✤ وقفة عند ما يقوله الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء عن فاطمة عليها السلام في كتابه [جنّة المأوى]!
■ تحت عنوان : فاطمة الزهراء.. يقول: (طفحتْ واستفاضت كتب الشيعة مِن صدر الاسلام في القرن الأول…. أطبقتْ كلمتهم تقريباً أو تحقيقاً في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة، أنّها بعد رحلة أبيها المصطفى ضرب الظالمون وجهها، ولطموا خدها حتّى احمرّت عينها وتناثر قُرطها…)، ويستمرّ في هذا الكلام، ويُشير إلى أشعار الشعراء مِن الماضيين ومن الّلاحقين بعد ذلك… إلى أن يقول:
(وكلّ تلك الفجائع والفظائع وإنْ كانت في غاية الفظاعة والشناعة.. ولكن يمكن للعقل أن يُجوّزها، وللأذهان والوجدان أن يستسيغها، وللأفكار أن تقبلها وتهضمها.. ولكن قضيّةُ ضرب الزهراء، ولطم خدّها ممّا لا يكاد يقبله وجداني ويتقبّله عقلي، ويقتنعُ به مشاعري، لا لأنّ القوم يتحرّجون ويتورّعون مِن هذه الجرأة العظيمة، بل لأنّ السجايا العربية والتقاليد الجاهلية التي ركّزتها الشريعة الاسلامية وزادتها تأييداً وتأكيداً تمنع بشدّة أن تُضرب المرأة أو تُمدّ إليها يد سوء..)!!
الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء هو الذي خرج عن حدود الآداب بهذا الكلام.. فهو ليس مؤدّباً حينما يتفوّه بهذه الكلمات.
■ في كتابه [أصل الشيعة وأصولها] يقول وهو يتحدّث عن الأوّل والثاني، وموقف سيّد الأوصياء عليه السلام منهما، يقول: (وحين رأى أنَّ الخليفتين ـ الأوّل والثاني ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد، وتجهيز الجنود، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا، بايع وسالم، وأغمض عمّا يراه حقاً له، محافظة على الإسلام أن تتصدّع وحدته، وتتفرّق كلمته، ويعود الناس إلى جاهليتهم الأولى..)!!
■ أيضاً في نفس كتابه [أصل الشيعة وأصولها] يُشْكل على بيت شعر لابن أبي الحديد المعتزلي.. فيقول:
(وغالى المعتزليُّ عبد الحميد وأساء التعبير حيث قال: ألا إنَّما الإسلام لولا حُسامُهُ……)
✤ وقفة عند الآية 67 من سورة المائدة {يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك مِن ربّك وان لم تفعل فما بلّغتَ رسالته والله يعصمك مِن الناس إنّ الله لا يهدي القوم الكافرين}. يعني إن لم تُبلّغ ولاية عليّ فإنّك لا بلّغت القرآن ولا قُمت بأيّ شيء! وهذا في آخر أيّام النبي صلّى الله عليه وآله. (وإن كان الخطاب بلسان إيّاكِ أعني وأسمعي يا جارة).
فماذا تقول عن المرجع الشيّخ محمّد حسين كاشف الغطاء الذي يقول بأنّ الرجعة لا تُساوي عنده فلساً؟!! أهل البيت صلوات الله عليهم يقولون (مَن لم يُؤمن بكرّتنا فليس منّا).. أليس هذا الكلام يدلّ على أنّ الرجعة أصلٌ من أصول الإيمان؟!
★ مقطع 1: للشيخ الوائلي يستشهد في كلامه بكلام للشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء وأنّه يقول أنّ الرجعة لا تساوي عنده فلساً.
★ مقطع 2: للشيخ الوائلي يُكرّر فيه نفس هذه القولة للشيخ كاشف الغطاء (أنّ أحاديث الرجعة لا تُساوي عنده فلساً)! ويُصدر صوتاً في كلامه يُعبّر عن استهزائه واستخفافهِ بأحاديث الرجعة واستصغاره لهذه العقيدة.. ومرّ الكلام عن ذلك في الحلقات الماضية!!
