بحث مخصّص

✤ الحلقات المُتبقيّة هي الحلقات الأهم.
✤ (إمامُ زماننا الحجّة بن الحسن عليه السّلام مُشرّقٌ .. ونحنُ مُغرّبون !!)
✤ هذه الحلقات سيرٌ ما بينَ المطبّات..! وأنا أقول للمُشاهدين: اربطوا أحزمتكم معي.. هذه الحلقات هي حركةٌ في عالم المطبّات في الواقع الشّيعي.
✤ هُناك نصّان – بحسب تجربتي في التّعامل مع حديث أهل البيت –
■ النّص 1: حديثٌ يُحدّثنا بهِ إمامنا العسكري في تفسيره الشّريف عن إمامنا صادق العترة وهي الرّواية الّتي تشتمل على هذا المقطع المعروف (فأمّا مَن كان مِن الفقهاء صائناً لنفسه..)
■ النّص 2: هو التّوقيع الّذي عُرِف بتوقيع : اسحاق بن يعقوب.. وهو التّوقيع الثّاني الّذي جاءنا عِبر السّفير الثّاني مِن سُفراء الغَيبة الصّغرى عن إمام زماننا عليه السّلام، والّذي جاء فيه (وأمّا في الحوادث الواقعة..)
هذان النّصان أُريد أن أقف عليهما.. فهذان النّصان – بحسب فهمي وقناعتي – يُشكّلان الخارطة الكاملة للحركة الثّقافية والعقائديّة والاجتماعيّة السّياسيّة الشّيعية.
ولكنّ الأسف الشّديد هو أنّ الشّيعة لم يعبؤوا بهذين النّصين، فضْلاً عن الهجوم عليهما والتّضعيف بحسب قذرات وأوساخ ونجاسات وسخافات وتُرّهات وتفاهات علم الرّجال، وكذاك علماء الرّجال.
✤ البداية في هذه الحلقة هي مِن التّفسير الشّريف لإمامنا العسكري عليه السَّلام.
.. فأمّا من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه. وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم…
هناك مجموعة (الّلحيسيّة) ، وهناك مجموعة (الَّلقامة) ، وهناك مجموعة (العَظَّامة)، وهناك مجموعة (الّلوگيّة).. فالحديث هو عن هذه المجموعات.. وغاية ما في الأمر أنّ هذا تبويب للمجموعات بالّلهجة العراقيّة الدّارجة.
✤ مثلما انقلب الصّحابة بعد رسول الله، انقلب الواقع الشّيعي بعد غيبة إمامنا، وبدأت المُشكلة واضحة صريحة بعد الغَيبة الكُبرى.
مجموعة (المُوَصوصُون – مجموعة المغلّسون) وهذه مجموعات تعيش على الحاشية على فتات الموائد.. ✤ المغلّسون: هم أكثر النّاس خبرةً بالتّرقيع
✤ وصيّة إمامنا الكاظم عليه السّلام لعليّ بن سويد السّائي
✤ حيرة السيّد الخوئي في هذه العبارة من رواية الإمام الصّادق (فأمّا من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه)، وقفة عند حيرة السّيد الخوئي في هذه العبارة في كتابه (التّنقيح في شرح العروة الوثقى- الاجتهاد والتّقليد).
✤ وقفة عند رواية الإمام الرّضا عليه السّلام في كتاب [صفات الشّيعة] للشّيخ الصّدوق:
(إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لَمَن هو أشدّ لعنة على شيعتنا مِن الدّجال…!
✤ أعداء أهل البيت على صنفان:
■ صنفٌ معروف وهم أصحاب النّصب الظّاهري.
■ وصنفٌ آخر هم (المقصّرة) وهم أعداء أهل البيت من الدّرجة الأولى، وهؤلاء من الشّيعة.
(إنّ ممّن ينتحل هذا الأمر ليكذب حتّى إنّ الشّيطان ليحتاج إلى كذبه) هؤلاء الّذين هم أشدّ على الشّيعة من الدّجال، وهؤلاء من الفقهاء والمراجع والزّعماء.
✤ وقفة عند رواية الإمام الكاظم لموسى بن بكر الواسطي:
(لو ميَّزتُ شيعتي لم أجدهم إلّا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلّا مُرتدين، ولو تمحّصتهم لَما خلُصَ مِن الألف واحد ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلّا ما كان لي)
عُرضت على قناة القمر الفضائية السبت :
14/5/2016 ــ 8 رجب 1437

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.