوله تعالى (ومَن يَقُل منهم إنّي إلهٌ من دونه) مَنْ زَعَم انّه إمام وليس هو بإمام
-استعمال الضمائر بصيغَة المتكلم او الغائب او الجمع، فَهذه الضمائر كُلّها تتحدّث عن اهل البيت عليهم السلام
– ليسَ العبادَة هي الرُكوع والسجود وإنّما هي طاعَةُ الرجال، فَمَن اطاعَ مخلوقاً في معصية الخالق فقد عَبَدَهُ
-ليسَ لنا من طريق إلّا إمامُنا صلوات الله وسلامه عليه، والطريقُ الى إمامنا هو الذي فَتَحَهُ لنا من لُطفهِ، من فَيضهِ، من جودهِ، من رَحمتهِ، إذن المدار هو النقطة، النُقطَةُ عَليٌّ، وحين يصل الكلامُ الى النُقطة ينتهي الحديث
– عَليٌّ هوَ النقطَةُ المستحيلَةُ التأويلِ.
* أوديو:
أضف تعليقك