فلو تَطاوَلت الدُهور وتَمادَت الأعمار لَم أزدَد فيك إلّا يقيناً ولَكَ إلّا حُبّاً وعليكَ إلّا توكّلاً واعتماداً ولِظهوركَ إلّا تَوقّعاً وانتظاراً ولِجهادي بين يديكَ إلّا تَرقّباً فأبذلُ نفسي ومالي وولدي وأهلي وجميع ما خَوَّلني ربّي بين يَديكَ والتَصرُّف بين أمركَ ونَهيِكَ
مَولايَ فإن أدركتُ أيّامكَ الزاهرة وأعلامكَ الباهرة فها أنا ذا عبدُكَ المُتَصرِّفُ بين أمرِكَ ونَهيِكَ أرجو به الشهادة بين يَديكَ والفوز لدَيكَ
مَولايَ فإن أدركني الموتُ قبل ظُهوركَ فإنّي أتوسّلُ بكَ وبآبائكَ الطاهرين إلى الله تعالى وأسألُه أن يُصلّيَ على مُحمّدٍ وآل مُحمّد وأن يجعل لي كرّةً في ظهورك ورجعةً في أيامك لأبلغ مِن طاعتك مرادي وأشفي مِن أعدائك فؤادي
مِن زيارة صاحب الأمر صلوات الله عليه
* من فواصل قناة القمر الفضائية
أضف تعليقك