★ مقطع 3: تسجيل للشيخ الوائلي وهو يُخبرنا أنّ النبي يقول أنّ فاطمة تلبس لباس الجبابرة!!
✱ أولاً : هذه الحادثة منقولة من كتب المخالفين.
✱ ثانياً: أنّ النصوص المشهور والشائعة في كُتب المخالفين ليستْ كما روى الشيخ الوائلي!
✱ ثالثاً : ما قاله الشيخ الوائلي مِن أنّ النبيّ دمدم.. الدمدمة شيء مذموم وهي ليستْ مِن خُلُق رسول الله صلّى الله عليه وآله.
★ مقطع 4 : فيديو للشيخ بشير النجفي يتحدّث فيه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله، ويقول عنه أنّه حاكم دكتاتوري!
★ مقطع 5 : تسجيل للشيخ الوائلي يتحدّث فيه عن رسول الله ويقول عنه أنّه تراب في قبره!!
★ مقطع 6 : تسجيل للشيخ الوائلي يُحدّثنا فيه عن عظام عليّ.. فعليّ مجموعة عظام !!
★ مقطع 7: تسجيل للشيخ الوائلي يقول فيها أنّ الحسين عظام، وهو لا يقف على العظام، وإنّما يزور موقف)!
✤ الخلاصة التي نصل إليها بعد عرض هذه المقاطع المختلفة، هي:
● أنّ فاطمة عليها السلام في قبرها إمّا هي تراب كرسول الله! أو هي عظام كعليّ وكالحسين!!
★ مقطع 8 : فيديو للشيخ الوائلي يتحدّث فيه عن أعداء فاطمة عليها السلام: (يبدو أنّ أبا بكر وعمر وسيّد الأوصياء هم أبناء عمومة، وهم رفاقُ سلاح)!!
■ على نفس هذه النغمة الضالة المُنحرفة القذرة النشاز، الشيخ الوائلي في ديوانه يمدح قتلة الأئمة عليهم السلام في قصيدته التي تحمل عنوان (بغداد)
★ مقطع 9 : تسجيل للشيخ الوائلي يتحدّث فيه عن شؤون الزهراء عليها السلام الخاصّة وبشكل مُباشر.. يتحدّث فيه عن طهارتها ونقائها وحالة الطَمَث عند فاطمة عليها السلام.
✤ وقفة عند كلام للسيّد فضل الله في كتاب [مأساة الزهراء: ج1] يتحدّث فيه عن طهارة الصديقة الكبرى عن ما يطرأ على النساء، فيقول: (إنّ عدم رؤية السيدة الزهراء للعادة الشهرية يُعتبر حالة مَرَضية تحتاج إلى العلاج؟ أو هي على الأقل حالة نقص في أنوثتها وفي شخصيتها كامرأة، ولا يمكن عدها مِن كراماتها وفضائلها، وكذا الحال بالنسبة للنُفاس. بل يصف هذا البعض القول بتنزه الزهراء عن الطمث والنفاس بأنّه من السخافات)!!! علماً أنّ هذا الكلام أخذه فضل الله من مراجع درس عندهم!!
✤ وقفة عند كلمة الإمام الكاظم عليه السلام في [الكافي الشريف] وهو يتحدّث عن أمّه فاطمة الزهراء عليها السلام، يقول:
(إنّ فاطمة صدّيقة شهيدة وإنّ بنات الأنبياء لا يطمثن). يعني أنّ هذه الصفة (لا يطمثن) صفة مُقارنة لصفة الصدّيقة الشهيدة في كلام الإمام الكاظم عليه السلام، وهي أهم صفات الصدّيقة الكبرى عليها السلام.
✤ وقفة عند حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله مع أسماء بنت عُميس فقال: إنّ فاطمة خُلقتْ حُورية في صُورة إنسية.
★ مقطع 10 : لعميد المنبر الحسيني (الشيخ الوائلي) وهو يحدثنا عن نجاسة دم الحسين !!!(ووفقاً لهذا المنطق البائس الأعوج يكون دم الزهراء صلوات الله عليها نجس أيضاً لأنّ دم الحسين من دم فاطمة)!!
عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الجمعة :
2016/8/12م ــ 8 ذى القعدة 1437
أضف تعليقك